كما لاحظت في العنوان عزيزي القارئ الم يحن الوقت بعد كل الفساد الذي أحدثته الأفكار النسوية في المجتمع و التي دمرت الأسرة حرفيا و رسميا مهي السبل لمحاربت هذا الفكر المتخلف و مراجعت قوانين سيداو التي جعلت المرأة تترك دورها الحقيقي و الطبيعي و البيولوجي في خلفة و التربية و القرار في البيت مما تسبب في عوانس و عزوف عن الزواج بالملايين بسبب التطبيع مع فاحشة و سهولت الوصول الى الحرام و العياذ بالله و شكرا
كيف نقضي على النسوية و نرجع المرأة الى البيت ؟
وهل جلوس المرأة في المنزل سيحميها من التعرض للأفكار النسوية على مواقع التواصل الاجتماعي؟؟ أنا لا يهمني أن تعمل المرأة أم لا تعمل.. ولكن الأفكار التقدمية في عمومها والنسوية في خصوصها.. متاحة في كل ما تمتد له أيدينا يا أ/ أمين. إذن، لما لا يكون السؤال الأفضل: لما تتأثر النساء بالأفكار النسوية: هل رغبة في التحرر من قيود اجتماعية، أم للسير على نهج غربي، أم وجود مشكلات حقيقية تدفعها إلى التركيز على عملها والخوف من فكرة الزواج؟
دكتورة إيريني... مؤسف أن تقعي في فخ الفكر الذي ابتلع مئات مثلك، وها أنتنّ صرتنَ أبواقًا له دون وعي.
تسألين هل جلوس المرأة في المنزل يحميها من النسوية؟
فأقول لك: لا، لأن النسوية وصلت حتى لعياداتكن، ومقرات العمل، وحتى مناهج الطب التي تدرسينها فيها تسريبات مريبة من مفاهيم الجندر والتفكيك الأسري.
لكن السؤال الحقيقي يا إيريني هو هل النسوية حمتكِ أنتِ؟ هل منحتكِ السكينة؟ هل صنعت منكِ امرأة أقرب إلى فطرتها أم مشروع ذكر مزيف يرتدي بالطو أبيض؟
المرأة التي تهاجم دورها البيولوجي باسم التفكير الحر، مثل طبيب ينكر أن القلب لضخ الدم، ثم يقترح وظيفة بديلة له، بحجة الحداثة!
ثم لنسأل بوضوح شديد إذا كانت النسوية فعلاً خطابًا تحرريًا، فلماذا النتيجة النهائية دائمًا:
تأخر زواج ... قطيعة أسرية... اكتئاب ... خوف مرضي من الالتزام.... وغالبًا… عقم فكري وشخصي؟
هل هذه نتائج فكر راقٍ؟
أم نتائج فكر يُجمّل العطب الداخلي ويُغلف الانهيار بشهادات جامعية ومسميات وظيفية؟
أنتِ طبيبة أو كاتبه، نعم. لكن هل صرتِ أكثر امرأة أم أقل؟
هل قربك من مهنة إنسانية رفعك كأنثى أم سلبك أنوثتك شيئًا فشيئًا؟ هل تنتمين إلى بيت وأسرة تستندين عليها، أم إلى وظيفة تنتهي بتقاعد ووحدة وربما قطة؟ ....
نعم، نريد المرأة في البيت... لكن بيتًا يليق بها، لا قفصًا.
نريدها كما خُلقت عمادًا للأجيال، لا ترسًا في آلة اقتصادية جشعة...
النسوية صنعت من بعض النساء مثلًا للنجاح الوظيفي…
لكنها قتلت فيهن معنى المرأة.
هل قربك من مهنة إنسانية رفعك كأنثى أم سلبك أنوثتك شيئًا فشيئًا؟ هل تنتمين إلى بيت وأسرة تستندين عليها، أم إلى وظيفة تنتهي بتقاعد ووحدة وربما قطة؟
حسنًا تساؤلاتي السابقة في عمومها هي للنقاش، أنا لم أبرر لا النسوية ولا الأفكار التقدمية، ولكن تساءلت عن سبب انتشارهم إلى هذا الحد، هل التأثير ناتج فعلًا عن قوتهم في غسل العقول أم لرغبة النساء فعلًا في إتباع بعض الأفكار، كون بعضهن تعرض إلى تجارب مؤلمة وصادمة، فبدلًا من علاجها، لجأن إلى الحل الأسرع في الأفكار التحررية.
بخصوص سؤالك عني، لا أعرف حقيقة ما أهميته وما فائدة الشخصنة، ولكن على أي حال، كوني طبيبة وكاتبة لم ينتقص من أنوثتي في أي شيء، ونعم، لديَّ أسرة ووظيفة، ولا لم أفهم ما علاقة ذلك ايضًا، بتساؤلي عن انتشار الأفكار النسوية في المجتمع.
مرحباً إيريني .. دعيني أوضح شيئًا أساسيًا قبل كل شيء: حين يتحوّل النقاش إلى تبرير ناعم لأخطر التحولات الفكرية في بنية المجتمع، يصبح الصمتُ خيانة، والتساهل جريمة.
أنتِ تتساءلين، كما تقولين، لكن تساؤلاتك جاءت مغمّسة بلغة التفهم والتلطيف والبحث عن أعذار فكرية لحالة تمرد مجتمعي على الفطرة.
نحن لا نناقش أفكارًا تجريدية هنا. نحن نرصد زلزالًا حقيقيًا ضرب الأسرة، ونحاول أن نحدد مركزه قبل أن يُطمر ما تبقى.
كوني طبيبة وكاتبة لم ينتقص من أنوثتي في أي شيء، ونعم، لديَّ أسرة ووظيفة، ولا لم أفهم ما علاقة ذلك ايضًا، بتساؤلي عن انتشار الأفكار النسوية في المجتمع.
هذا تمامًا ما يُروَّج اليوم:
أن الأنوثة تُقاس بالمنجزات المهنية، لا بدورها الطبيعي الحيوي.....المرأة التي تقضي عمرها بين الجهد المهني والتنافس الوظيفي... ماذا يتبقى من طاقتها لعاطفتها، لأولادها، لزوجها، لنفسها؟ هل من المعقول أن نظن أن الأنوثة تبقى في ذروتها وسط نمط حياة يُشبه حياة الجنود في المعركة اليومية؟
ثم تتساءلين عن الشخصنة، وأنا أقول لك الخطاب لا يمكن فصله عن مصدره.حين تتحدثين بصفتكِ طبيبة وكاتبة عاملة، ثم تدافعين عن نموذج المرأة متعددة الأدوار دون أن تُدركي استحالة الجمع بين الأمومة الكاملة والمهنية الكاملة، فالمثال الذاتي هنا ليس تفصيلاً، بل جزء من التناقض.
