لكل منا أسلوب معين يتبعه في دراسته أو عمله أو حتى في حياته بشكل عام .

كثير منا سمع بهذه المقولة من قبل، اعمل بذكاء وليس باجتهاد او ادرس بذكاء وليس باجتهاد وهذا ما سيكون محور مساهمتى اليوم .

لتحقيق أي هدف لدينا والوصول إليه لا بد من وجود استراتيجية معينة يتبعها كل منا في ذلك .

هذه بعض النصائح التي قد تكون مفيدة لكل منا سوءا أكان ذلك في عمله أم في دراسته .

  • تحديد الأهداف والغايات

تحديد الأهداف والغايات هو الخطوة الأولى التي ينبغي على كل منا أن يقوم بتنفيذها لكل جلسة عمل او جلسة مذاكرة، حيث أنها تنبه العقل بطريقة او بأخرى لخوارزمية معينة يستطيع العمل عليها، ويمكن الرجوع إليها لمعرفة مدى نجاحنا في الوصول لما نسعى إليه .

  • تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة

لا يمكننا التعامل مرة واحدة مع مهمة كبيرة، وقد يواجه أحدنا مشاعر من الإحباط واليأس في سبيل ذلك، هنا الخطوة الصحيحة أن نقوم بتقسيم دراستنا وأعمالنا إلى مهام صغيرة وفقًا لقدراتنا بما يشعرنا بالتقدم بعد ذلك.

  • إدارة الوقت و النظر للأمام

إن كنا ننتظر الوقت المناسب لنبدأ الدراسة أو لنبدأ العمل فإنه على الأغلب لن يأتي أبدًا، علينا أن نخلق الوقت المناسب لأنفسنا.

الأمر لا يقاس بالكم وإنما بالكيف، البعض منا يعمل لساعات وساعات وآخرون يعملون لساعة واحدة لتتساوى النتائج بعد ذلك، لنكون أذكياء ونركز على الكيف واختيار الوقت الذي نشعر فيه بأننا في كامل طاقتنا واستعدادنا النفسي للإنجاز .

  • اختيار البيئة المناسبة

تؤثر البيئة بشكل أو بآخر في إحراز تقدم معين في مجال معين، لذلك علينا أن نراعي وجود الإضاءة المناسبة، الهدوء، الراحة، الابتعاد عن المشتات في المكان الذي سنختاره كبيئة للعمل أو الدراسة .

  • لنفسك عليك حق

بين الساعة والأخرى لا ننسى أن لأنفسنا علينا حق، علينا أن نأخذ قسطًا من الراحة لمدة خمس إلى عشر دقائق نمارس فيها بعض التمارين التي قد تعيد نشاطنا وطاقتنا لنعود مرة أخرى وبقوة .

  • نستغل كل أنواع الذكاء لدينا.

الدراسة المفيدة هي التي تعتمد على أكثر من حاسة لدى الإنسان وهذا ما أعتمده في دراستي، لا يقتصر الأمر على اليد للتدوين وإنما أشبع عيني بالمعلومات التي أمامي و آخذ وقتي في قراءتها ومن ثم أقوم بتلخيص المهم أو العبرة منها، لذلك نوظف حواسنا ونستغل ذكائنا.

ماذا عنك، هل تعمل بذكاء أم باجتهاد ؟ يمكنك مشاركتنا ببعض النقاط الأخرى الغير مذكورة أعلاه لتساعدنا في تطبيق هذه المقولة