لماذا عندما يدعو وارن بافيت شخصًا لتناول الغداء فإنه يجعله يدفع ثمن وجبته الخاصة؟

أول ما خطر ببالي لماذا أغلب الأغنياء بخلاء.

هذا الغداء كان واجبًا من باب كرم الضيافة، لو محل الطالب بطبع سأحاسب عن نفسي، وأجد نبل بتعامل بفكرة إرسال الرسالة مسبقًا كرسالة تحذيرية، لكنه تصرف غير مبرر ولا أجده لائقًا.

ولفت نظري لماذا سيجمع المال طالما لا ينوى التصرف بنبل مع من هم دونه، أعتقد فكرة الدين الإسلام هي أكثر إنصافًا في فكرة المال والغني والفقير.

 وبرأيكم لماذا يفعل وارن بافيت ذلك؟

لا يمكن ان اجزم بتفسير واحد للمسألة ، قد تكون المسألة مسألة نفسية متعلقة ببافت نفسه ومن المعروف عنه عموما انه شخص متشدد في تعامله مع المال ، وقد يكون هذا امساكا فقط، لكن بما أن ثمن الغذاء قليل جدا فالأمر هنا له ابعاد منهجية صارمة في التعامل مع المال من طرف بافيت، فمن خلال مطالبة ضيوف الغداء بدفع ثمن وجبتهم الخاصة ، يرسل رسالة مفادها أنه حتى الأفراد الأكثر ثراء يجب أن يكونوا على دراية بإنفاقهم واتخاذ قرارات مالية مسؤولة. هذا من جهة ومن جهوة اخرى يرسل رسالة اخطر من هذه وهي أن الغني او الواعي بالمال فعلا لا يقدم خدمات مجانية إطلاقا، ووبذلك يثبت قيمته في السوق على الدوام، فالغني يؤمن بأن لكل خدمة ثمن مهما كان ، حتى لو كان لذيه كفايته، لكنه يطلب دايما مقابلها، لان المسألة ليست مسألة مال بل مسألة قيمة الخدمة والشخص .

ماذا تفعل لو كنت مكان هذا الطالب، هل ستدفع أم لا ولماذا؟

لم اكن لادفع على اي حال ههه، فأنا امرأة ومن الايتكيت ان لا تدفع امرأة في حضور رجل قوي، ومن غير المعقول ان لا يعرف بافيت الاتيكيت او يتجاهله.

هي احد اساليب الدعاية البارعة و هي الامور التى لا يمكن تفسيرها منطقيا ، وهو كيف لا يريد دفع 21 دولار لماذا ؟ ماذا كانت ردت فعل الطالب علي هذا ، انا لا اجد اى قيمة للفعل او الحديث عنه ، الامر لا يدل بالمرة على اى شئ الا الدعاية ، ان كنت سوف تتحدث عن التوفير فكل تلك الاغنياء لديهم مليارات تنفق على اشياء اقل قيمة بكثير اقرء عن الثلج فقط الذي بالاف الدولارات القطعة الواحدة منه كلهم ينفقون مليارات تافهه ولكن لابد للعالم من حديث لابد من نسج اساطير حول هذة الشخصيات التى اثق ان جلست معها للحظات لوجدت انهم اقل م العاديون

المعروف عن وارن بافيت أنه ليس شخصًا يتعامل بالشكل التقليدي أو المتوقع لمن يملكون نفس ثروته، دائمًا لديه أراء مغايرة بشأن المال، وأحب أحيانًا الاستماع إليه. أذكر أن في مرة انتشرت عنه شائعة بشرائه لسيارات مستعملة ولكن الحقيقةأنه غالبًا ما يشتري سيارات متواضعة تؤدي وظيفتها ولا يميل إلى شراء السيارات الفارهة.

إذا كانت قصة الـ21 دولار حقيقية، فأعتقد أنني لو كنت مكان الطالب لكنت دفعت ظنًا مني أن وراء الأمر عبرة أو حكمة سيخبرني بها عند مقابلته كما كان يفعل الأب الغني مع مؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير". كما أنني كنت سأسأله أيضًا عن سبب ما قام به أثناء المقابلة.

هو حر في تصرفه، ومن الجيد أنه يرسل رسالة استباقية للضيف بضرورة إحضار تكلفة الغداء، عامةً للأثرياء دائمًا حساباتهم الخاصة وتفكيرهم المختلف، وربما إيلون ماسك أبرز الأمثلة على ذلك. لعل وارن أراد أن يقول أنه غير قابل للاستغلال بأي طريقة، وليس لأنك تود مقابلتي وأنا ثري فهذا يعني أنني سوف أدفع لك!

ماذا تفعل لو كنت مكان هذا الطالب، هل ستدفع أم لا ولماذا؟

يعتمد الأمر على سبب المقابلة، هل أحتاج مقابلته فعلًا وسوف يترتب على هذه المقابلة نتيجة تخص حياتي المهنية أو ما شابه.

السلام عليكم، لأول مرة أسمع عن هذا الاسم سأبحث عنه لأخد معلومات شكرا لك .

أما بالنسبة لسؤالك ، إذا كنت سأعود بفائدة ثمينة سأفعل ما أمرت به، خصوصا أن شخصية ناجحة كهاته لابد أنها ستمنحك من النصح ما ينفع ،أو ستغير نظرتك أو شيء من هذا القبيل

لو سمعت ما حدث للطالب فالأكيد أني لن أبادر بقبول دعوته أنا في غنى عن حضور دعوته خاصة وأني أعتبر ذلك الأمر الذي قام به تقليلا من شأن الطالب فكيف تقوم بدعوة شخص ثم تطلب منه أن بقوم بالتسديد، من البداية لا تقم بدعوته.

هنا لا أتحدث عن فرق المستوى المالي والمعيشي، بالنسبة لي لا يوجد فرق بين طالب وهذا الشخص، لأنه حينما نتحدث عن الأخلاق يسقط كل شيء في نظري.

الحقيقة لا أستطيع أن أتهم بافييت بالبخل لأني لا أعلم ما حدث بالضبط وقد يكون هناك رسالة يريد إيصالها لذلك الطالب تخفى عنا. فلا أستطيع أن أقول أنه يبخل بدفع هذا المبلغ الزهيد.

هذه رسالة غير مباشرة تخاطب العقل الباطن للعميل بأنك لن تحصل على أي شيء مجاني من وراء العاطفة، وأن الشراكة الاقتصادية بيننا ستتم على أسس الأعمال فقط لا غير.

ورغم أن الكثيرين قد يجدون هذا صادماً، فإن شخصاً مثل بافيت لن يأبه لذلك على الإطلاق، فهو لا يريد تضييع الوقت مع أشخاص غير مستهدفين بنشاطاته واستثماراته، ويبحث عمن سيفيده فقط وبشكل مباشر.

وربما تجده بعد ذلك ينفق أموالاً طائلة على مأدبة عشاء لأصدقاءه أو أحبابه، بعيداً عن دائرة العمل، فهذا النوع من الناس يكون حريصاً جداً على كل سنت ينفقه بالأعمال، ولكن ليس بالضرورة أن ذلك الحرص ينطبق على حياته الشخصية أيضاً.

اريد اعرف ماذا يحدث هنا