المرأة ليست مجرد تجارب مؤلمة تعالجها براتب أعلى أو لقب وظيفي.
المرأة قيمة لا تُرمم إلا في البيت أولًا، لا في العيادة ولا في الرواية.
فإذا كان بيتك مستقرًا، فاحمدي الله،
لكن لا تُصدّري النموذج على أنه الحل…
لأن نساءً كثيرات قلدنه، فوجدن أنفسهن في آخر الطريق… لا بيت، لا سكينة، لا رجل، ولا أنفسهن حتى.
لأني أعتقد أن خروج المرأة للدراسة و العمل و تركها لدورها الأساسي أول سبب الانهيار البنية الاجتماعية و السبب أن المرأة لم تعد تابعة للرجل ماليا و بتالي تطلعاتها من رجل أصبحت أعلى لأنها ترى معظم الرجال أقل منها فيتأخر زواجها أملا في أن تجد فارس الأحلام الذي تصوره لها المسلسلات و كرد فعل لذلك أصبح معظم ذكور الجيل الجديد يتهربون من الزواج و مسؤولياته لأسباب مالية مثل البطالة و التي أحد أسبابها خروج المرأة للعمل الذي سبب نقص الوظائف و كذلك سهولة الوصول الجنس بالمجان بسبب خروج المرأة و سهولة الدخول في علاقات معها ..الأفكار لا تؤثر اذا تم تقييدها لقوانين رادعة و ارادة حقيقية انا ضد الحرية المطلقة و الأفكار هدامة يجب وقوف أمامها للمصلحة العامة
أقدر القلق من تأثير بعض الأفكار النسوية على الأسرة والمجتمع، وأتفق أن دور المرأة في البيت وتربية الأجيال له أهمية كبيرة في بناء مجتمع متماسك. من الضروري الحفاظ على هذا الدور التقليدي مع إيجاد توازن يسمح للمرأة بالمشاركة في التعليم والعمل بشكل يعزز ذاتها ويخدم المجتمع. التحدي يكمن في تحقيق توازن يحترم القيم الأسرية ويدعم تمكين المرأة في المجتمع، مما يقوي الأسرة ويحفظ كرامة الجميع.
مع إيجاد توازن يسمح للمرأة بالمشاركة في التعليم والعمل بشكل يعزز ذاتها ويخدم المجتمع
عباراتك مهمه جداً وتثير موضوع مهم جداً ، لا أرى أن جميع الكليات وجميع التخصصات تنفع للمرأه صراحة ، ولكن أنا كأنثى احتاج للذهاب لطبيبة وأفضل أن تكون أنثى ، أرتاح لتواجد ابنتى فى بيئة دراسية أغلبها سيدات ويا ليتها كلها سيدات ، معلمات القيادة ، والفوتوجرافر ، ومهندسات الديكور لإرتباط عملهم بالسيدات أكثر .
ولكن لماذا نجد مهندسة تخصص مدنى أو كهرباء أو سفن مثلاً ، أو تخصص صعب وضاغط ومدة عمله طويلة مثل اللوجيستك ،وتخصصات أخرى أرى أنها عبئ على الأنثى قبل المجتمع.
و التربية و القرار في البيت مما تسبب في عوانس و عزوف عن الزواج بالملايين بسبب التطبيع مع فاحشة و سهولت الوصول الى الحرام و العياذ بالله و شكرا
لقد حكمت أن خروج المرأة للعمل هو سبب كل مشكلات المجتمع، هذه مغالطة كبيرة، فمسألة العزوف عن الزواج أو العنوسة تتجاوز ذلك، هناك أسباب اجتماعية واقتصادية تتعدى خروج المرأة للعمل، فكثير من النساء العاملات اليوم يدرن بيوت مستقرة، ويقمن بأدوارهم على أكمل وجه، سواء في التربية أو العمل، نقف بجوار أزواجنا بكل تعاون، لذا التعميم ليس صائبا عند النقاش، لو نشرت سؤالا اليوم وسألت ما أسباب عزوف الرجل أو المرأة عن الزواج ستكون الأسباب أكبر وأشمل من عمل المرأة، منها ارتفاع تكاليف االزواج، تعقيد العادات والتقاليد بالمجتمعات العربية، الخوف من فقدان الحرية والاستقلال، أو التأثر بتجارب سلبية سابقة وهلم جرا
دكتوره نورا، ما كتبتِه ليس ردًا، بل مراوغة ذكية للانحراف عن لب القضية.
أولًا، هو لم يقل إن خروج المرأة للعمل هو السبب الوحيد لكل مشاكل المجتمع بل هو أحد أعمدة الخلل البنيوي عندما يتم على حساب الأسرة، الأمومة، والاستقرار القيمي. وهنا تقع المغالطة من طرفك، لا من طرحه.
أنتِ تقولين: "المرأة العاملة تدير بيتها وتربي أولادها وتساند زوجها".سؤال بسيط نورا....... كم نسبة هؤلاء؟ وكم نسبة المنهارات نفسيًا، أو المطلقات، أو المرهقات حد الانهيار؟
هل نبني أحكامًا على الاستثناء أم على الظاهرة الغالبة؟
المرأة العاملة اليوم، في معظم المجتمعات، لا تعمل بدافع الحاجة بل بدافع الذاتية، والاستقلال، والهروب من البيت الذي صُوّر لها كسجن.
وحين تعمل، فهي تتعب خارجه، ثم تدخل لتتعب داخله، فماذا تبقّى لزوجها؟ لأبنائها؟ لنفسها؟
بل من يُربي الأبناء فعلًا؟ الشاشات؟ المربيات؟ المنصات؟ أم الزمن؟............
ثم تقولين "العزوف عن الزواج أسبابه اقتصادية واجتماعية ونفسية..."صحيح، لكنكِ تجاهلتِ أن هذه الأسباب نفسها هي أعراض لفكر تغريبي، تم فيه تفكيك مفاهيم الأسرة، وإقناع الرجل والمرأة معًا أن الزواج عبء، وأن العلاقات العابرة أسهل، وأن الالتزام قيد.
لماذا ترتفع التكاليف أصلًا؟
لأن الاستهلاك غلب البساطة، والمظاهر حلت محل المعاني.
من أين جاء هذا؟ من التلفزيون؟ لا، بل من تغريب المفاهيم الذي ساهمت النسوية فيه استقلال المرأة، تمكينها، وتغذية عقدة "أنا لا أحتاج أحدًا".
يا عزيزتي لا تتحدثي عن المرأة التي نجحت في التوفيق بين العمل والبيت وكأننا نتكلم عن قاعدة.
