ذكرتيني بميمز بخصوص بالإنتر فيو في مصر حيث تكون على الشكل الآتي:

ما هو اسمك:

-- بودي

من الواضح منير أن الشركات التي أُجريت بها المقابلات بمصر، شركات ضعيفة وليست على مستوى من الاحترافية، لذا لا يجب تعميم التجربة على مصر بالشامل مثلا، مثل رؤيتك السابقة حول الحملات التسويقية للشركات بمصر.

لم أناقشك وقتها اعتبرتها مزحة لا أكثر، لكن هنا أرى أيضا تهكم كبير على مستوى المقابلات بمصر.

لكن في الواقع الأمر ليس هكذا، أُجريت مقابلات وأول مقابلة أجريتها في مصر كان بعام 2009 وكان السؤال الذي ذكرته أنت كمثال لأغرب سؤال وُجه لك بالخارج هو أحد الأسئلة التي وٌجهت لي، تخيل، وأسئلة أخرى لا تدل إلا على سوى احتراف المدير، *إجابتي كانت مختلفة بعض الشيء، أجابته سأكون بمكانك، فقال لي أين ساكون أنا أتريد أن تحتل منصبي، قولت له بالتأكيد ستكون في منصب أعلى.

بخلاف أسئلة أخرى رائعة لكن لا أذكرها بالتفصيل. هذا مستوى المقابلات في مصر لشركة متوسطة ليست عملاقة مثلا.

الآن قدم أخي بوظيفة لأحد الشركات الكبرى الحقيقة، وكان البداية امتحان لمستواه العملي باللغة الإنجليزية، حضرت معه الامتحان، كم كنت فخور بمن وضع الامتحان، فهو يقيس أكثر من مهارة معا مثل اللغة وسرعة اتخاذ القرار وخبرة العمل، وبناءً عليه تم تحديد المقابلة على زووم لظروف البلد والوباء، والمقابلة كمستوى رائع لدرجة أردت الظهور أمام الفيديو لأسأله ما هي الخبرات التي وصلتك لهذه المرحلة.

فليت الأمر كان بكل هذه السهولة منير بالمقابلات بمصر كنا اتقبلنا فورا بأكبر الشركات هههههه.

ما هو اسمك: بودي

حمدلله أنهم سألوه عن اسمه وليس اسم السلحفاة التي لم يظهر لها مرجع من البداية مثل بقية الحيوانات والجمادات الأخرى😂🤔

حيث وصلت إلى 40 سؤال مع الإجابة الصحيحة الخاصة به ... وفعلاً تم سؤالي بكل الاسئلة التي جهزتها ...

تم سؤالك في مقابلة وحدة فقط 40 سؤال؟ :o

أين تجد نفسك بعد 5 سنوات؟

من المبهم حقاً أن يتم سؤال هذا، لخمس سنوات يكون "اللي ضرب ضرب واللي هرب هرب" هذا مدى كثير ولا أعلم لما دائماً يتم تفضل تناول هذا السؤال بدلاً من سؤال أين تجد نفسك الأن أو على المدى القصير كسنة واحدة على الأقل، لكنه ربما هو قياس للإنسان الطموح في تلك اللحظة مع التخلي عم الظروف التي يمكن أت تحصل فيما بعد.

حول الشخص الذي سوف يعمل معي المقابلة، وبناءً عليه أعرف كيف سوف أجاوب

هل هذا متاح؟ لم اعرف في الكثير من الشركات من هو المقابل مع أن ثقافة هذه الشركات كبيرة ولو أفصحت لك عنه وتتبعته ربما لا تجد له مواقع تواصل إجتماعي.

هل كانت لك تجربة في تتبع صاحب المقابلة قبل ذلك وكيف كانت؟

السؤال الذي كنت اجده غريب، هو سؤال أين تجد نفسك بعد 5 سنوات؟

ماشا الله، وكل الأسئلة السابقة منطقية!! :D

بمجرد قراءتي للأسئلة أصابني تخلف عقلي لم استوعب شيئًا

إنها لا معيار لها ولا دلالة على شيء، ويبدو أن من قام بوضع هذه الاسئلة " يحفظ ولا يفهم " لأنها حقيقي لا تُعطي اي دلالة على اي شيء ولا ترتبط بشيء .

بخصوص سؤال ال 5 سنوات من المفترض أنه لقياس طموح الموظف وقدراته، ولكن رقم 5 سنوات كبير جدًا .. من الأفضل أن يكون السؤال عن طموح المتقدم لمدة عام او اثنين على الاكثر من باب المنطقية، فلا أجد شخصًا في الحياة يُخطط ل 5 سنوات على الاطلاق، وخاصة اذا كنا نعيش في ظروف غير مستقرة كُليًا .

