لإبقاء التواصل مع نظام الأندرويد وعدم نسيان هذا النظام الأكثر من رائع إضافة الى الإستفادة لبعض المميزات التي يختص بها؛ رغبتُ قبل مدة وجيزة في الحصول على جهاز يعمل بنظام الأندرويد متوسط الإمكانيات يُمَكنني من التعامل مع تطبيقاته بسلاسة ويمنحني تجربة إستخدام جميلة. ونظراً لأن اي هاتف في نطاق البحث أو أعلى كان سيكلف حوالي 165 دولار على الأقل فأكثر، عزفت عن الأمر فانا لم أرد انفاق هذا المبلغ على هاتف لن أعتبره أولياً في الإستخدام بشكل يومي لذا حاولت البحث عن بديل.

بعد تفكير وتفكير تذكرت انني امتلك هاتفاً ملقى في خزانتي من طراز Samsung Note II مستعمل ومدمر بشكل كامل وانه لا يعمل حتى وذلك بسبب أخي الذي قام بتفكيكه في يوم من الأيام – وكان هذا منذ عام ونصف – وعبث به حتى نال ما يريد.

في محاولة لإعادة هذا الهاتف المتنقل الى الحياة قمت بمعاينة الأضرار ولاحظت انه قام برمي سلك توصيل الطاقة من المدخرة الى اللوحة الأم. ذهبت الى أحد ورش التصليح التي تبيع القطع المستعملة واشتريت هذه القطعة بمبلغ 3 دينار كويتي ما يعادل تقريباً 10 دولار.

تم التركيب وظهرت مشكلة أخرى! هنالك خلل في مدخرة الجهاز. هنا لا تنفع القطع المستعملة او التجارية، ولكن لقطع الشك باليقين أتيت بمدخرة لجهاز Note 4 قارب عمرها على الإنتهاء وتيقنت ان الجهاز يعمل بتلك المدخرة والآن هو بحاجة الى مدخرة جديدة؛ لذا ذهبت الى احد الوكلاء وابتعت مدخرة أصلية بمبلغ 7 دينار كويتي أو ما يعادل 23 دولار أمريكي.

ومع قليل من المحاولات والتجارب تمنكت ولله الحمد من تركيب نظام Android Nougat 7.1.2 مع كامل تطبيقات جوجل الأساسية على هاتف صنع عام 2012 وهذا أمر جيد اذا ما قارنت الأمر بشراء هاتف جديد للقيام بنفس الغرض الذي سيوفره لي هذا الـNote.

http://bit.ly/2vM9NSj

33 دولار أمريكي كانت كفيلة بإنقاذ الموقف، وهاتف لا تزال مواصفاته فعالة حتى عام 2017 وكافية لتشغيل أغلب تطبيقات المتجر لهو أمر جيد بحق. هذا ما أخبر نفسي به دوماً "لا تقم برمي أي شيء".

الجهاز يعمل بالصورة الأساسية ولكنه يعاني من مشكلة في توصيل الـBluetooth اذا ان المسافة بين جيبك وبين السماعة حول رقبتك يعبترها بعيدة ويقوم بقطع الاتصال بينهما كما ان الصوت الخارج منه غير نقي. عدا ذلك لعام آخر معاً يا Note :)