في عملي السابق كانت الإدارة تعتمد على نظام الحوافز من أجل خلق ولاء لدينا للشركة، ولكن كان اعتمادها الأكبر على الحوافز المعنوية فـ قليلًا ما تلجأ إلى تقديم علاوات أو مكافآت مادية،إيمانًا منها بأن الإنسان اجتماعي بفطرته وبطبعه ولا يمكن أن يعيش بعيداً عن احترام وتقدير الآخرين له، بالنسبة لي لا مشكلة فـ التقدير أهم ما يشجعني على العمل دائمًا.
ومن أهم الطرق التي كانت تلجأ لها في التحفيز المعنوي ما يلي:
- إشراك موظفيها في تحديد الأهداف وزيادة دورهم وتفاعلهم مع الشركات.
- الاعتراف وتقدير جهد الموظفين/ من خلال تسميات مثل الموظف المثالي، تنظيم احتفالات، وتنظيم رحلات استجمام مدفوعة الأجر، وغير ذلك.
- مشاركة الموظفين الإدارة في عملية صنع القرار.
- تقديم رسائل تقدير وإطراء.
- المدح والتوجيه.
لحد ما كانت هذه السياسة ناجحة، ولكن المشكلة بأن ليس جميع الموظفين واحد وليس جميعهم من يعتبرون التحفيز المعنوي كافِِ لتحفيزهم عمليًا، لأن الموظف منا بعد فترة تزيد احتياجاته المادية ويكون بحاجة لهذه الحوافز وإلا أنه سيضطر للبحث عن وظيفة جديدة توفر احتياجاته وتقدم له هذه الحوافز.
ماذا عنكم، هل الحوافز المعنوية كافية بالنسبة لكم أم لا؟ وما الأمور التي تزيد تحفيزكم للعمل وتساعدكم في الاستمرار؟
التعليقات