قال الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله في إحدى ندواته أننا استوردنا أوقات العمل من أوربا وهي لا تناسب طبيعة الأجواء لدينا. فماذا لو خرج الناس إلى العمل من بعد صلاة الفجر وعادوا قبل صلاة الظهر؟!
المسيري هنا يطرح تلك القضية بدافع إسلامي للمحافظة على أوقات الصلاة وأنا هنا أطرحها بمناسبة أجواء الحرارة الشديدة. فلماذا لا تكون أوقات العمل الرسمية كما كان يخرج الفلاح بعد صلاة الفجر إلى حقله ويعود باكراً ويأوي إلى فراشه باكراً؟!
فالعامل الذي يبدأ عمله الساعة في الثامنة صباحًا يُرهق سريعًا بفعل الحرارة ولا يعطي أفضل طاقاته للعمل وهو ما يؤثر على الإنتاجية في حين أننا لو بدأنا الرابعة صباحاً بعد صلاة الفجر فإننا سنستغل الأجواء الرطبة وقوة نشاطنا قبل حتى وقت الزوال ونعود مع الظهيرة. هذا أنسب حتى للمجتمع في ولأفراد الأسرة للجلوس سوياً وللإجتماع على طاولة مائدة واحدة ويزيد من التآلف وروابط الأسرة. ما رأيكم ولماذا لا نفعل ذلك الطرح في بلادنا؟!
التعليقات