ربما العنوان غريب لكن هو هاجس لطالما أتجاهله لكنه يبزغ في عقلي من حين لآخر فأنا من عشاق اللغة العربية فحين أسمع بيت شعريا مدقن الوزن و القافية و سليط المغزى و المقصد لا أفتئ أكرره و أطرب لتكراره كل مرة وكوني متخصص في تخصص تقني فيحزنني جدا أن أجد هذه اللغة غائبة عن عديد المحافل التقنية ولطالما كان حلمي أن أرى هذه اللغة تعود لمجدها الغابر و تصبح لغة العلم و المعرفة بجانب كونها لغة الشعر و البلاغة ودائما