تتصاعد الأزمات المالية والاقتصادية في الوقت الحالي، التي تُمثل تحديات كبيرة للجميع من شركات وحتى على الصعيد الشخصي. وعلى حسب تقرير الغرفة التجارية الأمريكية نسبة 50% من الشركات الناشئة تفشل خلال الخمس سنوات الاولى. وبعد البحث في الأسباب التي تؤدي إلى الفشل هي الأزمات المالية العالمية.

الأزمة المالية لها نطاق واسع تسبب قلق للشركات الناشئة وأضرار تُفقد العملاء الثقة في السلع أو الخدمات التي تقدمها الشركات، وتضعف الروح المعنوية لموظفي الشركة الذين يعانون من أزمة. يصعب بالعادة التنبؤ بالأزمات المالية لأن المسبب قد يكون حدثًا صغيرًا نسبيا أو سلسلة من الأحداث.

وفي حين أن الأزمات المالية من حيث طبيعتها وشدتها، إلا أن تسبق الأزمات المالية، تصحبها، أو تتبعها فترات توجد فيها مشاكل ائتمانية واسعة النطاق. تحدث الأزمات المالية بانتظام نسبي، ففي الولايات المتحدة، على مدى القرنين الماضيين، تحدث أزمات مالية كل 25-30 عامًا تقريبًا مثل الأزمة المالية العالمية لعام 2008 التي عجلها إلى حد كبير ظهور طفرة هائلة في إقراض الرهن العقاري عالي المخاطر، مما خلق كومة كبيرة من قروض الرهن العقاري التي كان محكومًا عليها بالفشل تقريبًا منذ البداية لتنتهي بالتخلف عن السداد.

ومن أهم التحديات المالية التي تواجهها الشركات الصغيرة:

  • التدفق النقدي المحدود أو غير المتسق.
  • عدم جمع رأس المال الكافي.
  • الكثير من الديون.
  • ضعف الامتثال الضريبي.
  • عدم دفع الفواتير في الوقت المحدد.

تختلف طرق تعامل الشركات مع الأزمات المالية، منها ما ينجح والبعض يفشل وينتهي بهم الأمر للإغلاق، برأيكم ما هي أفضل طرق التعامل مع الأزمات المالية للشركات؟ وعلى الصعيد الشخصي كيف تتعاملون مع الأزمة المالية؟