هذا استثناء بطولي، لا يُقاس عليه، ولا يصح أن نُسَخّر له التشريع الاجتماعي، بل نُكرم صاحبته فقط.
أما أن نجعل من هذا المثال تبريرًا لاستمرار الخلل البنيوي في توزيع الأدوار، فذلك جهل مغلف بثقافة مزيفة.
المرأة اليوم تتعب أكثر… وتربح أقل… وتشيخ أسرع… لأنها انساقت خلف وهم اسمه أنتِ لا تحتاجين رجلًا، ولا بيتًا، ولا أمومة..
بربك يا طبيبه هل هذه حرية؟ أم خدعة محبوكة؟
مرحبا أيها المجهول، افتقدت نقاشاتك القوية الفترة الماضية، ردي جاء بخصوص نقطة بعينها داخل المساهمة
أولًا، هو لم يقل إن خروج المرأة للعمل هو السبب الوحيد لكل مشاكل المجتمع بل هو أحد أعمدة الخلل البنيوي عندما يتم على حساب الأسرة، الأمومة، والاستقرار القيمي. وهنا تقع المغالطة من طرفك، لا من طرحه.
أين قال أنه أحد الأعمدة؟ الجملة واضحة وضوح الشمس لا تحمل مساحة للفهم الخطأ، لكن جملتك أنت هي الأصوب لأن عمل المرأة لو تم على حساب الأسرة واستقرارها فهذا غير مقبول بالتأكيد لكن اجعله شماعة اعلق عليها كل المشكلات هذا هو غير المقبول
المرأة العاملة اليوم، في معظم المجتمعات، لا تعمل بدافع الحاجة بل بدافع الذاتية، والاستقلال، والهروب من البيت الذي صُوّر لها كسجن.
هذه فرضيات مسبقة لا تعكس الواقع كما هو، بل تعكس صورة نمطية تختزل دوافع النساء في نزعة أنانية أو وهم تحرر. هناك نساء يعملن بدافع الحاجة، وأخريات بدافع الطموح، وكلاهما لا يُلام إذا ما حافظ على توازنه النفسي والأسري. لو تعرف كم النساء اللاتي يرغبن في العمل من المنزل قد تغير رأيك، منذ فترة صديقة عملت على تجهيز مبادرة لتساعد النساء على العمل من المنزل، لن تتوقع عدد المنضمات لها. فليس الهدف العام الهروب من المنزل
هذا استثناء بطولي، لا يُقاس عليه، ولا يصح أن نُسَخّر له التشريع الاجتماعي، بل نُكرم صاحبته فقط.
هناك الملايين من النساء العربيات وغير العربيات يربين، ويعملن، ويعطين من وقتهن وطاقتهن، ويُشكلن أعمدة حقيقية لأسر ناجحة ومجتمعات مستقرة. لماذا نتجاهل هؤلاء ونعمّم من زاوية مظلمة فقط؟ ربما لستَ من مجتمع به نسبة مرتفعة للعمالة النسائية، ولكن من واقع مجتمعي هناك الملايين الذين نجحوا في ذلك.
تمكين المرأة ليس مرادفًا لهدم الأسرة. التمكين يعني حرية الاختيار، لا فرض طريق واحد. من أرادت أن تكون ربة منزل، فهذا شرف لا يُنكر، ومن أرادت أن تكون طبيبة أو مهندسة أو معلمة أو فنانة، فلها حرية الاختيار.
المرأة اليوم تتعب أكثر… وتربح أقل… وتشيخ أسرع… لأنها انساقت خلف وهم اسمه أنتِ لا تحتاجين رجلًا، ولا بيتًا، ولا أمومة..
وأنا أقول إن بعض الخطابات تقع في وهم آخر اسمه المرأة لا تصلح إلا للمنزل، والحقيقة أن كلا الوهمين مرفوض، وما نحتاجه فعلًا هو الاعتراف بأن للمرأة قدرات متعددة، وأن الأسرة لا تقوم بالقهر أو الإقصاء، بل بالشراكة والتفاهم.
فالمشكلة أعمق من اختزالها في عمل المرأة وكأنه سبب كل المشكلات المجتمعية
مرحبًا د. نورا ، ويسعدني أن أراك تعودين بهذا القدر من الاضافات الفكرية والنقاش الهادئ المتماسك ....
أين قال أنه أحد الأعمدة؟ الجملة واضحة وضوح الشمس لا تحمل مساحة للفهم الخطأ، لكن جملتك أنت هي الأصوب لأن عمل المرأة لو تم على حساب
أنتِ تظنين أن إضافة بشرط يجعلها حجة هشة، لكن العبارة لا تنفصل عن سياقها. نعم، العمل يصبح عمود خلل بنيوي إذا استُبدل دور الأمومة بهويتك الوحيدة. وهذا ما يحدث فعلاً الأم العاملة ترحل يوميًا إلى شركة أو مستشفى، تاركة أولادها لمربيات شغوفات بالراتب أكثر مما يهمهن الأبناء، فتخرج جيلٌ منغلق ومشتّت العواطف
هذه فرضيات مسبقة لا تعكس الواقع كما هو، بل تعكس صورة نمطية تختزل دوافع النساء في نزعة أنانية أو وهم تحرر. هناك نساء يعملن بدافع الحاجة، وأخريات بدافع الطموح، وكلاهما
تقولين إن قولي عن نزعة الهروب من البيت يعكس صورة نمطية...لكن هل لكِ أن تفسّري لي لماذا تُمجّد منصات التواصل، والسينما، والإعلام، والنقاشات المعاصرة، المرأة المستقلة ماليًا، مقابل السخرية أو التقليل من المرأة التي تختار البيت؟
من الذي خلق هذه الثنائية؟
من الذي حوّل الزوجة إلى تابعة والعاملة إلى ناجية؟
ثم تتحدثين عن نساء يعملن من المنزل... حسنًا، وهل هذا هو النموذج الذي تروج له النسوية؟
النسوية لا تريد المرأة العاملة من البيت، بل المرأة المفصولة عن البيت تمامًا.
فلا تستخدمي المبادرات الفردية كذريعة للدفاع عن منظومة فكرية كاملة لا تمثّلك فعليًا، بل تناقض رؤيتك للأمومة
هناك الملايين من النساء العربيات وغير العربيات يربين، ويعملن، ويعطين من وقتهن وطاقتهن، ويُشكلن أعمدة حقيقية لأسر ناجحة ومجتمعات مستقرة. لماذا نتجاهل هؤلاء ونعمّم من زاوية مظلمة فقط؟
طيب اوكيه يا نورا اريد ان أسألك.... هل المجتمع اليوم أكثر توازنًا أسريًا أم أكثر انهيارًا؟ هل معدلات الطلاق تتراجع؟ هل الصحة النفسية للأطفال تتحسن؟
هل العلاقة بين الرجل والمرأة تقوم على المودة والسكينة؟إن كان الجواب نعم، فأنا مخطئ. وإن كان لا فكل تلك الاستثناءات البطولية التي تتحدثين عنها لم تنقذ المجتمع من الانهيار. إذًا ليست قاعدة يُبنى عليها.