رحت أبحث عن الميمز المصرية عن مقابلات العمل الشخصية فوجدت تعليقك وضحكت كثيرًا على الأحجيات التي يطرحونها عندنا في المقابلات، حتى أنك هناك مجموعة لموظفي الموارد البشرية وجدت نفسي فيها وقررت أن اتابعهم ووجدت بعضهم مقتنعًا أن هذه الأحجيات حقًا دليل على ذكاء المتقدم :"D

ناهيك عن الكارثة التي نعانيها في مصر التي تخص عدم ذكر ميزات الوظيفة! وجدت أحدهم رفض شابًا ممتازًا لأنه سأل عن المرتب قبل الذهاب بالشكرة متعللًا أنه من يرد العمل لا يبحث عن أجر! حقًا؟ أي منطق هذا! طبعًا بهذا المنطق تعلم أنك أمام شركة مستغلة لا تعترف بحقوقك أصلًا!

وأنا مثلك تمامًا يثيرني سؤال أين ترى نفسك بعد خمس سنوات! أرى رأي على كتفي يا أخي! ما المطلوب يعني!

مقابلة في مكالمة هاتفية غير متوقعة..حقاً لا أعلم دعيني أفكر قليلاً

ربما يكون ذلك جيداً لي حيث أنني في التعبير الكتابي والصوتي أكون أفضل وأستطيع نوعاً ما تكوين العبارات بشكل أفضل واقعاً

لكن إن لم أكن مستعدة لما علمت ماذا يمكن أن أفعل بصدق

في السنوات السابقة أصبح لدي خبرة لا بأس بها في أسئلة المقابلات منها عن تجربة ومنها بسبب محاولة التدرب، أحاول وضع رد ثابت كحد أدنى يمكنه إنقاذي بشكل سلس من أي سؤال

فمثلاً سؤالك الذي طرحتيه الأن عن نقاط الضعف هو شائع، ومن خلال عملي تعرفت حقاً على نقاط ضعفي فشكلت قناعة بما هي نقطة ضعفي لنقل القدرة على المسايرة والمجاملة ومع الوقت اختلفت قليلاً بالتدريب وبمساعدة فريق العمل.

هذا ما حدث معي حقاً في أول عمل لي، وأنا كنت قد أخذت على عاتقي بعدها أن أي مشكلة أعترضها وأشعر بها أنني ضعيفة سأعترف بها وأقبلها ومن ثم أقوم بتوجيهها وتقويمها لو كانت تضرني وتضر قدراتي المهنية

لكن لما نجد دائماً لمن الصعب تقبل نقاط ضعفنا حتى لو لم تقوّم وبقيت موجودة إلى الأن، لما نخاف أو بالأصح نتوتر عند هذا السؤال هل برأيك لسبب شخصي أم أنه حذراً من أن هذه النقاط ستؤدي إلى خسارتك للوظيفة؟

كان علي أن لا أجيب بشيء أو أغير الجواب بطريقة ما "المهم أن لا اوضح لهم نقاط ضعفى"، لكننى لم أقم بذلك وأجبت بكل صراحة عن كل الأسئلة، ونجحت المقابلة "لأننى كنت أعلم أن المدير الذي يقوم معى بمقابلة لا يريد الأجوبة العادية بما أنه فاجأنى بالمقابلة كلها".

وقعت في نفس الفخ :D

ولم أكن أعلم الجواب الا عندما قال لي احد مسئولي الموارد البشرية حاولي الاجابة بشكل دبلوماسي وابرزي نقطة من نقاط قوتك بأنها تُزعجك مثل " نقطة الضعفي العمل ويزعجني ذلك لأنني أؤثر على اي شي في سبيل اتقان وانجاز عملي "

هنا الاجابة ذكية وفي نفس الوقت منطقية :D

التفاتتك قد تكون ضرورية فلون الجدران قد لا يكون واحدا. بالعكس ذلك يعبر عن شخصية استقصائية تتاكد قبل الاجابة ولا تعتمد البديهيات. كل شي يمكن تبربره واستنكار الاخرين لتصرفاتنا يجب ان لا تؤثر علينا.

