أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟ السؤال الأكثر تناولًا في مقابلات العمل، ويحفظه آلاف مسؤولي الموارد البشرية في الشركات وجهات العمل، وتكاد لا تخلو مقابلة منه مهما كانت طبيعة الوظيفة!
بحسب دراسة ذكرها دليل Indeed للتوظيف، فإن حوالي 54% من الناس يبقون في نفس مواقعهم بعد خمس سنوات. هذا يعني أن للسؤال أبعادًا أخرى، ومسؤول التوظيف لا يرغب أن يعلم أين ستكون بالتحديد، إنما يسعى للاطلاع أكثر على طموحك ومدى رغبتك في تطوير نفسك والارتقاء بمهنتك.
يأتي هذا السؤال في مقابلات التوظيف على أشكال مختلفة، منها:
ما هي أهدافك المهنية طويلة الأجل؟
ما خططك للسنوات المقبلة؟
ما مفهموم النجاح بالنسبة لك؟
ما هو العمل المثالي بالنسبة لك؟
جميع هذه التساؤلات وما يُشبهها وتظن أنها أعمق مما ينبغي ليس الهدف منها رواية قصة حياتك لمن أمامك، إنما هم بهذه الوسيلة يتعرفون أكثر على رؤيتك المستقبلية لمهنتك، ومعرفة طموحك المهني وكيف يتناسب هذا الطموح ويتلاقى مع أهداف الشركة.
في نفس الوقت، تأكّد أن آخر ما يود سماعه فريق التوظيف منك هو أنك ترغب بالجلوس في مكانهم، فهذه إجابة ليست مهنية خاصةً إن كانت الشركة واعدة وصغيرة.
هل طُرح عليك هذا السؤال من قبل؟ وما كانت إجابتك عليه؟ وبنظرك، ما هي الإجابة النموذجية لهذا السؤال الشائع؟
التعليقات