إن أكثر شيء يشتهر به العميل هو رغبته في الحصول على السلعة بأسعار منخفضة، فهذا يظهر أمامنا كبائعين أكثر من أي شيء آخر، لكن هل العميل يود حقًا مجرد الحصول على سلعة بأقل سعر؟
لماذا هناك ارتفاع في سعر منتجك؟
هذا ما يسأله العميل، وفي هذه الحالة يرد الكثيرين عليه بأنها المشكلة التي نعانيها يوميًا نحن التجار قبل المشتري، لكن نحن نرى في عملائنا أن لديهم الوعي الكافي لإدراك أن ما نقدمه من قيمة في منتجاتنا تستحق الثمن، وكأنهم يفردون عضلاتهم بفخر أمام المشتري بأن منتجاتهم رائعة والغالي ثمنه فيه، فيقول: هل أعجبك الشيء سيدي؟ فلا تستخسر فيه الثمن!.
لكن بدلًا من هذا يجب أن يكون الجواب بما فحواه أنك تقدر موقفه، وأنه تعامل مع عملاء آخرين كان لهم نفس الرؤية إزاء السعر، لكنهم قالوا بأنهم وجدوه يستحق بعد الشراء حينما تعاملوا معه واستخدموه، قل للعميل: أن الرقم في حد ذاته قد يجعلك تشعر بالانزعاج، لكني مقابل هذا السعر أقدم لك مُنتج مضمون، وأنه مصنع من خامات عالية الجودة، كما أن عملية الوقاية التي يحصل عليها من التغليف تجعله أغلى من المنتج الغير مغلف، ونحن نقدم لك خدمات ما بعد البيع.
ما يريده العميل
يطمح المشتري إلى التخفيض في ثمن المُنتج المعروض، نعم إنه يريد التوفير في المزيد من الأموال، لكن الحقيقة أنه يود الحصول على فرصة ذهبية، أي أن المشتري قد يكون مستعد لدفع المزيد من الأموال إذا وجد من هذا أنه يغتنم فرصة ما، فيكون دور الرسالة الترويجية عن المنتج أو العرض المقدم عليه هي أن تقنع العميل بأنه مُقبل على فرصة لن يجدها في مكان آخر، ما يحمسه للشراء، علينا أن نركز على جودة المنتج المعروض في الكلام مع العميل، مع منحه هدايا، وسعر منافس، ما يجعله يشعر بكونه حقق صفقة رابحة يتفاخر بها مع من حوله ويشجعهم على الذهاب إليك.
فما هي السبل التي تراها مناسبة لتحويل عرضك إلى فرصة ذهبية من وجهة نظر العميل؟
التعليقات