بدأت تظهر صيحة جديدة، تُبشر بـ الخلاص من قبضة الروتين، وهي تقليص ساعات العمل الأسبوعية، وأصبحت تجارب حية تُطبّق في دول متقدمة؛ فمن 40 ساعة عمل تقليدية، انتقلنا إلى 35، حتى وصلنا إلى المغامرة بنظام الأيام الأربعة في الأسبوع.
والهدف المُصرّح به لهذا التحول الجذري رومانسي جدًا، وهو منح الموظف متنفسًا للحياة، حتى يستثمر في راحته ورعاية عائلته، أو ربما للتفرغ لشغف قديم أو اكتساب مهارة جديدة. بعبارة أخرى، أن نُحسن جودة حياة الإنسان ليعود إلى عمله بذهن متقد وإنتاجية مُضاعفة.
لكن..
القصة قد لا تكون بهذه البساطة والرومانسية، فـ من يعلم العواقب؟! قد يكون لذلك آثار على المدى البعيد متعلقة بتكاليف التشغيل أو جودة العمل المنجز. إنها معضلة جديدة تتجاوز الفرد لتلامس الاقتصاد والمجتمع ككل.
التعليقات