تعرضت لسؤال مشابه حينما كنت على استعداد لمغادرة المقابلة راضية عن نفسي، لكن أتى هذا السؤال ليفسد كل شيء، حيث أنا السؤال الذي يحتاج إلى فعل سريع يسبق رد فعلك السريع من الأساس يكون أكثر ملائمة مثلما حصل معك في لون الجدار

حصل معي انه تم سؤالي ما لون شعار البلدية حول الورق الأخضر ولم أكن أعرف، خرجت من االقاعة لأنظر إلى الباب حيث كلان الشعار مرسوماً هناك وقمت بالنظر إليه مع أنه يجب أن أقول أنني لم ألاحظه أو أنني لا اعرف

إنها ليست أسئلة ذكاء كما يظن البعض ولكنه يُحاول أن يصل بها إلى كيفية تعامل الشخص إذا تعرض لمواقف مفاجأة غير مألوفة مثل هذه الأسئلة وكيف يستطيع التصرف فيها

صحيح حدث هذا مع أخي بشكل خاص، حيث أن المقابل سأله كم زر في قميصك فأجابه "ما بعرف لم أعدهم" بينما الأخرين ارتبكوا في الجواب وأخذو يعدون أزرار قمصانهم.

التصرف الأصح كان تصرف أخي مع أنه لم يفكر فيه إن كان صحيحاً لأن كل ما كان يريده المقابل هو سرعة التصرف والصدق وليس الارتباك والخوف من الفشل في جابة السؤال.

برأيك ما هو الجواب؟ :D

أتفق مع المجهول الأخر، أن الكرة ارتطمت بحائط مقابل فارتدت للطفل، هذا ما فكرت به تلقائياً ووجدت أن المجهول قد سبقني في اجابته.

تعرضت كثيرًا لمثل هذه الأسئلة، اخرهما " طفل ركل الكرة وعادت إليه مرة ثانية في نفس اللحظة، كيف ذلك ؟ " مع الأخذ في الاعتبار أن الأرض لم تكن مائلة، ولم يُعيدها له أحد .

برأيك ما هو الجواب؟

ههه أتوقع أنها إصطدمت بشيء "حائط مثلا" وإرتدت لقدمه مجددا.

موضوع اللغة الانجليزية ذكرني بموقف طريف خلال ايام الجامعة.

درست بجامعة عربية وتدرس المنهج بالانجليزية. كان هنالك استاذ، طلب من احد الطلاب ان يعرف اداة معينة تستخدم في المخبر. 

الاستاذ: ما هذه الاداة يا بدر (هو اسم الطالب)

بدر: هذه الاداة اسمها كوب

الاستاذ: يلطم على وجهه موبا بدر، بالانجليزية يا بدر، بالانجليزية

بدر: وبكل برودة اعصاب اجاب، استاذ، انت سالتني ما هذه الاداة يا بدر فاجبتك. ان اردت اجابة بالانجليزية كان يجب ان تسالني.

What is this, Badr.

المهم، بدر تقلع من الصف، والاستاذ صار يحكي مع حالو

يبدو أن الأسئلة في مصر مثل هذا النوع كثيرة، حضرت قبل فترة فيديو يتم سؤال الأشخاص حول أكثر الأسئلة غرابة فقال شخص طويل البنية أنهم سألوه "أنت طويل كده ليه"

ويبدو أنهم يقومون بالتفضيل لأسباب غير منطقية لا يعلمها إلا الله

لكن بالرغم من ذلك تبقى هذه الأسئلة قادرة على جعل التفكير في اسئلة المقابلات مختلف ويجعلك مستعدة لكل شيء، لكن في نفس الوقت لا أرى انه يجب أن يتم تقييم الأشخاص عليها وذلك لعدم إنصافها ربما في كثير من الأحيان، فلو كان الشخص خجولاً ربما لا يجيب لأنها صفة شخصية فيه منذ صغره لكنه بالتاكيد يستطيع التعامل مع ضغط العمل وبروح الفريق إلخ..

هذه الأسئلة تم كشفها من قبل المستخدمين الذين تقدموا بالوظائف لتلك الشركات وبالتأكيد هناك أمثلة مثلها كثيرة وقابلة للتجدد مع الوقت حسب حاجة الشركة لذلك على ما أعتقد

ألا تعتقد أن الأمر يكشف جوانب شخصية ومهارات ضمن صفات مثل الثقة بالنفس والقدرة على حل المشاكل وكل هذه الأمور

يتم سؤال هذه الأسئلة للجميع في شتى المجالات فتم سؤال صديق لي كم عدد أزراز قميصه وهو يذهب لمقابلة وظيفة مدرس

وتم سؤال مبرمج حول آخر هدية قام بتقديمها لأصدقائه كانت متى وما هي ولماذا

تم سؤال شخص يعمل في معمل كيميائي ما اخر كتاب قرأته ومن الكاتب واقتبس لنا عبارة رسخت في علقك

أشياء غريبة