تخيل معي شاب يأخذ راتب مثلا ٦ آلاف جنيه، لايكفي مصاريفه الشخصية من أكل وشرب وإيجار ومواصلات، ليس من العقل أن نتوقع منه أفضل النتائج أو أن يخاف على مصلحة الشركة ولا أن نتوقع منه أن يتمسك بنا في حال عرض عليه عرض أفضل من شركة أخرى.
الولاء لا يشترى بالشعارات، بل بالعدل والإحترام، إحترام الإنسان في تلبية احتياجاته الأساسية، فلا تطلب منه واجباته ما لم توفه حقوقه، لذلك لا يحق لأي شركة أن تُدين رغبة أي موظف في الانتقال ما دام العجز عن تلبية احتياجاته قائماً.
التعليقات