هناك عدد من منصات تواصل اجتماعي عالمية تحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي، مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام. ولكن تبعاً لعدّة أحداث أخيرة خلال الخمس السنوات الأخيرة تعرّض المستخدم العربي للكثير من الإزعاجات عليها، فهي أصلاً منصّات ليست مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المستخدمين العرب، من الازعاجات، أحياناً عدم تقديم الدعم باللغة نفسها أو عدم مراعاة الثقافة العربية بالإعلانات المُستعرضة وبالإضافة إلى ذلك، قد تخضع هذه المنصات للرقابة في بعض الدول العربية، هذا ما بات جليّاً مؤخراً.

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن إطلاق منصة جديدة عربيّة عالمية بشكل كامل يمثل مهمة صعبة، فهو يتطلب استثمار هائل غير طبيعي نهائياً للوقت والموارد، هذا ناهينا عن أنهُ ليس هناك ضمان للنجاح، ولا أي ضمان مهما كان الاستثمار مبالغاً به

إذاً تبعاً للأمرين، لما استعرضته من حالتين نعيشهم الآن في الوطن العربي برأيك وتخبّط، هل من الضروري إطلاق منصّة تواصل إجتماعي عربيّة بترويج عالمي أم أنّ الأمر هو فائض عن الحاجة وغير محتاجين له في هذه الأثناء؟ ولماذا؟