لا شك أن العاملين عن بعد لديهم احتياجات ودوافع مختلفة مقارنة بالعاملين في المكاتب​. فبالرغم من الميزات الكثيرة للعمل عن بعد، لكن يظل انعدام الحافز من أصعب التحديات التي يجب أن يركز أي مدير على حلها، فبعد أن كنّا نعمل في أماكن عمل حضوريّة انتقلت أعمالنا لتصبح عن بعد. وكان هناك مشكلة في طريقة العمل وهي انعدام التحفيز للموظّفين والتغذية الراجعة المتواصلة. ونتيجةً لذلك قرّر المدير أن يُرسل رسائل دوريّة للموظّفين لتحفيزهم باستمرار.

إلّا أنّ الموظّفين لم يستجيبوا بشكلٍ كافٍ للرسائل التحفيزيّة وذلك نتيجة غياب التواصل الفردي والحقيقي. وقد لُمِس ذلك من خلال غياب الدافعيّة لدى الموظّفين للعمل. وهنا صرتٌ أسأل نفسي، ما هي الوسائل الأكثر فعاليّة التي كان على المدير تبنّيها؟

أحد الوسائل التي جربتها بشكل فردي، كان التواصل مع زملائي عبر الفيديو، أفضل بكثير، وعززت التواصل بشكل قوي من خلال اطلاعنا على لغة الجسد، لذا إذا تم اعتماد التواصل عبر الفيديو بالاجتماعات، هذا سيعزز التواصل، والذي بدوره يعد خطوة للتحفيز.

كذلك موضوع الأجور، والالتزام بموعد صرفها، وتقييم الجهد وتحفيزهم بمكافئات إضافية إن لزم الأمر.