انتشر مؤخرًا على السوشيال ميديا خطاب يثير الدهشة والاستغراب بعض الأزواج يعلنون بلا تردد أن الزوجة ما دامت تعمل فعليها أن تصرف على البيت معه من دون أي اعتبار لذمتها المالية الخاصة بل وأن تتحمل النفقات كأنها الطرف الأثقل في البيت لا شريكًا مساويًا

لقد تحولت الزوجة من طرف يحتاج إلى الدعم إلى طرف يلقى على عاتقه العبء الأكبر العمل الذي تخوضه المرأة كان في الأصل مساندة للأسرة لا بديلا عن مسؤوليات الزوج

المستفز في الأمر أن هذه الأصوات لا تطرح المسألة كتعاون اختياري بل كواجب مفروض على المرأة العاملة وكأنها تعاقب لأنها اختارت أن تنجح خارج البيت أيضا هنا يصبح المشهد أقرب إلى تهرب صريح من دور أصيل على عاتق الزوج وانقلاب للأدوار التي بنيت عليها العلاقة الزوجية