في خضم تصاعد موجات التنديد بالتحرش، وتصدر الترندات التي تفضح المتحرشين، يغيب عن السرد الإعلامي صوت فئة كاملة من الرجال، تُقمع بصمت، وتُقصى من سوق العلاقات العصرية دون رحمة..

هذه الترندات التي انتشرت لسنا ضدها بل هو إيجابي ولكن اغلب ضحياه هو رجل مقصى وغير مرغوب في سوق التزاوج الجنسـي المفتوح المتحرر والذي لم يتبع وعيه وضعف أمام إغراء النسويات يتم نسف كرامته.

لن تجد رجل واعي او تشاد وسيم واصحاب النفوذ والمال والسلطة تصنيفهم معجبين وغزل وليس متحرشين في مفهوم النسوية العصرية .

المقصى متحرش في سوق العلاقات المفتوح Hypergamy المتمتعين لهم امتيازات ومخفيين عند الأنثى العصرية ، اوضحنا من قبل في ان التزاوج الفوقي تشاد الوسيم واصحاب السلطة والمال مرغوبين متمتعين في الخفاء والانسل وبيتا والفقراء الغير وسمين منبطحين يقدمون خدمات مجانية ويتم نبذهم بعد انتهاء المنفعة لها وتصنيفهم متحرشين في تحرر سوق العلاقات المفتوحة واغلبيتهم بيتا فرسان البيض لتلقيح رغم نبذهم واذلالهم ينتظر ليكون المنقذ فقط ان وافقت عليه بعد تعدد العلاقات والشركاء الجنسين ونفاذ كل الفرص لها بارتباطها بالغني الوسيم وصاحب السلطة والنفوذ .

هـذه الفئة سبب كبتهم وتحرشهم و تغلب شهوة الجسد على حكم العقل بسب التبرج واللباس الفاضح وكل مفاتن المراة العصرية لإظهار مالديها في سوق التحرر العلاقـات والمنافع والأغلبية تم نبذهم لانه في السردية النسوية كل أنثى تستحق بغـض النظـر عن جمالها وعيوبها فقط لانها انثى ولها امتيازات.

الاقصاء الذي تعرضو له وبدون رحمة ضحايا الترند الذي انتشر ضد المتحرش هم اغلبهم مقصى من سوق التزاوج المفتوح الان للانثى العصرية .

فأين يذهب صوت الرجل المقموع حين تُمنح الضحية الحصرية دائمًا للأنثى، دون مساءلة أو إنصاف؟