في حوار تلفزيوني مع الفنان محيي اسماعيل لما سألته المذيعة مستعد تموت في سبيل مبادئك ؟! قال لا سألته لماذا؟! قال: مش يمكن انا أكون حمار ومش فاهم حاجة؟!
هذا الجواب يؤيده قول برتراند راسل لما سأله المحاور نفس السؤال فقال: لست مستعداً لأن اموت في سبيل آرائي لاني لست واثقاً منها....فلعلي كل قد اكون مخطئاً على كل حال...
راسل هنا يمارس تشككه في كل ما كونه من آراء فهو يرفض أن يكون أحدنا مستيقنا من رأي أو عقيدة ما مائة بالمائة إلى الحد أن نموت لأجلها. فهذا برأيه غرور ما بعده غرور وهو عكس التواضع للمفكر الحقيقي...
هذه فكرة تستحق أن نتاملها خاصة في عصرنا هذا حيث كثرة المعلومات الخاطئة والمضللة من آراء سياسية أو أخلاقية أو حتى دينية.
التعليقات