أثناء حديثي مع صديقي حول القلق من المستقبل، توصلنا إلى أن معرفة أن شيئاً سلبياً سيحدث قريباً يُعتبر أقل إرهاقاً للعقل من البقاء في حالة عدم اليقين بشأن ما سيحدث. على سبيل المثال، نفضل معرفة أننا لن نحصل على وظيفة معينة بدلاً من الاستمرار في التفكير في احتمالية قبولنا، حتى لو كانت ضئيلة.
بعبارة أخرى، حدوث الأسوأ أقل تأثيراً وإرهاقاً للعقل من انتظار المجهول. فالتوصل إلى نتيجة حتى ولو سلبية وغير مرغوب فيها، يمكن أن يمنح العقل فرصة للهدوء والبدء في التعامل مع الواقع بدلاً من العيش في حالة من الترقب والقلق المستمر.
برأيكم، كيف يمكننا التوازن بين رغبتنا في معرفة النتائج بسرعة وبين أهمية الصبر في مواجهة المجهول؟
التعليقات