تمكين المرأة ليس مرادفًا لهدم الأسرة. التمكين يعني حرية الاختيار، لا فرض طريق واحد. من أرا
جميل. لكن ما هو التمكين الذي تتحدثين عنه؟
هل التمكين هو إعطاء المرأة حرية الاختيار فقط؟
إذن لماذا لا تهاجم النسويات المرأة التي تختار البيت؟
لماذا لا يُعرض خيار ربة المنزل كاختيار محترم في الإعلام؟ لماذا يُصوَّر الزوج كعائق، والطفل كعبء، والمطبخ كإهانة؟
أليس هذا تزويرًا لمعنى التمكين ذاته؟
التمكين الذي لا يحترم الفطرة ليس تمكينًا… بل مسخًا ثقافيًا.
يا عزيزتي اللي حابب اوصلك إياه ان النسوية لا تكتفي بنقل المرأة إلى سوق العمل، بل تقتل فيها الحِسّ الفطري الذي جعلها النواة الأولى للأسرة، فتُصبح مجرد موظفة تُدفَع من أجل إنتاجٍ اقتصادي، لا أم تنتشل المجتمع من اليأس.
إن أردتِ مجابهة هذا الكلام، أحضرِي أرقام الطلاق والاكتئاب ومعدلات العزوف عن الإنجاب، ثم قارنِيها بفترات ازدهار الأسرة حين كانت المرأة هي الموظفة الأولى في بيتها.
باختصار شديد و هو الحل قال الله تعالى﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ • الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾. لو فهمنا هذه الآية، لما احتجنا إلى آلاف الكتب والمؤتمرات والدورات حول استقرار الأسرة والصحة النفسية والتوازن بين العمل والحياة وأزمة الطلاق والعزوف ..
البيت هو الأصل.هو أول نعمة، وأول مأوى، وأول مدرسة، وأول حضن.والمرأة هي روحه. لا ترميم للأسرة إذا هُجرت، ولا أمان إذا تخلت عنه، ولا مجتمع إذا انشقت عنه لتصبح موظفة في عالم يستهلكها صباحًا ويتركها محطمة مساءً.
ركزت على عمل المرأة لأنه السبب الرئيسي الذي تأتي بعده كل الطوام الكبرى ..أعتقد معظم النساء لا يعملن بهدف الحاجة أو لتحقيق الذات و لكن للخروج و اصطياد أفضل الرجال للزواج و تكون لها حرية الاختيار في ذلك و كذلك كي تعمل بعض الأموال التي تجعلها نستغني عن الرجال الذين لايثيرونها و التي كانت مجبرة على زواج منهم في ظل النظام السابق ..لكن انقلب السحر على ساحر فأصبحت المرأة تدرس و تعمل و بتالي ترى معظم الرجال أقل منها فتبقى تنتظر الى أن تعنس و في أحسن الاحوال تتزوج اي رجل فقط لتحقيق غريزة الامومة ثم تخلعه أو تنكد عليه معيشته
الفكر النسوي الذي يقوم على مناهضة الرجل، وإنكار الدور الطبيعي للمرأة، هو فكر فاسد، مآله الفشل وإن طال أمده. ولكن تعليم المرأة وتمكينها من العمل، لا يتعارض مع دورها البيولوجي وتأسيس أسرة قوية، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، هو ما دور الرجل في بناء وإدارة شؤون هذه الأسرة الناجحة؟ بحيث نرى الكثير من الناس يختزل دور الزوج في الجانب المادي فحسب؛ وبسبب هذه الأطروحة يختل توازن الأسرة، بخروج المرأة إلى العمل.
أما عن إرجاع المرأة للبيت فلا أحد يستطيع ذلك، لأن الشروط الموضوعية والذاتية لم تتوفر بعد، وتحققها صعب جدا، زيادة على أن سيرورة التاريخ لا ترحم، وديدانه على الاتجاه الخطي الأمامي خاصيته.
لا عمل المرأة يتعارض مع دورها البيولوجي و نتائج ذلك واضحة على أرض الواقع ..دور الرجل أصبح محصور في جانب المادي بسبب عدم توفر العمل لأن المرأة أخذت منه الوضائف و تقبل بمرتبات زهيدة فأصبحت مفضلة في سوق العمل على رجل مما أحال معظم الشباب على البطالة أما عن دورة في التربية فهو مقيد بالقانون بسبب انتزاع القوامة منه فالزوج اليوم لايمكنه أن يتحكم في حياة زوجته أو لبس ابنته مثلا لأنه ممكن يتعرض لمشاكل قانونية فهو تحت رحمت و مزاج زوجته طول الوقت ..لا شروط موضوعية ولا سيرورة تاريخية ولا بطيخ الأمر يراد له أن يكون هكذا لأسباب اقتصادية و اجتماعية و سياسية و فقط لو تغيرت القوانين غدا ستعود نساء الى مكانها الطبيعي مباشرة فمعروف عبر التاريخ أن المرأة لا تصنع لا ثورة ولا نظام ولا تقدر على ذلك لأسباب بيولوجية بدرجة أولى هي فقط مجرد بيدق في يد الطبقة التي تحرك المجتمع استخدمت ضد الرجل ..الموضوع يطول شرحه
دور الرجل أصبح محصورا في الجانب المادي بسبب عدم توفر العمل لأن المرأة أخذت منه الوظائف
فكيف ينحصر دوره في الجانب المادي، بعد عدم توفر العمل؟ الشق المادي كان لصيقا بالرجل منذ القديم، ومنه أتت القوامة، ولكن اليوم بعد خروج المرأة للعمل ومساهمتها في الشؤون المالية للأسرة، وفي الدورة الاقتصادية ككل، أضحى لزاما علينا، إعادة النظر في الأدوار التقليدية لكلا الجنسين.
فاطزوج اليوم لايمكنه أن يتحكم في حياة زوجته أو لبس ابنته مثلا لأنه ممكن يتعرض لمشاكل قانونية
التحكم في الزوجة ليست قوامة بل استبدادا وتسلطا، ولن يؤديا إلا لمزيد من الشقاق والخلاف بين الرجل والمرأة.
أما عن لباس ابنته فهذا يدخل في صميم التربية السليمة التي تنبني على الإقناع وإظهار الخطأ وتصويبه، لا على الغصب والإجبار، الذي غالبا ما ينتج عنه عنادا وتمردا.
