في هذه الأيام، نشهد تفشي وباء كورونا الذي يزداد ضحاياه كل يوم. في ظل هذه الأوضاع، ازدهر العمل عن بعد و التجارة الإلكترونية و التعلم الإلكتروني، نظراً لانتشار الإنترنت الساحق في الزمن الحالي. بعيداً عن كل شيء آخر، انتقل التعليم في شتى بقاع العالم للتعلم الإلكتروني بالكامل، خشية انتشار المرض بين الطلاب.

في البحرين و على حد علمي، توجد واجهة إلكترونية للمدارس في موقع وزارة التربية و التعليم، يدخل إليها الطلاب للحصول على أحدث الدروس من موقع الوزارة، و منها تعطى واجبات للطلاب. التلفزيون الحكومي خصص القناة الرياضية الثانية لبث مجموعة من الدروس عبر التلفزيون، حيث يشرح مجموعة من المعلمين مختلف الدروس من خلال سبورة ذكية و شرائح بوربوينت. بالمناسبة، أحد هؤلاء المعلمين كان معلمي للكيمياء في آخر فصل دراسي في الثانوية، مما لاحظته يوجد تركيز على دروس المرحلة الثانوية و تحديداً المقررات العلمية.

في جامعة البحرين، تعطي الدروس من خلال BlackBoard و Microsoft Teams. على الطالب الدخول للمنصة التي يعطى فيها الدرس و منها يسجل حضوره أو غيابه، لذا على الطالب التواجد إلكترونياً وقت المحاضرة كما لو كان حاضراً في الجامعة نفسها. في هذه الحالة، بدل اعتماد التقييم على الامتحانات، صار الاعتماد على الواجبات و المشاريع.

ما هو الحال في بلدانكم؟