متى تتوقف المقالب والكاميرا الخفية؟


التعليقات

ورد أن جمع من الصحابة كانوا يسيرون مع النبي (صلى الله عليه وسلم) فنام رجل منهم

فانطلق بعضُهم إلى حبلٍ معه فأخذه ففزِع

فقال رسول الله "لا يحِلُّ لمسلمٍ أن يُروِّعَ مسلمًا"

هذه المقالب ماهي إلا ترويع للمسلم وهذا ما نهانا عنه نبينا الكريم

ولكن الأموال شغلت عقول الناس حتى رضوا بهذا

لدرجة أن بعض مقدمي هذه البرامج يقومون بالاستهزاء من الضيف بسبب سمنته او شكله

ويرضى الشخص بهذا الامر لاجل المال.

تخيل أنّك وقعت ضحية لإحدى هذه البرامج كيف ستكون ردة فعلك؟

مجرد أن يقوم أحد بترويعي، من الممكن أن أسقط فاقدة للوعي

فأظن أنه لو وقعت ضحية لهذه البرامج فلن أصمد كثيرًا وبالتالي لن يكون هناك ردة فعل :)

وبمناسبة الكاميرا الخفية، يقوم البعض الآن بتقديم المساعدات للمحتاجين عن طريق الكاميرا الخفية

فهل تعتقد أن هذا الأمر بداية لنهاية برامج المقالب واستبدالها ببرامج المساعدة؟

لن تتوقف يا أحمد طالما وجدت من يدعمها ويتابعها!

بالنسبة للقضايا فما أكثرها، ولكن ما أكثر الداعمين أيضا، مثلا برنامج رامز جلال في كل عام، بعد أن تم منع تصويره في مصر، يتمكن من إيجاد ممول لبرنامجه وراع رسمي له ويصوره في الخارج، وقد حدث هذا في أكثر من دولة عربية تحت إشراف ودعم كامل!!

والذي دعاهم لذلك هو الأرباح بكل تأكيد.

إذا كان الضيوف أنفسهم يقبلون بإذاعة تلك الحلقات مقابل الأموال، ألن يقبل المنتجين ذلك؟!

حتى أصحاب قنوات اليوتيوب لجأوا لذلك لما يحققه الأمر من مشاهدات عالية وبالتالي أرباح مرتفعة.

لقد نشرت زميلتنا عفاف @AfafMnayhi‍  منذ أسبوعين مساهمة تتحدث فيها عن هذه البرامج أدعوك للإطلاع عليها

أنا أعتقد يا أحمد أن متابعة تلك البرامج هي السبب في استمراريتها، ولولا نسب المشاهدة العالية لم يكن البعض سيلجأ لعمل برنامج مقالب وهو لا يضمن أن يشاهدهم ملايين من الناس تمكنهم من الحصول على إعلانات أكثر لتعويض مصروفاته، أنا عن نفسي لا أسكت لأيّ شخص يتسبب في فزعي وأولهم أبي وأخواتي وقتها لا أمرر الأمر وأشكوهم لأمي وبعدها أرد لهم الصاع صاعين، ولكن كما أخبرتك يا أحمد أن الأمر كله يحدث بسبب متابعتنا لتلك البرامج لهذا السبب هي مستمرة عامًا بعد عام.

مثلك تمامًا، لو تعرضت لهكذا موقف أعطي محاضرة مفصلة حول: "من روع مؤمنًا روعه الله يوم القيامة"

وشرحت هذا الحديث لأطفالي حتى لا تسول لهم أنفسهم الانسياق وراء هذه التفاهات.

نحن الكاميرا الخفية لهذه السنة تحذر من التلقيح و إستعملوا شعار منظمة الصحة الدولية ،اليوم تفطنت وزارة الصحة لخطورتها ونزلت بلاغا تحذر منها ...في الأصل الناس هنا غير مقتنعين باللقاح ثم بالكاميرا الخفية التي تستعمل أطباء أظنهم سيعزفون أكثر عن التلقيح...

كما أجمع الأغلبية لن تتوقف مثل هذه المقالب ما لم يقاطعها الناس أو تصدر قوانين زجرية

في الحقيقة رياض اندهشت من هذا الخبر عندما قرأته، عن طلب المنظمة الصحة العالمية بوقف برنامج أنجلينا 13 التي يبث لديكم، وصدمت من فكرة البرنامج وكيف تم السماح بتنفيذه أيضا، فنحن بصدد فيروس خطير يتمحور مع كل موجة تلو الأخرى وبدلا من توعية الناس وتشجيعهم وطمأنتهم من اللقاح يتم بث الذعر بهذه الطريقة.

نحن بطبعنا الناس رافضة للتلقيح لو كنت مكان المسؤولين لعاقبت منفذي البرنامج أشد عقاب أو أجبرت القناة على إنتاج برامج توعوية...الغريب أن وزارة الصحة لم تتحرك إلا بعد فوات الأوان

والله لو كان الأمر بيدي لأوقفت كل هذه المهازل، والتي لا طائل منها سوى ضياع الوقت.

المهم أنه يقال أن هذه المقالب مُبيتة سلفًا بين المذيع والضيف والله أعلم.

ولكن كائنًا ما كان الأمر مزعج جدًا بصراحة، وأما أصدقاؤنا في يوتيوب فأجد أن غالبيتهم ينجرفون وراء تيارات غريبة، ولست ألومهم، فهم وجدوا جمهورا متفاعلا.

المشكلة أن هذه ستعد جناية، فقد يكون الضحية مريض قلب أو ما شابه ولا يتحمل التعرض لهكذا مقلب سفيه.

أعتقد بأن التوعد برفع دعوى قضائية جزء من الإعلانات الخاصة بتلك البرامج، ولن يقوم أي شخص برفع قضية بالفعل، لأن منفذي البرامج يتفقون من قبلها مع الضحية، ويقدمون له مبلغ كبير من المال، وهو يعرف جيدًا ما سيحدث معه، حتى على مستوى قنوات اليوتيوب، يكون المقلب بالاتفاق المسبق مع الضحية، واكبر دليل على كلامي هو مقلب تاكسي) الذي اشتهر السنة الماضية في رمضان، واتضح فيما بعد أن جميع من جاءوا بالمقلب ممثلين يرغبون بالصعود على سلم الشهرة.

ومع الأسف، تلاقي البرامج متابعين كثر، يعرف أغلبهم جيدًا أنها مقالب غير حقيقية، ولذك لا يفكرون بالأثر السلبي ويعلمون أن هؤلاء الممثلين يأخذون مبالغ طائلة.


أفكار

شارك ما لديك من أفكار هنا، مهما كانت غريبة. اقرأ قواعد المجتمع من هنا ->

82.9 ألف متابع