لن يتعرض الرجل المحتوي لأسرته بالمودة والدعم والتفهم، لأية مشاكل قانونية، بل العكس يقابل بالاحترام والتقدير.
لو تغيرت القوانين غدا ستعود نساء الى مكانها الطبيعي مباشرة
والقونين لن تتغير من تلقاء نفسها، بل يلزمها شروطا وظروفا وأرضية خصبة، والتي هي عصية على التحقق في الواقع المنظور
فمعروف عبر التاريخ أن المرأة لا تصنع لا ثورة ولا نظام ولا تقدر على ذلك لأسباب بيولوجية بدرجة أولى هي فقط مجرد بيدق في يد الطبقة التي تحرك المجتمع استخدمت ضد الرجل ..الموضوع يطول شرحه
إذا لم تصنع المرأة لا ثورة ولا نظاما عبر التاريخ، فلأنها ظلت مغلولة، محاصرة، تناضل ضد انتزاع حقوقها الأولية في الحياة، أوَ لم تكن تدفن حية، وتستعبد وتعامل معاملة الدواب والعبيد، إلى وقتنا هذا وما تزال تحاول إثبات استحقاقها في كل مجال، وما نقاقشاتنا هاته إلا دليل على أن هناك شيئا على غير ما يرام في العلاقة بين الرجل والمرأة.
أما عن أن المرأة بيدق في يد الطبقة التي تحرك المجتمع ،فما أظن أن الرجل مستثني من هذه اللعبة، فالكل بيادق في يد القوى الفاعلة، ولكن كل بحسب موقعه، كلنا سخرة في نظام رأسمالي طاحن، منفتح على هواة لا يُتبين لها قرار، لا يرحم الضعيف، أو المتراخي، أو الحالم بنموذج ماضوي سحيق.
فحبذا لو عرف كل من المرأة والرجل، أنهما خلقا ليتكاملا، وأن معركتهما واحدة، ضد الجهل والتخلف والقصور الفكري، وكل الآفات الحياتية مجتمعة.
الأدوار التقليدية فعلا تتغير و هذا تغير يتمثل في انهيار مفهوم الأسرة التقليدي واستبداله بمفهوم أقرب للطبيعة أين يكون دور الذكر مجرد التلقيح دون تحمل أي مسؤوليات في مجتمع مليئ بسينجل مامز في الغرب ...أنا لا أفهم مافائدة القوامة اذا كان الرجل لا يستطيع التحكم و اجبار أهله على مايراه صواب ...طبعا الرجل لن يتعرض لمشاكل قانونية لذلك يتم احترامه يوميا في اروقة المحاكم بنسب خلع تفوق 80 بالمئة و نفقة تجعله سجين لباقي حياته...القوانين يغيرها الغالب فهذا العالم مبني على القوة و القوى الحالية تريد تحرير المرأة من القيم و الأخلاق لأنها تستفيد من ذلك...فعلا المرأة كان مستعبدة في معظم الحضارات قديما لكن ليس المرأة فقط بل حتى الرجل الضعيف كان مستعبد كذلك لأن القوة هي التي تحكم في النهاية أما عن سبب استعباد المرأة في أغلب الحضارات فرأيي الشخصي أن هذه الشعوب رأت كميت المفاسد التي يتسبب فيها خروج المراة و تحررها في المجتمع لذلك كان الانقلاب عليها عنيف ولا أستبعد أن يحدث ذلك مرة أخرى لأن الأجيال القادمة من الرجال ستعيش نفس القصة مرة أخرى فالشعوب السابقة لم تكن بهذا الغباء الذي تحاولين أن تصوريها به هم لم ينتجوا أخلاق و قيم و حدود من فراغ بل نتيجة لواقع و بيئة و أحداث عاشوها و تاريخ يعيد نفسه أما اذا كانت الحضارة و التطور التكنلوجيا الذي جاء به رجل جعل المرأة تشعر أنها قادرة على منافسته فالحضارة لن تدوم و يكفي اندلاع حرب ما لتعود المرأة لدورها الطبيعي و هذا ماحدث في اوكرانيا أو حتى في غزة وقت الحروب لا يوجد لانسوية ولا مطالبة بالمساوات
الأدوار التقليدية فعلا تتغير و هذا تغير يتمثل في انهيار مفهوم الأسرة التقليدي واستبداله بمفهوم أقرب للطبيعة أين يكون دور الذكر مجرد التلقيح دون تحمل أي مسؤوليات
أي تحضر هذا الذي يختزل دور الرجل في التلقيح فقط، دون تحمل أي مسؤوليات؛ هنا نكون أقرب إلى الحيوان منا إلى الإنسان السوي، الذي يتميز بعقله عن الكائنات الأخرى.
وأي رجولة في اقتصار دور الرجل على التلقيح، إنه حصر للرجل في الفحولة فقط.
مافائدة القوامة اذا كان الرجل لا يستطيع التحكم و اجبار أهله على مايراه صواب
ولكن هذا الذي يراه الرجل صوابا، قد يكون خطأ، ولا يوافق رأي أفراد أسرته، فالأولى أن يطرح الأمر على الطاولة، وكل يدلي برأيه فيه، وأكيد سيتوصلون إلى قرار حكيم متوافق عليه من طرف الجميع. والمرأة تتمتع بالأهلية الكاملة، التي تجعلها شريك فعال في اتخاذ القررات الأسرية دون تهميشها، وكذلك الأولاد يجب على الآباء إشراكهم في قرارات الأسرة، وذلك بحسب سنهم، كي يصبحوا عناصر مسؤولة، قادرة على إدارة الاختلاف في الرأي، والحيلولة دون تحوله إلى خلاف، وتعصب للرأي.
أما التحكم والإجبار هما سبب كل البلاوي الأسرية؛ في حين أنه يمكننا أن نتوصل إلى كل ما نرغب فيه بالحب والاحتواء والحوار والإقناع.
أما عن سبب استعباد المرأة في أغلب الحضارات فرأيي الشخصي أن هذه الشعوب رأت كميت المفاسد التي يتسبب فيها خروج المراة و تحررها في المجتمع لذلك كان الانقلاب عليها عنيف
المفاسد لا تأتي من خروج المرأة وتحررها، بقدر ما تأتي من قصور الفكر، وعدم استعابه لمسؤولية الحرية.
فالشعوب السابقة لم تكن بهذا الغباء الذي تحاولين أن تصوريها به هم لم ينتجوا أخلاق و قيم و حدود من فراغ بل نتيجة لواقع و بيئة و أحداث عاشوها
أنا لم ألصق صفة الغباء، لا بالشعوب السابقة ولا باللاحقة.
