ماذا يجب أن تفعل الزوجة لو اكتشفت أن زوجها شاذ؟

اري انه من الطبيعي أن ترفض هذا الوضع المخالف وأن تطلب الطلاق فورًا هذا القرار يحميها ويحافظ على كرامتها ويؤمن مستقبل آمن لها ولأطفالها من المهم أن تعرف أن المجتمع قد لا يفهم سبب انفصالها بسهولة لذلك عليها أن تكون قوية في قرارها وتطلب دعم الأسرة أو المختصين القانونيين والنفسيين لتخطط لحياة جديدة مستقلة وآمنة بعيدًا عن أي خداع أو استغلال

طبعاً قد يحدث ذلك لأن مرض الشذوذ موجود، ويظهر أكثر بين المهاجرين للدول الأوروبية التي تبيح ذلك.

على الطرف السوي أن يتحمل الغصة التي في حلقه، ويخاطب شريكه بأنه يريد الانفصال دون استفاضة في ذكر الأسباب حتى لا تنفجر المهاترات بينهم، وطبعاً بالنسبة للولادة من الأفضل الانتظار سنة أو اثنين قبل الإنجاب.

بصراحة أشعر أن عقلي توقف، الموقف صعب للغاية ولا أظنه قابل للكشف وقت الخطوبة مثلاً فمن يفعل ذلك يكون حريص للغاية على أن لا ينكشف أمره، برأيي الأمر ليس قابل لأن يتم طرحه في جروب نساء نأخذ فيه الرأي، هو مرفوض تماماً الطلاق أو الخلع ولو أن هذه الزوجة من أهلي لكنت معها حتى أرى هذا الزوج مسجون على قذارته هذه حتى لا يمر فعله مرور الكرام الله يخسف به وبأمثاله الأرض يارب

برأيي إذا اكتشفت الزوجة أن زوجها شاذ، فمن الضروري أن تتصرف بحزم ووضوح، فتبتعد فورًا عن أي مواقف قد تهدد سلامتها، وتقدم على طلب الطلاق دون تردد، ففي هذه الحالة لا يوجد بديل عن الانفصال لضمان حماية حقوقها النفسية والاجتماعية والقانونية.

تطلب الطلاق ولا تفضحه، بل وإن تاب ورجع لها لم لا تقبله، أعلم تماما أن هذا الفعل شنيع جدآ ولا يمكن قبوله ابدا لكن إن أصبح ماضيا وتاب عنه، فكما أن الإسلام يجب ما قبله فكذلك التوبة تجّب ما قبلها، وفي كل الأحوال لها كل الحرية لكن من الأفضل لها من وجهة نظري أن تطلب الطلاق منه.

هناك امور لا وجهة نظر لأحد فيها

يجب أن تنفصل عنه فوراً

الموضوع بداية مزعج بلا شك، وليس القصد أبدًا إهانة كاتبة المنشور، لكن الفكرة نفسها صادمة ومؤلمة. المشكلة أن من يعرف الحقيقة هو وحده من يتحمل تبعاتها، سواء بكتمانها أو إعلانها. والأصعب من ذلك هو نظرها لذلك الرجل الذي اتصف بصفة دنيئة لا تليق برجل ولا لعِشرة.

قد تبدو النصيحة الأولى هي الانفصال، لكنها قد تكون خطوة متسرعة. نعم، الفعل من الكبائر، لكنه ما دام يتنفس فباب التوبة مفتوح، وما زال بالإمكان إصلاح ما يمكن إصلاحه. كما أن توسّع دائرة العارفين بالأمر لن يساعد أبدًا في الوصول إلى حل، بل يزيد الوضع تعقيدًا وجرحًا.

هذه المرأة تملك سلطة تقديرية بحكم قربها من الحدث: إمّا أن تستره وهي تحاول إنقاذ زوجها مما وقع فيه، حفاظًا على كرامتها وكرامة أولادها، وفتحًا لباب التوبة أمامه؛ وإمّا – إن رأت أنه لا جدوى – أن تُبلغ الحاكم، حمايةً لنفسها ولأبنائها وللمجتمع. وهذا ليس بفتوى، بل نصيحة، ويبقى أفضل طريق هو سؤال أهل العلم المختصّين.

وقد قال عز وجل:

﴿وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ ۚ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ﴾ الشعراء – 166