أرى الأطفال غير الشرعيين يعيشون في ظل الحياة منذ ولادتهم حقوقهم مهضومة وهويتهم مجهولة هم لم يختاروا ظروفهم لكن المجتمع والقوانين في كثير من الأحيان يضعونهم على هامش الحياة بلا حماية بلا تعليم بلا رعاية صحية وحتى دون تسجيل رسمي للولادة

نشاهد في كل مدينة كبيرة أم تواجه تبعات الحمل خارج الزواج والطفل يدفع الثمن الحقيقي ضحية وصمة المجتمع وبراءة لا ذنب لها هؤلاء الأطفال يشعرون بالرفض والانعزال يعيشون شعورًا عميقًا بالوحدة والحرمان كأنهم موجودون لكن بلا وجود رسمي يعترف بهم

أؤمن أن غياب الحقوق يولد رفض المجتمع لهم ويزيد من الفقر والجريمة والاضطرابات النفسية مستقبلاً أرى أن التغيير يبدأ بالوعي وبسياسات تحمي الطفل أولًا بعيدًا عن الأحكام المسبقة والوصمة ويجب أن نكون جميعًا جزءًا من هذا التغيير نحمي حقوقهم ونمنحهم فرصة لحياة عادلة وإنسانية أخبروني إلى متى سيبقى الأطفال الأبرياء محرومين من أبسط حقوقهم بسبب وصمة المجتمع بينما نتحدث عن العدالة والمساواة؟