أصبحنا نسمع به كثيراً في الآونة الأخيرة أو نجد أشخاص مقربين لنا وأصدقاء يحاولون اقناعنا بالانضمام لهم وشراء منتجات معينة بسعر باهظ بغرض أنهم يريدون مصلحتنا وأن نحقق الكثير من الأرباح بالترويج لهذا المنتج وضم أعضاء جدد لهذا الهرم، وأصبحنا نسمع أيضا الكثير من الأشخاص يحذرون من هذا النوع من التسويق ويحرمونه ويصفونه بالنصب والاحتيال، هذه القصة ليست جديدة بل بدأت بعد الحرب العالمية الأولى والتي شهدت كساد اقتصادي كبير ومن هناك كانت الانطلاقة.

ماهو التسويق الهرمي؟

التسويق الهرمي هو نوع من أنواع التسويق التي تعتمد على خروج المنتج من المصنع للمستهلك مباشرة والذي يقوم بدوره ببيع هذا المنتج الذي لا يساوي بضع دولارات بسعر باهظ جدا والنية تكون كعضوية اشتراك مقابل أن يقوم هذا الزبون بترويج المنتج لضم زبائن جدد وطبعا مقابل عمولة على كل زبون، هنا الهدف ليس المنتج بل هو هو جمع المال من أكبر عدد ممكن من المشتركين والذين يستمرون في ضم أعضاء جدد واقناعهم بالأرباح الخيالية التي يمكن الحصول عليها وهنا هدفهم تغطية ما دفعوه في الاستثمار و تجنب الخسارة وهذا النوع من الشركات يكون المستفيد الوحيد فيها هو رأس الهرم والمنتج ماهو إلا تمويه لعملية نصب واحتيال وانهيار هذه الشركات يعتمد على توقف انضمام أعضاء جدد.

هل يعتبر التسويق الهرمي قانوني؟

تعتبر معظم الدول ومنها: الولايات المتحدة، انجلترا ، فرنسا ،المانيا ،هولندا، الدنمارك، تركيا، أستراليا، كندا، ايطاليا،اسبانيا ،الصين،اليابان، السعودية، ماليزيا، إيران، البرازيل التسويق الهرمي غير قانوني وتعاقب عليه وتعتبره نوع من الغش والنصب والاحتيال إلا أن هذه الشركات تحتال على القانون نفسه ويصعب تتبعها قضائياً وبدلا من أن يشتكي الناس على هذه الشركات بل يحاولون ضم ضحايا جدد لتعويض خسارتهم.

ماهو التسويق الشبكي؟

هو ستار وغطاء وتمويه يستخدمه أصحاب الشركات الهرمية لحماية أنفسهم من المساءلة القانونية ويدَعون بأن الشركة تقوم على التسويق والترويج للمنتج نفسه مقابل عمولة ولا تقوم بالمبدأ على جمع أفراد وأموال.

هل كنت أحد ضحايا التسويق الهرمي في يوم من الأيام؟

هل عُرض عليك الانضمام لهكذا نوع من المشاريع؟

وماذا كانت ردة فعلك؟