غالبًا ما تدور أحاديثي كوننا مقدمي خدمات، ماذا لو تحدثنا اليوم كوننا مشتري الخدمات، هل الأمور ستختلف؟ دعونا نرى.
الآن عند إقبال أي منا لطلب خدمة ودفع مقابلها بتأكيد يكون لدينا تطّلع الحصول على أفضل مستوى ممكن للخدمة، ولكن يبقى هذا تطّلعًا طالما لا يوجد هناك ما يجزم الأمر ويحكمه.
وهنا ظهر مفهوم اتفاقية مستوى الخدمة في الشركات التي بمثابة عقد يصف ويحدد الخدمات و المستوى المتوقع لها، وأوقات إمكانية تلقي الدعم وهي جزء من أجزاء الخدمات المُدارة.
والذي رأيته أن هذه الاتفاقية توضح الخطوات التي يتخذها الشركات المقدمة للخدمة لحل أي مشكلة او تعويض.
وهذا يطرح تساؤل، ما هي دواعي احتياجنا لاتفاقية مستوى الخدمة؟
- توضيح مجالات المسؤولية: يجب أن يفهم العميل أين تبدأ المسؤوليات على الشركة المقدمة للخدمة وأين تنتهي وهذا يجب وقوع المشاكل.
- إضفاء الطابع الرسمي على الإتصال: وجود عقد يحكم العلاقة يبسط ويسهل العملية وعمليات الرجوع في أي حال نزاع.
- تقليل النزاع: بطبع جميعنا نعلم العقود تحقق حفظ الحقوق بنزاعات.
- حماية كلا الطرفين.
- تحديد عواقب عدم تلبية التوقعات.
والآن يا أصدقائي هل حصل معكم خلاف في تلقي خدمة ما بسبب عدم وجود اتفاقية واضحة لشروط تلقي الخدمة؟ وبرأيكم ما هي أهم البنود التي يجب أن تتوافر في اتفاقية الخدمة؟
التعليقات