الأخلاق والنظم التي أنتجوها كانت صالحة لزمنهم وبيئتهم، أما والزمن يتغير والبيئة تتطور، فلا يمكن لقوانين حقبة فائتة أن تسري على حقبة لاحقة.
هل أثرت بعض التوجهات النسوية الحديثة سلبًا على الأسرة والمجتمع دعونا نناقش بوعي واحترام
في ظل التغيرات الاجتماعية المتسارعة أصبح من الضروري إعادة النظر في بعض المفاهيم التي تم ترويجها تحت مظلة النسوية خاصة تلك التي ابتعدت عن الفطرة وأثرت بشكل مباشر على كيان الأسرة واستقرار المجتمع ودور المرأة الأساسي في التربية وبناء الأجيال
نحن لا نرفض حقوق المرأة بل نؤمن بأهميتها ونؤكد على ضرورة الموازنة بين التمكين الحقيقي للمرأة وبين احترام خصوصيتها البيولوجية ودورها العظيم في رعاية الأسرة والحفاظ على القيم وصناعة الأجيال
ظواهر مثل ارتفاع معدلات العنوسة وعزوف الشباب عن الزواج وانتشار المفاهيم الخاطئة حول الحرية تستدعي وقفة صادقة لإعادة تقييم بعض التشريعات المستوردة كاتفاقية سيداو والتي قد لا تتناسب مع قيمنا وثقافتنا وهويتنا العربية والإسلامية
دعوتنا اليوم للحوار البناء وتوعية الشباب وتعزيز دور المرأة الحقيقي كشريكة في بناء المجتمع دون إقصاء لدورها الأساسي في البيت والتربية
الأسرة هي أساس المجتمع ومتى ما ضرب هذا الأساس اختل البناء
فلنعد إلى الفطرة السليمة والهوية الأصيلة والوعي الحقيقي
للأسف مفهوم الأسرة التقليدي يسير نحو الزوال في ظل هذه الأوضاع أعتقد بضعة سنوات أخرى و ستختفي الأسرة من وجود يكفي أن نشاهد حال للمجتمعات الغربية التي نحن في طريق تتبعها و تغييرات المستمرة لقوانين الأسرة لتتماشى مع مع هذا التوجه و التي جعلت من زوج مجرد دمية في يد المرأة لنتأكد من ذلك ..الزواج الاسلامي او مايعرف بالزواج العرفي قد يكون حل و بديل للمصاحبة عند الغرب لكنه غير معترف به في البلدان العربية حتى الان
تُعتبر الأسرة الركيزة الأساسية لأي مجتمع وهي في تغير مستمر مع تطورات العصر
رغم التحديات التي تواجهها الأسرة التقليدية في ظل التغيرات الاجتماعية والقانونية خاصة في المجتمعات الغربية إلا أن الحفاظ على القيم الأسرية يتطلب منا فهمًا عميقًا واحترامًا للتقاليد التي تربطنا
الزواج الإسلامي أو العرفي قد يُنظر إليه كبديل في بعض الثقافات لكنه يظل غير معترف به رسميًا في البلدان العربية حتى الآن
الأهم هو التركيز على تعزيز مفهوم الأسرة القائم على الاحترام المتبادل والمسؤولية المشتركة بين الزوجين للحفاظ على استقرار المجتمع
نحتاج إلى حوار مفتوح وواقعي بين جميع الأطراف لمواكبة التغيرات مع الحفاظ على الهوية والقيم
لافائدة من تعزيز المفاهيم في ظل غياب اجراءات عملية الى اذا ادى هذا الوعي الى قيام نظام و عقد إجتماعي موازي للدولة العلمانية و الذي سيحارب طبعا من هذه القوى لحاجة في نفس يعقوب
يعكس هذا الرأي إدراكًا مهمًا لحقيقة أن التوعية وحدها لا تكفي دون إجراءات عملية واضحة ومؤثرة على الأرض الواقع. لا يمكن بناء مجتمع متماسك في ظل غياب نظام اجتماعي متوازن يوازي بين القيم والهوية من جهة، ومتغيرات الواقع من جهة أخرى.
إن تأسيس عقد اجتماعي يعكس هوية الأمة ويؤمن بالتكامل بين الفرد والمجتمع، سيكون خطوة حقيقية نحو التغيير. ومع أن مثل هذا المشروع سيواجه مقاومة من قوى تسعى لفرض نماذج جاهزة لا تراعي الخصوصية الثقافية والدينية، فإن وجود وعي شعبي متزايد يُعد مؤشراً إيجابياً على بداية التحول.
مافيه زواج اسمه زواج تقليدي أو عرفي , يرجى ذكر الأشياء بمسمياتها صحيحه زواج شرعي .
البلدان العربيه الإختلاط في المدارس والجامعات والبنات تلبس البناطيل المخصره وتضع المساحيق في وجهه وتتمشى بالشارع والشباب قصات شعر وأساور ويركضون خلف البنات هل تتوقعين المجتمعات هذه راح تتعرف بالزواج الشرعي و هل الأشكال هذه راح تكون عوائل
جيل مشوه مع إحترامي للجميع , وليس كل تغير مشروط أنه نمشي معه ونواكبه بعض تغيرات سيئة ومنحطه .
