اذ اتيح لك بإدارة شركة، ما هي الاستراتيجية التى تتبعها لتجنب تعيين موظف غير كفء ؟

بالفعل التوظيف الخاطئ له تكاليف باهظة على الشركات، ومن الضروري اتباع استراتيجيات لتفادي ذلك ومنها:

1. وضع معايير ومتطلبات واضحة لكل وظيفة وتحديد المهارات المطلوبة لها، حتى نتمكن من اختيار الموظف الأنسب لها
2. التحقق من صحة معلومات السيرة الذاتية وما إذا كانت المعلومات صحيحة أم لا من خلال التحقق من ده شخصيا ومن قدراته الحقيقية.
3. سؤال الشركات التي عمل بها سابقا عن مستوى الموظف الذي يود التقدم، ومدى التزامه هناك.
4. القيام بعمل فترة تجربة للموظف، والتحقق من مستواه خلال تلك الفترة.
5. تقييم قدراته ومستواه ومدى تطابقه مع متطلبات الوظيفة خلال فترة التجربة

بالطبع هناك الكثير الكثير من الأفكار والاستراتيجيات التي يمكن أخذها بعين الاعتبار لتجنب توظيف الموظف الخاطيء، ولكن هذه الفكرة اعلم اصدقاء كثر يطبقونها في أعمالهم، وبالفعل هي تعطي النتيجة المرجوة ونسبة الخطأ قليلة فيها.

 أن ٣٣% لا يظنون أن التوظيف الخاطىء لا يكلف الشركات شيئآ

هذا يعني أنهم يظنون أنّ التوظيف الخاطئ يكلف الشركات شيئًا؟

بعض المتقدمين للوظائف لديهم قدرة عالية على التعبير عن أنفسهم، بينما مهاراتهم العملية قليلة أو معدومة، وهؤلاء يجب الحذر من توظيفهم وامتلاك القدرة لكشفهم على الفور خلال المقابلة أو طلب التقديم. وعلى العكس، هناك متقدمون يمتلكون مهارات عملية ممتازة ولكنهم يفتقرون إلى التعبير عنها وهؤلاء يجب التقاطهم خلال مرحلة الاختيار لأن هؤلاء غالبًا يحملون مهارات مكنونة وهم من يساهمون بشكل مباشر في رفع مستوى الشركة.

من وجهة نظري الشخصية ، أرى أنه لتجنب تعيين موظف غير كفء، ينبغي على الشركات اتباع بعض الاستراتيجيات المهمة من بينها :

1. عملية التوظيف الشاملة: ينبغي أن تتبع الشركات عملية توظيف شاملة تشمل تحليل الوظيفة، وإعلان وظائف شامل ودقيق، وتقييم دقيق للمتقدمين واستخدام أدوات التقييم المناسبة.

2. توضيح المتطلبات والمهارات: يجب على الشركات تحديد المتطلبات والمهارات المحددة لكل وظيفة بوضوح، وذلك من خلال تحديد المؤهلات والخبرات المطلوبة للمتقدمين.

3. الاختبارات والمقابلات الشاملة: ينبغي عقد اختبارات ومقابلات شاملة لتقييم المهارات والخبرات والملاءمة الشخصية للمتقدمين للوظائف.

4. الاستعانة بالمراجعات والمراجعات المهنية: يجب أن تحصل الشركات على مراجعات ومراجعات مهنية للمتقدمين المحتملين من جهات خارجية للتحقق من صحة وجودة مهاراتهم وخبراتهم.

5. تحقيق المتوازنة بين المهارات والقيم: يجب أن تتأكد الشركات من أن المتقدمين يتمتعون بالمهارات المطلوبة وأنهم متوافقون مع القيم والثقافة التنظيمية للشركة.

6. الاستثمار في التدريب والتطوير: ينبغي أن تقدم الشركات فرص التدريب والتطوير للموظفين الجدد والحاليين لتعزيز مهاراتهم وتأهيلهم للقيام بالوظائف المطلوبة بكفاءة.

7. الاستماع لتجارب الموظفين: يجب أن تتفاعل الشركات مع تجارب الموظفين الحاليين وتعتبر ملاحظاتهم وآرائهم في عملية التوظيف المستقبلية.

من خلال تبني هذه الاستراتيجيات، يمكن للشركات تقليل احتمالية تعيين موظف غير كفء وتحسين جودة فريق العمل وأداء المؤسسة بشكل عام.

