مؤخرًا ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بحادثة تسمم طفلة نتيجة تناولها منتج تنتجه شركة محلية، ونتيجة لذلك.. الكثير من الناس والنشطاء أخذوا يكيلون الاتهامات للشركة وكيف أنها لا تأخذ بإجراءات السلامة والنظافة، في المقابل الشركة حاولت الدفاع عن نفسها وازاحة التهم عن كاهلها ونفي ما حدث وأنها تعمل منذ أكثر من ربع قرن وأنّ أجهزة الرقابة تقوم بزيارتها أسبوعيًا.

بغض النظر عن صحة ما حدث من عدمه، لكن ما لفت انتباهي هو كم التعليقات السلبية التي انهالت على الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي عقب هذه الحادثة، قد يكون هذا أمر طبيعي نتيجة ما حدث لكن في الحقيقة لا أحد محصن من الانتقادات السلبية والقذف والتشهير.

صادفتني الكثير من الدراسات والاستطلاعات والتي تفيد :

  • هنالك 93٪ من العملاء يقرؤون المراجعات و التقييمات عبر الإنترنت قبل شراء المنتج.
  • 84٪ من الأشخاص يثقون في المراجعات والتقييمات عبر الإنترنت بقدر ما يثقون في التوصيات الشخصية من الأصدقاء أو العائلة.
  • الناس على استعداد لدفع اكثر من 22% مقابل منتج أو خدمة في حال كانت الشركة تتمتع بسمعة جيدة على الإنترنت.

في الواقع مثل تلك الدراسات والأبحاث، جعلتني أتساءل كيف يمكن للشركات أن تتعامل بطريقة احترافية مع التعليقات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي؟ كيف سنرد عليها ؟ هل سنحذفها؟

كيف ستتفادى الشركات الوقوع في فخ تأثير سترايسند Streisand effect (وهي أنه عندما نحاول اخقاء أو حجب شيء ولكنه محاولاتنا تبوء بالفشل و يحدث العكس)؟

شاركوني بتعليقاتكم إجابات تلك التساؤلات.