كيف يمكن أن يؤثر فارق الدخل بين الرجل وزوجته على العلاقة بينهما؟

الرجال قوامون على النساء، فجب أن يكون الرجل هو صاحب اليد العليا وهو من يقوم على مراعاة بيته وطلبات زوجته وأبناءه وأن يكفي احتياجاتهم، في سابق الزمان لم يكن عمل المرأة أمر مرحب به أو مرغوب فيه لدى الآباء والأزواج فكان الرجل يتقدم لخطبة الفتاة فقط لتكون ربة لمنزله لتقوم على رعاية شؤون البيت والأبناء، فأصبح الأمر أن المرأة لا تنفق على البيت أو الزوج فالرجل ه من يقوم بذلك، النساء يحبون الرفاهية والمعاملة الحسنة والدلال، تلك هي طبيعتهن، فلا يجدن الأمر مقبولًا أن ينفقون على البيت والزوج، فأصبحت النساء تعمل لكي تكسب المال لكي يشترون الملابس الجميلة ومستحضرات التجميل والعناية بالبشرة (لأجل الرفاهية الشخصية) هذا ما تعودن عليه في بيوت آبائهن وأن أرى أنهن لم يخلقوا ليتحملوا تكاليف الإنفاق على الأسرة هذه مسؤولية الرجل فبالطبع يجب مراعاة الأمور المادية في تلك الحالات وهذا ليس له علاقة بأن النساء ماديات، هذه هي الفطرة وهذا هو الطبيعي

من المفترض ألا يؤثر فارق الدخل بين الزوجين على التواصل والاحترام المتبادل، لأن العلاقة الصحية تقوم على الاحترام والتفاهم، وليس على الأموال، وإذا كان هناك تفاهم حول الأدوار والمسؤوليات داخل الأسرة، فإن فارق الدخل لا يجب أن يشكل عائقًا، وفي النهاية الأهم برأيي هو دعم كل طرف للآخر ودعمه في تحقيق أهدافهما المشتركة، بغض النظر عن الوضع المالي لكل منهما.

أرى أن الفوارق المادية لها تأثير كبير على ديناميكية العلاقة، خاصة إذا كان الزوج في وضع مالي أقل من الزوجة. والأمر أولًا وأخيرًا يعتمد على شخصية الزوجين.

بعض الأزواج يبنون بيوتهم على أساس أن للرجل الدور الأساسي في توفير الأمن المادي للأسرة، لكن عندما تتغير هذه المعادلة ويجد الرجل نفسه في موضع التبعية المالية، فذلك يؤدي إلى إحساسه بفقدان قيمته في العلاقة، وقد تنظر الزوجة إليه بنظرة انتقادية، سواءً بشكل واعٍ أو غير واعٍ.

من جهة أخرى، قد يكون الأمر دافعًا للبعض لبذل المزيد من الجهد لتحسن وضعهم المهني أو المادي.

اكبر غلط يرتكبه الرجل يترك وظيفته من أجل زوجته أو إمراه .

المفروض العكس المرأه من تتخلى عن وظيفتها من أجل أسرتها . حتى لو لم يتخلى عن وظفيته وهي أعلى منه راتب و وظيفه سوف تبدء مع الوقت أنه هي أفضل منه وتعايره وأنها تستحق رجل بنفس مستواها أو أفضل منها وأن زوجها الحالي لا يناسبها . قضية التفاهم الإحترام هذه بالأفلام و الأحلام السعيده

من وجهة نظري الشخصية ومع احترامي ،

ارى ان العمل للمراة وهي متزوجة لا يجوز ف عن نفسي اراه تقليلأ لي وافكر انني لا استطيع تحمل مسؤولياتي .

واذا عملت زوجتي بمكان لا يكون الا من داخل المنزل حيث لا تتواصل مع احد ، او تعمل معي ( منظمتي اذ لدي ) .

وايضا دايما ما الاحظ ان المراءة المتزوجة وتعمل ترى انها افضل من الزوج لماذا؟ لانها تعمل ايضا .

واكثر م اكرهه في عمل المراءة الاختلاط وخاصة مع الرجال، وهذا شي لن يرضاه اي رجل .

أري أن فارق الدخل قادر بجدارة علي أن يؤثر علي العلاقة بالسلب لأن فطرتنا الطبيعية هي أن يكون الرجال قوامون علي النساء و ذلك الذي يبعث الطاقة الذكورية للرجل بشعوره بالتحكم و الطاقة الأنثوية للمرأة بأن لها من تستند عليه. فتغيير هذا السياق يسبب فجوة بينهم كبيرة فالمرأة لم تخلق لتحمل مسئولية المصاريف و خصوصا في حالة الرجل الذي سافر إلي بلد أوروبي فالمسئولية أصبحت تماما عليها و هذا أشعرها بأنه أقل منها و عدم أهمية وجودة و هذا شيء طبيعي غير مرتبط بكونها مادية أبدا. المادية عندما تبني علاقتهم علي الأموال فقط و لا يكون هناك ود في علاقتهم.

برأيي ليس على الناس التعجل في الحكم لان كل بلد له ثقافته وعاداته في علاقات الارتباط ..

قد تكون تسأل لتتأكد هل ستكون معه بأمان ؟!

فمثلا . ان كان راتبها اعلى باضعاف . فقد يكون متقدما كامعا بمالديها مستغلا لها مستقبلا ..

او لكي تعرف هل سيكون كفؤ في قوامته وينفق عليها كزوجه وكمسؤول بغض النظر عن عملها وراتبها ام انه سيطالبها بالمشاركة بالنفقة ويطالبها بما ليس من مسؤوليتها وهذا غالبا يسبب مشكلات على المدى البعيد ..

اعتقد ان النستزى المادي يدخل ضمن التكافؤ . وايضا هو اساس لمعرفة مااذا كان الخاطب كفؤا للقوامة ام لا ..

ايضا المستوى الاحتماعي عنصر في التكافؤ ..

ومستوى الدين والثقافة ايضا يدخلان في شروط الاوافق ..

الناس الذين انتقدوها .. تعاملوا مع الامر بعاطفة رغم علمهم ان كثير اختاروا الشخص ولم ينظروا الى عدم التكافؤ المادي وضحوا وفي النهاية تدمرت الاسرة ..وانفصلوا ..

مشروع الزواج من اهم مشاريع الحياة .. لابد ان لانتعامل مع هذا المشروع ونقرره بتأثير العاكفة انما بحكمة العقل .. وقوة الميثاق الغليظ وبالاتفاق بين الطرفين والشروط التي تكتب بعفد الزواح .. مع احترام دور كلا منهما الذي وكل به ..