أحترم وجهة نظرك ولا شك أن القيم الأخلاقية والمرجعية الدينية هي أساس متين لأي مجتمع سليم استخدام المصطلحات الدقيقة مثل الزواج الشرعي بدلا من الزواج العرفي أو التقليدي أمر مهم لتوضيح الموقف الشرعي والفكري خاصة في ظل الالتباس الذي قد يحدث بسبب المصطلحات المتداولة
لكن من المهم أن ندرك أن التحديات التي تواجه المجتمعات العربية اليوم مثل المظاهر السلوكية التي أشرت إليها لا يمكن تعميمها على الجميع نعم هناك مظاهر تستدعي القلق ولكن في الوقت نفسه هناك شباب واع وبنات محترمات وأسر تسعى بجد لحماية القيم وتعزيز الوعي الديني والأخلاقي وسط هذا الزخم
التغيير ليس دائما سلبيا لكن المطلوب أن نمتلك البصيرة لتمييز التغيير البناء من التغيير المضلل الوعي هو خط الدفاع الأول والتعليم الراقي والحوار المحترم والنماذج الصالحة هم السبيل لتصحيح المسار دون الوقوع في جلد الذات أو التعميم
في النهاية الأسرة تبقى اللبنة الأساسية لأي حضارة والزواج الشرعي القائم على الاحترام والمودة والالتزام هو الوسيلة الصحيحة لبناء مجتمع متوازن يحترم القيم ويواكب التطور دون أن يتخلى عن هويته
لاأدري في أي مجتمع تعيشين تتكلمين و كأننا في مجتمع مثالي التغيير يحدث للأسوئ مع الأسف نسب الطلاق في العلالي بسبب قانون الخلع و نفقة لا يكفي التعويل على الوعي في ظل غياب القوانين على أرض الواقع
بكل احترام وتقدير تفهمي العميق للواقع يعبر عن وعي حقيقي بما يحدث على الأرض ولا أحد ينكر أن مجتمعاتنا بعيدة عن المثالية بل تواجه تحديات كبيرة فعلًا سواء في بنية الأسرة أو في المنظومة القانونية والاجتماعية
نعم نسب الطلاق المرتفعة باتت مؤشراً مقلقاً ويعكس ذلك هشاشة في أسس العلاقة الزوجية أحياناً أو عدم تكافؤ بين الحقوق والواجبات قوانين مثل الخلع وحق النفقة شرعت لضمان كرامة المرأة في حالات معينة لكن سوء التطبيق أو غياب الرقابة المجتمعية قد يخل بالتوازن مما يخلق حالة من الفجوة القانونية والاجتماعية يصعب تجاهلها
ومن هنا تبرز الإشكالية لا يكفي التعويل على الوعي فقط إذا لم يرافقه نظام قانوني عادل ومتكامل يحقق العدالة للطرفين ويحفظ كيان الأسرة دون ظلم أو استغلال نحتاج إلى مراجعة حقيقية للمنظومة القانونية مع إصلاحات تضع مصلحة الأسرة في المقام الأول وتمنع استغلال القوانين من أي طرف
في الوقت نفسه الوعي لا يُلغى من المعادلة بل هو دعامة أساسية لبناء ثقافة أسرية صحيحة فالقانون يُلزم لكن الوعي يُقنع ويُهذب ويُصلح من الداخل المجتمع القوي هو الذي يوازن بين الاثنين ويعمل على الإصلاح في القانون والسلوك معًا
الموضوع بحاجة إلى تكامل في الجهود توعية تعليم إعلام هادف وتطوير تشريعي عادل يعيد للأسرة هيبتها ويحمي كيانها من التفكك
أنا من جيل مختلف اتربى على قيم وعادات وتقاليد كان ليها وزن كبير في تشكيل نظرتنا للحياة
وقت ما كنا بنكبر ماكنّاش نسمع عن نسب الطلاق العالية ولا كان الخلع موضوع موجود اصلا
كانت الأسرة ليها قدسية وكان في دايمًا حرص على الحفاظ عليها من الطرفين وده لأن التربية وقتها كانت بتزرع جوانب الاحترام والاحتواء والتضحية
فلما باتكلم دلوقتي أنا مش باتكلم من فراغ ولا من تنظير
أنا باتكلم من تجربة وتربية شربناها من أهلنا اللي كانوا شايفين إن السعادة مش في صدام الأدوار لكن في التفاهم والرحمة
ويمكن ده سبب إن رؤيتي مختلفة عن اللي بيحصل دلوقتي
نعم قصدت الزواج الشرعي ..للأسف صحيح ماذكرت لكن لاحياة لمن تنادي الكل معجب بالتحرر الذي راه يدينا في ستين داهية ولا واحد مستعد يقف و يقول الحقيقة لأن الجميع اما مستفيد من النظام أو مدعوس وخايف يتكلم مثلا ولا مرة سمعت شيخ أو امام تكلم عن حرمت الزواج المدني رغم أنك تصادق على قوانين ضالمة أغلبها تنافي العقل و الدين و الأخلاق
سيرجعون إلى بيوتهم عندما يصبح الذكور رجال ، ويتعاملون بأخلاق الرجال .
سترجع المرأه إلى بيتها عندما تجد رجل يتحمل المسئولية ويعرف معنى القوامة المالية .
ستكتفى بزوجها وأولادها عندما لا يقول لها زوجها لست ملزم بعلاجك .
ستكتفى بزوجها عندما تشعر بالأمان ولا يقوم بخيانتها مراراً وتكراراً
ستكتفى ببيتها عندما تشعر أنه مملكتها وليس من يتحكم فى البيت وفى زوجها الحما والعمه.
سترتاح من عناء العمل عندما تطلب ابسط احتياجاتها الشخصية وتجدها متوفره ولا تجد زوجها " مستكتر عليها "
ليس كل الأزواج كذلك بل الغالبية عكس ماذكرتيه + لايمكن أن نحارب الرجل ثم نطالبه بأن يكون رجل كل القوانين الوضعية الان لمحاربة الرجل و قوامت الرجل في بيته ..في ظل هذه الأوضاع لا أستغرب أن يتغير الرجل أكثر من ذلك لتصبح الدياثة و التخنث شيء عادي عند الأجيال الجديدة
لا أستغرب أن يتغير
هو تغير بالفعل وكثيرين تحولوا للدياثة ، فكيف اصبحنا فى الشارع نجد السيدات والبنات بملابس الكاسيات العاريات !؟
من يسمح لهم بذلك !؟
المجتمع تغير بالفعل واصابه الخلل ، وعندما يكون رب المنزل ديوث فهل تتوقع منه القوامة !!
بل هو رد فعل لسلب القوامة وليس العكس بسبب القوانين الانبطاحية للمرأة مع تأثيرات أخرى كالميديا طبعا لأنه يراد لهم هذا التوجه فالرجل اليوم لا يستطيع ان يتحكم في زوجته ولا في أولاده حتى لو أراد ذلك
اعتقد كلامك عن الرجل كما انه ضحية هو تقليل من قيمة الرجل فى الأساس .
لماذا اعامل الرجل كضحية والله تعالى اعطاه القوامه ، عدم حفاظه عليها ، وسلبها منه ، مسئوليته .
هو اساساً كل ما يحصل في بلادنا العربية من اختلالات سببها هذه الانظمة العلمانية الفاسدة والديوثة التي لا يهمها إلا البقاء على الكراسي وليذهب الشعب إلى سقر ولتذهب الأخلاق إلى الجحيم والمبادئ والقيم إلى جهنم.....
وإذا كان رب البيت بالدف ضارباً ** فشيمة أهل البيت كلهمُ الرقصُ
عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كان عندما ينام الناس يخرج هو ليحرسهم ويتفقدهم ويتحسس احوالهم......
سمع ذات ليلة وهو في جولته التفقدية إمرأة تردد : هل من سبيل إلى خمر فاشربها ** هل، من سبيل إلى نصر بن حجاجِ ؟
فقال عمر قولته الشهيرة :" أما في زمن عمر فلا"
فالخلل قبل كل شي هو هذه التماثيل التي مازال كثير من المسلمين لها عاكفين وبها واثقين وخلفها مطبلين ومزمرين....
