كل يوم تقريباً نكون بصدد انتظار شئ، أما قرار أو حدث أو رغبة أو حل، أو تغيير، وربما يأتي ما ننتظره اليوم، أو نضطر لممارسة المزيد من الانتظار لأجله.
والغريب أننا نعلم بشأن ممارستنا للانتظار، ولكن لا نعلم بتأثيره، ودوره في تغيير مشاعرنا، والتحكم في طاقتنا، ذلك التأثير الذي ربما يكون هو السبب الأول لما نشعر به من ضغط وألم.
وبقدر قيمة ما ننتظره بقدر ما يكون أثر الانتظار واضح وقوي، فنشعر وكأن الأيام تحملنا إلى مجهول وأن مزاجنا وخطواتنا القادمة مشلولة تماماً، ومتوقفة على مجهول لا نعلم متى يأتي أو يتحقق.
فكيف يؤثر علينا الانتظار برأيكم، وما هو السبيل للتعامل مع أثره؟
التعليقات