تجنب تعيين الموظفين غير الأكفاء يوفر على الشركة الكثير من الوقت والمال. لذلك، يجب اتباع استراتيجية توظيف مبتكرة للتأكد من كفاءة جميع الموظفين من خلال:

1. إجراء تقييم شامل: إجراء تقييم شامل للمهارات والمعرفة والخبرة للمرشحين المحتملين. يمكن استخدام الاختبارات العملية والاختبارات المعرفية ومراجعة الأعمال السابقة للمرشحين للتأكد من كفاءتهم.
2. إجراء مقابلات متعددة: في بعض الأحيان، يمكن للمرشح إثارة انتباه عضو معين في فريق التوظيف، ولكن عند إجراء مقابلة مع العديد من أعضاء الفريق، تظهر صورة أكثر تقريبًا. تضمين مدير مباشر أو زميل في العمل أثناء المقابلة يمكنهم من تحديد سمات الشخصية النقدية أو المعرفات الأخرى التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من النجاح في المنصب.
3. التحقق من المرجعية: عندما يكون لديك مرشح مع سيرته الذاتية، لا يمكن معرفة إذا كان لديهم بالفعل مجموعة المهارات أو الخبرات التي كتبوها. للتحقق من المعلومات، يجب إجراء فحص مرجعي للمرشحين.

اذ اتيح لك بإدارة شركة، ما هي الاستراتيجيات التى تتبعها لتجنب تعيين موظف غير كفء ؟

سؤال رائع يا نسمة.

1- تعيين مديرين أكفاء

2- تعيين مدير موارد بشرية على أعلى درجة من الكفاءة و الخبرة

هذان العاملان سيوفران على الشركة كل الخسائر بل سيتسببو بزيادة الأرباح .

سأحكي لك واقع قد عشته. كنت أعمل في إحدى الشركات في مجال التسويق و كان هدف ال HR هو دراسة موظفين المنافسين حتى إقناعهم بالحضور إلى الشركة . كما تقوم بالتدريب و التطوير المستمر للموظفين. هذا بالطبع بعد الإختيار الناجح من مديرين ناجحين حيث أن الموظف يمر بإختبار عملي و 3 مقابلات . HR و ال direct manager و general manager . و كان أيضا يهتمون بصيد الخريجين الذين يمتلكون الحماس للتعلم و العمل.

استراتيجية الرجل المناسب في المكان المناسب هي من أهم الاستراتيجيات التي على اي شركة اعتمادها وذلك من خلال تحديد معايير واضحة وشفافة في انتقاء الأفراد الأكفاء للمراكز الشاغرة. أولا من المهم لقسم الموارد البشرية أن ينظر في الشهادات التي يمتلكها الفرد إذ أنّها وبالرغم من عدم ضمانتها لمهارة الفرد فهي تعطي حدّا أدنى من المعرفة لحاملها في الكثير من الحالات. وثانيا فمن المهم النظر في كفاءة الفرد التي تظهر من خلال الخبرة التي يمتلكها ورسائل التوصية من أعمال سابقة. يلي ذلك أنّه يمكن إجراء نوع مم الاختبارات الخطية والشفهية التي تحدّد امتلاك الفرد للمهارات الأساسية من عدمه. ومن النقاط الأخرى أنّه على الشركة أن لا تسع إلى التوظيف الدائم فورا بل إلى تحديد فترة تدريب مؤقتة يليها عقد دائم في حال إثبات الأهلية والجدارة.

لكن برأيك ما هى الأستراتيجيات التى يجب أن تتبعها الشركات لتجنب تعيين موظفء غير كفء ؟

في مقابلة شيقة جدا لرائد الاعمال الاماراتي انس بوخش صاحب شركة boukhch brothers و not so guilty.... يقول بأن الشركات الكبيرة تختلف استراتجياتها في التعيين ولا يوجد طريقة واحدة لذلك، فكل مدير او شركة لذيها طريقة في التعيين، وقد لفتتني جدا طريقته الخاصة في التعيين .

يقول أنه امام مجموعة من الخيارات التي يفعلها عادة:

• اما ان يكون هو الذي يختار الموظفين: يقوم باجراء مقابلة بينه وبين الموظف، ثم يحيل الموظف على اختبار عند ثلاث او اربع اشخاص اخرين من الشركة ممن لذيهم خبرة في توظيف الاشخاص، فان اأجمع عليه يقوم بتوظيفه.
• اما ان يوكل المهمة الى خبير كبير في التوظيف يثق فيه ويعطيه كل المعلومات عنه.
• اما ان يقوم المظفين في الشركة باجراء لقاءات توظيف ويعطون اراءهم في الشخص المقبل على الوظييفة دون مقابلة المدير، فيأخذ ردة فعل الموظفين الذين سيكونون زملائه لاحقا ان نجح كأساس التوظيف.