نحن بحاجة إلى عمر ليعيدنا إلى سابق عهدنا وبحاجة إلى صلاح الدين ليحرر المسجد الأقصى وبحاجة إلى عمر بن عبدالعزيز ليقسم المال بين الناس بالسوية.
اما في ظل حاكمية هذه الدمئ والعرائس وهذه الوحوش والأفاعي فلن نزداد إلا فقرا وإلا فساداً وإلا ذلاً....
نحن محتاجين إلى المرأة طبيبة لتعالج نسائنا وبناتنا....
ومحتاجين إليها معلمة لتعلم ايضاً بناتنا....
ومحتاجين اليها اكثر من ذلك كله ربه بيت تتبادل الادوار والتخصص مع زوجها وتربي ابناءه وتحفظ بيته وتحفظه هو في عرضه وماله حاضراً وغائبا...
عندما تخرج المرأة من بيتها باستثناء الطبيبة والمعلمة فهاتين الشريحتين تُرفع لهما القبعات فمصلحة خروجهن للعمل أعظم من مصلحة جلوسهن في البيوت وبالضوابط الشرعية بقدر الاستطاعة ولا نقيس الصالحة على الفاسدة ....
لكن عموماً الدور الذي يقومون به ليس له جزء إلا الجنة والحسنات يذهبن السيئات.....
اما عمل المرأة كسكرتيرة مع الرجال او غيرها من الاعمال التي لا تحفظ للمرأة لا كرامتها ولا شرفها فالواجب عليها اعتزالها والعودة إلى بيتها وعشها الآمن والحرة لا تأكل بثدييها ...
المجتمع له رئتان رئة داخل البيت ورئة خارج البيت فاذا خرج الزوجان صار المجتمع يتنفس برئة واحدة وصار المجتمع نصفه معطل.....
هذه هي المعادلة الصحيحة وليست كما يروج العلمانيون من ان بقاء المرأة في البيت هو تعطيل لنصف المجتمع وجعله يتنفس برئة واحدة...
وفي الأخير يقول تعالى :( افمن يلقى في النار خير أمّن ياتي آمناً يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير.)
سأتحدث من زاوية حيادية قدر المستطاع، بعيدًا عن الشخصنة. أعلم جيدًا أن المجتمع والتربية وامتداد بعض الأفكار النسوية أثرت في تفكيري وفي حياة كثيرين ولا أنكر ذلك. نعم، قد تكون بعض مظاهر الفكر النسوي ساهمت في فساد بعض القيم الأسرية، لكنها في نظري ليست السبب الوحيد ولا الجذري.
هل يمكن القول إن المرأة غير العاملة، المهتمة بأسرتها فقط، تعيش بالضرورة حياة مثالية وخالية من الطلاق والمشكلات؟ الواقع يثبت أن المسألة نسبية وليست مقيدة بموقع المرأة داخل المنزل أو خارجه. لذلك، أرى أن للمرأة الحق في اختيار مسار حياتها أن تعمل إن أرادت، أو أن تختار التفرغ لبيتها إن رغبت، دون أن ينظر لأي من الخيارين على أنه فشل أو ضعف أو استسلام.
ومع ذلك، لا أنكر أن الفكر النسوي المعاصر خاصة ذلك المتأثر بثقافة الغرب أثر كثيرًا على تصورات النساء عن ذواتهن، وعن مفهوم النجاح والدور الأسري. صرنا نرى تقديسًا لفكرة "المرأة العاملة المستقلة" على حساب الأدوار التي لها قيمة لا تقل أهمية، كالتربية، والرعاية، وبناء البيت من الداخل.
من المؤسف أن نجد هذا الخلل في التقدير المرأة التي تنجح في بيتها، وتربي أولادها، وتدير أسرتها بحكمة، نادرًا ما تقدم كنموذج يُحتذى، وكأن ما تفعله لا يُعد "نجاحا". بينما في الحقيقة كثير من الأمهات الصالحات يكن بطلات. أنا لا أعمم. قد أكون مخطئة. الله أعلم بنيّات الجميع، وكل إنسان له ظروفه وتجربته. فقط أحياناً اتساءل بحق هل ما نعتبره "تحررًا" هو حقًا تحرر؟ أم استبدال قيد بقيد آخر؟
معظم النساء نسويات الأن لأنهن يسهل استدراجهن فالمراة أقرب إلى الطبيعة و حب الحياة لذلك يكفي تحريك غرائزها لتتبع القطيع عكس الرجال الذين في الغالب يميلون أكثر للعزلة و التفكير قبل الانجراف وراء كل هبد
هذا توصيف مريح جدًا... لمن لا يريد أن يفكر كأنك تسقط كل اللوم على "طبيعة المرأة" وتغسل يدك من مسؤولية الوعي والثقافة والتربية والإعلام وحتى الفساد الأخلاقي الذي يمارس باسم التحرر. ثم تقول "الرجال الذين في الغالب يميلون أكثر للعزلة و التفكير قبل الانجراف وراء كل هبد" و كأن الذكورة وحدها تمنح حصانة ضد الانسياق أو الهبد الجماعي.
لكن دعنا نأخذها بمنطقك قلت "معظم" و"غالبًا"، إذًا فليس جميع الرجال فلاسفة الرواسي، وليس كل النساء دمى في مهب الهرمونات. الحقيقة الجميع ينجرف الجميع يستدرج الجميع ينجذب نحو ما يشتهيه رجالا ونساء الفارق فقط بعضهم يعرف أنه يُساق فيحاول أن يستيقظ وبعضهم يبرر سوقه بنظريات الطبيعة.
والقرآن حينما يذكر الانقياد الأعمى، لا يقول يا أيها النساء بل يقول: {إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون} هذه كانت حجة الكافرين لم يحدد جنسًا، بل حذر من فكر القطيع أيا كان لونه أو صوته. ثم دعني أقول لك إذا كانت النساء اليوم أكثر عرضة للوقوع في فخ النسوية المتطرفة، فاللوم لا يُلقى على الطبيعة فقط، بل على مجتمع فقد التوازن، على إعلام يسوّق للتمرد بأسلوب ناعم، على أنظمة تعليم لا تعلم جوهر الفطرة بل تُبرمج. المفارقة العجيبة هنا أنك تحارب الفكر النسوي بنبرة ذكورية مفرطة وكأنك تعزز بالضبط ما تحاول انتقاده. قلت "معظم" و"غالبًا" ف اسمح لي أن أقولها أيضًا معظم من يطلقون مثل هذه الأحكام يحتاجون وقفة مع أنفسهم.
والله أعلم بالنوايا والقلوب.
التعليقات