عليك أن تغير نظرتك للأمور، تعامل مع تقنيات وبرمجيات التكنولوجيا والإنترنت على أنها أدوات ووسائل يمكنك إستخدامها، عليك أن تتعامل معها بمنظور الفاعلية حيث أنها توفر الكثير من الوقت والجهد والتكلفة، ومن المعلوم أنها تحقق جودة أعلي في دقة وكفاءة المخرجات.
ثقافة العقلية الرقمية
عن نفسي وبالرغم من أن الصورة ليست واضحة بما فيه الكفاية من مساهمتك إلا أني أتفق معك لو كنت تقصد بالتقنيات والبرامج الحديثة برامج التدقيق اللغوي وبرنامج مراجعة الجرامر
بالنسبة للغة العربية فلا احتاج لبرامج تدقيق لغوي كثيرًا؛ لأني اعتدت على قراءة الصحف منذ صغري، ولكن لا يوجد أفضل من برنامج grammarly أنصحك به أنا اعتمد عليه كليًا في تدقيق نصوصي الإنجليزية.
إذا كنت تبحث عن مصادر للتصحيح والتدقيق اللغوي في اللغة العربية، فهناك أداة صححلي، وأداة قلم. لكن لا يمكنك الاعتماد عليها كليا، ومع ذلك تلفت انتباهك إلى عدد من الأخطاء.
لا نريد ان ننسي ابدا تعزيز العامل النفسي يا تامر ونقوي قدرتنا البشرية والعمل عليها
أغلب الذين انغمسوا في التكنولوجيا دون مراعاة لنفسيتهم وجوانبهم الصحية وعلاقاتهم انتهى بهم المطاف في احتراق وظيفي، وتعب نفسي لم يستطيعوا الخروج منه.
لذلك يستحسن أخذ فترات استراحة بين كل فترة وفترة بدون تقنية، لأن الانسان يحتاج إلى الطبيعة والتعامل معها أكثر.
يحتاج إلى قضاء وقت مع البشر أكثر، سواء أصدقاء أو أهل وغيرها...
أتفق معك، زادت التكنولوجيا مؤخراً من فرص الإنسان في كل شيء، من خلال أدوات بسيطة يمكنك إنجاز الكثير من المهمام في وقت قصير باستخدام أداة واحدة، ومساعدة المؤسسات الحكومية والخاصة في تطوير كامل المنظومة، وأصبح الإعتماد على التكنولوجيا في هذه المؤسسات يوفر المال والوقت والجهد، للمؤسسات والأفراد.
أتفق معك في أن استخدام التكنولوجيا يصيب العالم بحالة من السرعة والإنجاز ويبعده عن الركاكة وبطء النِتاج في حالات كثيرة، ولكن هل من الممكن أن توضح لي بعض الآليات التي استخدمتها أ.تامر في التكنولوجيا وبرمجيات الانترنت وافادتك على المستوى الشخصي أو المِهني ؟
أدى التطور الرقمي المتسارع إلى اندماج الانسان في العالم الرقمي دون مقدمات، وهذا ما أدى إلى ظهور مفهوم الثقافة الرقمية لاحقا.
وهذا يتطلب منا صياغة مفهوم وقوانين لوضع هذه الثقافة في سياقها السليم، وذلك من خلال إدراجها في المناهج التعليمية لتأسيس الطفل منذ الصغر على قواعد ونصائح تجعله يستعمل التقنية والرقمنة لصالحه وليس العكس.
نرى اليوم آباء وأمهات مصابين بالهلع لمجرد أن يقع هاتف متصل بالإنترنت في يد أطفالهم، لكن لا يقوم هذين الأبوين بتأسيس طفلهما من البداية وتعليمه عن تلك التقنية وكيف أنها سلاح ذو حدين.
ومن المعلوم أنها تحقق جودة أعلي في دقة وكفاءة المخرجات.
صحيح أنها تحقق كفاءة وجودة في المخرجات، إن كانت المدخلات صحيحة.
رائع جدا @Dalila31Regai
ولكن أعتقد أننا بحاجة أكثر لبناء سلوكيات المواطنة الرقمية بشكل يحفظ علينا حياتنا ومعتقداتنا، لانة بالفعل القوانين موجودة لكنها دون فاعلية، لذا أري أن بناء السلوكيات أولي وأهم.
نعم كفريلانسر وبأننا جميعا كذلك, أحب أن أشارك تجربتي, وهي التعامل بعقلية المبرمج في أعمالي, ماذا أقصد؟
- مارس التفكير المنطقي عن طريق التحليل والاستنتاج, أي كن محترفا في عملك وتعاملاتك بعيدا عن العاطفة.
- تعامل مع الخوارزميات, ولأكون أكثر بساطة, تعامل مع الآلة, مع الأدوات التي تقدمها لك لتسهل أعمالك, استخدم جوجل درايف لمساحة تخزينية أضمن, استعن بالتطبيقات الذكية في تنظيم وقتك ولما لا مساعدتك في عملك نفسه, استعن بالذكاء الإصطناعي وأدواته ولكن كن أذكى منه, وكن رقما صعبا في النظام الرقمي, لأنه ولحد الآن تعجز الآلة على محاكات البشر , والإعتماد عليها بالكامل سيقدم عملا جافا خاليا من الإبداع البشري المميز.
في الإطار الذي تشيرين إليه فيما يخص التعامل مع الخواريزميات يا إمان، فأنا أرى أن الأمر هنا مرهون بالكثير والكثير من الخطوات، والتي على رأسها الخطوة الأهم، وهي فكرة التعامل مع مختلف الأدوات من حولنا بشكل علمي وتعليمي، حيث أنني منهدش من عدم توافر مادة علمية في التعليم الأساسي تعرّف الطلاب بمختلف هذه الأدوات وكيفية عملها، حيث أننا بالطريقة الحالية نولّد أجيال من المستهلكين الذين لا يمتلكون أدنى المبادئ والمقدّمات الخاصة بمعرفة ما حولهم.
التعليقات