هذا المثل الذي يُنسب غالبا إلى وارن بافيت يجسّد حقيقة أساسية حول البشر برأيي: الثقة، في أنّه بمجرد اكتسابها يمكن فقدانها بسهولة. إن خطأنا الأخير هو في عدم التحقق من صحة هذه العبارة بمجتمعاتنا، علينا لنتحقق أن نبدأ من حجر أساس هو أنّ السمعة شيء مرن وليست أمراً ثابتاً قابلاً للكسر!

بمعنى أنّهُ يمكن للسمعة التطور والتكيف وحتى التعافي من الضرر عبر إظهار الندم وتحمل المسؤولية وتصحيح الأخطاء بشكل فعال، هذا الأمر مثلاً رأيناه برحلة ستاربكس المليئة بهذه القصص والمنعطفات، واجهت ستاربكس ردود فعل عنيفة بسبب ممارساتها التمييزية قبل حتى أن تتعرض أيضاً لحملة المقاطعة ومع ذلك فإن اعتذارهم العلني السريع وتنفيذ التدريب على التنوع والتبرئ من أعمال العنف أيً كانت والالتزام بالشمولية ساعد في تخفيف الضرر واستعادة صورتهم مرّات لا مرّة!

وأنت؟ أيّهم تراه أكثر واقعية، مرونة السمعة وقدرتها على التحمّل أم هشاشتها أمام المصاعب؟ ولماذا؟ شاركوني بآرائكم!