اكتب ما تشاء، اريد أن أرى ماذا يشغل تفكير مجتمع حسوب هذه الأيام

10

التعليقات

نحن في فصل الشتاء، وهناك الكثير من الأمور التي يجب أن نحرص عليها في منازلنا، وهو توفير الدفء لأطفالنا، سابقا قبل إنجابي لم أكن أهتم، ولم يهمني مطلقا وجود مدفئة!

أو حتى سجاد..

أو حتى بطارية للإضاءة في الليل..

كان الأمر أسهل بكثير، فقد كان يمكنني الجلوس على السرير، وامتلاك الدفء من الأغطية، ومشاهدة مسلسل، أو قراءة كتاب، أو حتى انجاز عمل.

اليوم طفلي ثلاث سنوات، يركض في المنزل، ويريد أن يمشي على البلاط، لذا فكان هدفي هذا الشتاء، تدفئة المنزل بالقدر الذي لا أجعله يمرض.

قرأت مقولة تقول: " أنت لا تعرف كم كلفني هذا الهدوء" اليوم اكتشفت أنه يمكنني أن أصبح هادئة، إذا تعاملت مع الأمر ببساطة، ولا أحمله أكثر مما يجب.

الحياة سنعيشها مرة واحدة، لا أريد أن يتذكرني أحد بموقف سيء لي.. أريد أن أكون ذكرى مرت، فلم تضر.

لا شيء كما كان. نحن هنا لكن لن نبقى. فهل أنا هي أنا؟

ثارت الكلمات و هي تتزاحم لتخرج، لكنها فجأة تتوقف، ماذا أفعل أنا هنا؟ تختفي ببطء لأنها عرفت أن شيئا ما أقوى يستطيع أن يعبر أفضل منها، ففاض الدمع.

عندما تريد أن تثور على العالم لتصرخ: أنا هنا، لكنك ثانية تتوقف،أين هو هذا العالم بالأساس؟

أكتب ما أشاء، و هل أعرف ما أشاء أنا؟ هل أعرف ما أريد؟ هل أعرفني؟

و تلك الأمواج التي تتلاطم هناك هل تعرفني؟ هل تفكر في الاقتراب مني أم أنها أشفقت؟

هل ذاك البركان لن يثور و أتلك السدود لن تنهار؟ أي زلزال يستطيع ذلك؟

فهل أنا هي أنا؟

اغلب ما يشغل تفكيري هو التخطيط للسنه القادمه فهناك الكثير من الامور التي اود وضع نظام معين لها وابدء العمل عليها ببداية العام الجديد وامور اخرى لا يسعني ذكرها فبالتأكيد لكل انسان تفكيره الخاص في اشياء لا يعلمها غيره من بعد الله

كنتُ أفكّر في تطبيق ما أفعله عادة في نهاية كل سنة، و سأشارككم تجربة قد تنفعكم جدا، في شهر ديسمبر من كل سنة أمسك دفتري و قلمي، و أدوّن كل شيء جميل حصل معي هذا العام، مهما كان بسيطا و لا أستهين بأي فعل وفي نهاية الكتابة أجد أنني فعلت أشياء تستحق الفرحة والاحتفال...

مثلا:

_ في هذا الشهر فقط تعرّفت على مجتمع حسوب الرائع، و المميز ، والذي سيكون إضافة رائعة لي.

و الكثير من الأشياء الرائعة.

جربوها إن أعجبتكم.

وعليكم السلام.

صراحةً، لا أعلم من أين سأبدأ. ولكنما يشغل بالي هذه الفترة هو إنجاز المهام التي أكلف بها. فأنا أعمل يومياً منذ الساعة السابعة صباحً إلى الساعة السادسة مساءً. أذهب للمدرسة في الصباح حتى انتهاء دوامي بعد أربع ساعات. وبعد انتهاء دوامي كمعلمة، أذهب إلى الجامعة، أقضي ثلاث ساعات في لقاء علمي. ومن ثم أرجع إلى البيت، أستريح ساعة وأتناول وجبة غدائي فيها. ثم أذهب لإنجاز عمل آخر . هكذا أقضي يومي حالياً. ثم آخذ قسطاً من الراحة مع والدتي وأشرب فنجاناً من القهوة برفقتها. أحادثها وأعرف آخر أخبار العائلة. ثم أضطر للرجوع إلى كتبي للتحضير، وإلى حاسوبي لإنجاز مهامي حتى أشعر أن جسدي يستغيث ولا يقدر على المقاومة، فأذهب للخلود إلى النوم، لأستيقظ الساعة الخامسة صباحاً في اليوم التالي.

