أعتقد أن الكاتب أحمد مشرف قد وُفق في شرح أسباب هذه الحالة في كتابه وهم الإنجاز.
باختصار هو نوع من التنفيس والهرب من ملل العمل الحقيقي إلى ما أسماه الكاتب بوهم إنجاز. تعرفين كيف أن العمل الحقيقي على أمور مهمة ليس ممتعاً دائماً.. لذا يلجأ الكثيرون إلى المتعة اللحظية التي تقدمها برامج التواصل الاجتماعي للحصول على بعض اللايكات والمدح بدلاً من ملل العمل الحقيقي الذي غالباً ما تكون نتائجه بعيدة جداً.
هذه الفكرة أصبحت تلازمني في كل مرة أفكر أن أنشر فيها شيئاً.. أحاول أن أسأل نفسي دائماً، هل هذا وهم إنجاز أم شيء يستحق المشاركة فعلاً؟
التعليقات