بعض رواد الاعمال يعتقدون ان تسمية شركتهم او مشروعهم مسألة ترفيهية وسهلة بحيث لا يجب ان تشغل بالهم، وبعضها يكتب له الزيوع والانتشار برغم عدم مناسبة الاسم من وجهة نظري.

فمثلا نجد مطعم أكل اسمه: البغل، لم احب الاسم ولم أحب دخول المطعم ابدا بسبب ذلك.

وهناك مطعم اخراسمه: العبيط !!

ونجد منهم من يستخدم اسم صاحب المشروع او احد ابناءه سواء ببعض التغييرات او كما هو : مثل اولاد رجب . وهديكو مصر نسبة لاسم هدى صاحبة المشروع... الخ

والحقيقة كما اراها ان تسمية المشروع امر له قواعد وأصول يجب ان تراعى حتى اكون انا كصاحبة للمشروع على صلة بمشروعي - نفسيا على الاقل- وبمجرد نطق اسمه أتذكر أمور عديدة، مثل الهدف الذي أنشأته من أجله، وسياسة المشروع واستراتيجيته وقيمه وأشياء اخرى كثيرة.

من أكثر الاسماء توفيقا اسم شركة : وي ، فهي توحي بالاتصال ببعضنا وانها ملكنا ولنا.

وينصح الخبراء في هذا المجال بأن يحقق اسم العلامة التجارية الذي تحدده توازنًا بين كونه استراتيجيًا وإبداعيًا وتقنيًا، فكيف نفعل ذلك؟

علينا بداية أن نبدأ بموجز التسمية - حتى لو كان غير رسمي - حيث يحدد الإستراتيجية وراء تسمية الشركة أو المنتج أو الخدمة. في هذا الموجز ، وعلينا تضمين وصف لما يتم تسميته ، والأفكار التي نأمل في نقلها عبر الاسم ، ووصفنا للجمهور المستهدف ، وأسماء منافسينا. وضع كل هذه الامور في الاعتبار سيساعد في وجود خيارات المختلفة.

وعند مراجعة ما توصلنا اليه في الخطوة السابقة، علينا ان نسأل أنفسنا عدد من الأسئلة حول:

1) هل الاسماء المحتملة ذات مغزى؟ هل تنقل الرسالة المقصودة وتثير المشاعر الصحيحة؟

2) هل هي أسماء قابلة للتكيف؟ هل هي قادرة على التمدد لاستيعاب التغييرات المتوقعة في العلامة التجارية؟

3) هل هي اسماء مميزة؟ هل ستبرز عند مقارنتها بمنافسينا؟

ما رأيكم في اهمية هذا الامر: هل تسمية المشروع مسألة سهلة ، يمكننا جلب عدة قصاصات ونكتب في كل واحدة اسم ثم نقترع عليها ؟

ام هي مسألة لها ضوابط مرعية ولابد ان يكون اسم موحي بشيء ما، له ما بعده ؟