إن قيامي باختيار اسم مشروعي يعد من المهمات السهلة الممتنعة، فهي تشبه اختيار اسم مولود جديد! نبذل جهدًا من أجل انتقاء الاسم بعناية فائقة، أنيق وذو معنى إيجابي، يدل على معلومات معنية.

ومن الأفضل أن يتم اختيار اسم المشروع في مرحلة متأخرة، بعد أن ننتهي من خطة العمل ودراسة الجدوى ودراسة السوق، لأنني من خلال هذه العمليات سأكون فهمت عملائي، وتعرفت على سلوكياتهم وما الأشياء التي تجذبهم، وعرفت أسماء المنافسين.

ولكي أصل للاسم المناسب، لابد أن أبحث جيدًا عن اسم تتوفر فيه الميزات التالية:

  • قصير : لكي يسهل حفظه، فنبتعد قدر المستطاع عن الأسماء الطويلة مثل المدرسة النموذجية الدولية للغات العالمية ... أو الشركة الدولية المختصة بالنقل واللوجستيات. فهذه الجملة قصة قصيرة وليست اسمًا.
  • أن يكون له رنين على الأذن: بحيث يبقى عالقًا، هذا لا يعني أن يكون اسم موزون أو له لحن معين وإنما له وقع على سمع العملاء، أو يذكرهم بشيء قديم يحرك بداخلهم مشاعر الحنين. أو اسم حديث له جاذبية خاصة.
  • يجب أن يكون الاسم سهل النطق. فلا أستخدم كلمات غريبة وصعبة.
  • يعكس ماهية مشروعي: على سبيل المثال إذا كان مشروعنا يتعلق بالتكنولوجيا يمكن اختيار اسم يعكس هذا المجال. وإذا كان يختص بالتصوير علي أن أختار اسم يتعلق بهذا المجال..
  • يمكنني استخدام الحروف الأولى من الكلمات المركبة لتكوين اسم لمشروعي .
  • يجب التأكد من خلال الإنترنت والوسائل الأخرى من أن الاسم غير مستخدم، ومتاح استخدامه قانونيًا.
  • يجب تجنب الأسماء التي قد تثير الجدل أو الأسماء التي تحتوي على معان مسيئة أو غير ملائمة. وإذا كان الاسم من لغة غير لغتي الأم لابد أن أبحث حول طبيعة استخدامه؛ حتى لا يكون مستخدم كمصطلح بذيئ وإن كان معناه الحرفي لا يدل على ذلك.

بعد كل ذلك أقوم باختيار 3 أسماء، وأطلب من عملائي أو فريق العمل أو الأصدقاء ترشيح الاسم الأفضل.

برأيكم ما مدى تأثير الاسم على نجاح المشروع؟ وما هي مواصفات الأسماء التي ترسخ في أذهانكم؟