أكثر ما يشغل بالي هذه الأيام هو أن يمضي هذا العام بسلام وينتهي، لم يكن عاما مفرحاا بتاتا ولكن ماذا عساني إلا أن أقول الحمد لله على كل شئ.

يقال عن ديسمبر تنتهي فيها كل الأحلام، لكن أحلامنا مقترنة بمدى توافقها مع الظروف التي نمر بها، لم يكن عام عاديا بتاتا ولا بالإستثنائي، عاما مفجعا مفرغا من الأهداف البسيطة التي كنا نحاول تحقيقها، دائما ننتظر يناير ليحل واضعين كل أمالنا وتفائلنا عليه، لكن مع أول صباح لنا فيه نفيق من غيبوبتنا بأنه سوى رقما واحدا قد تغير ونحن بقينا حرفا ساكنا لم يتغير شيئا، لذلك دائما ما نغرق في أوهامنا التي تجعلنا نؤمن بأن التغيير يحدث بحلول العام الجديد، الى متى سنبقى على هذا الحال؟ ما يغير من أحوالنا حقا هي أعمالنا التي بقية طريحة في قائمة تحمسنا في إعدادها في بداية العام.

كفانا مزاحا، لنفيق من غيبوبتنا.

وعليكم السلام ورحمة الله

يشغل بالي هذه الأيام التفكير في كيفية الوقت مع وجود العديد من المسؤوليات.

التعلم الذاتي هو ما يشغل رأسي هذه الأيام، حيث أنني أعمل على العديد من المشروعات التعلمية من دورات تدريبية أو تفاعل مجتمعي من أجل تكوين شبكة اتصالات في مجالات عملي وهواياتي، من أجل محيط أكبر من العمل. لكن ما يقف في طريقي هو الإمكانيات التي أحاول توفيرها كي تتيح لي الانتشار بشكل أكبر عبر الإنترنت، من حضور مستمر وحملات ترويجية ممولة وخلافه.

أكثر ما يشغل بالي هذه الفترة هو التحصيل الدراسي من أجل الامتحانات، خصوصا أني ولظروف خاصة تعطلت كثيرا في الدراسة لفترة تجاوزت 3 أسابيع لم أتمكن خلالها من حضور المحاضرات أو الدراسة، كذلك تحصيل الدراجات ضعيف جدا، ولا أعلم ان كنت سأتمكن من تجاوز هذا الترم على خير أم لا، سأقوم اليوم بوضع خطة للدراسة وأتمنى من الله التوفيق.

أكثر ما يشغل تفكيري هو المحافظة علي عملي وتطوير مهاراتي أكثر وأكثر.

لم نبدا حتي ننهي مواضيع تحتاج الي غسل العقول التي باتت ملوثه بثقافه الكراهيه وادت الي قتل بعضناكنوع من مخلوقات وجدت علي الارض هل الانسان من المخلوفات الاكثرذكالااضن ذلك فالانسان هواكثرالموجودات حقدوكراهيه الانسان ييفكركثيرا كيف يسيطرعلي الاخرين ليصل الي اعلامرتبه ويحصل علي الاموال التي بهايستطيع ان يجبرالاخرين علي جبروته وكبريائه

ما يشغلني في تلك الفترة هو أمر الحوسبة الكمية، على الرغم من قدم المجال ووجود صعوبات في الفهم ولم أجد دكتور في الجامعة يدرسها لأي قسم. إلى أنني وجدت شغفي في استكشافها وأحاول قدر الإمكان تطوير لغتي الإنجليزية للوصول لمستوى عال من فهمها. كذلك أرى الصراع بين IBM وجوجل وميكرسوف ودخول الصين أيضًا... ذلك الصراع في تلك الفترة بخصوص الحواسيب الكمية يحبطني بشدة حقيقة فلا أتخيل متى سيصل ذلك لنا كعرب ونرجع وننافس في تلك المجالات وأشعر بيأس أحيانًًا رغم أنني أخذ موضوع القراءة فيه كهواية لا أكثر لكن أفكر في جدوى ذلك وأنني حينما أصل لفهم بعض النقاط فيها سيكون قد فات الآوان. لكن سرعان ما أرجع إلى نقطة أنه طالما أنني مستمتعة فلا مشكلة:)


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.7 ألف متابع