هل يمكن أن تنتهي سلسلة مقالب رامز جلال بحادث مأساوي يوما ما؟

13

التعليقات

على المستوى الشخصي فأنا لم ولن أشاهد هذا البرنامج او البرامج الشبيهة ابدا، فبالإضافة لكونه لا يقدم اي فائدة حقيقة فهو مجرد تفاهة بحتة كما انه يقدم الافكار السادية قي صورة شبه كوميدية.

ومن وجهة نظري لابد من ايقاف هذا الشخص وفريق عمله ومعاقبتهم قانونيا فهم خطر على المجتمع

لا أظن أن حتى حادث مميت يمكن ان يوقف هذه البرامج اذا كانت تتلقى دعما قويا بهذا الشكل، فطالما هذه الدول تدعم السادية والتفاهة بهذا الشكل فهي إذا تهتم بالربح والمشاهدات بغض النظر عن حياة الاشخاص او تأثير هذه البرامج على المجتمع

المسلسل يستهدف إحداث تأثير معين في عقلية الشعب المصري، وبالتالي الأخطاء الفادحة من الناحية الفنية والتاريخية جعلت المسلسل بلا قيمة تقريبا، اما برامج المقالب فالأمر مختلف، كما ان الكثير من الناس سيعتبر هذا حادثا لا يستدعي وقف البرنامج، فكما قلت هذه البرامج تنشر السادية والعنف

كل سنة، أشاهد الحلقة الأولى فقط لأرى طريقة المقلب، وبعدها أنسحب من المشاهدة.

افعل المثل كل عام يا عفاف.

برأيك هل هنالك شرعية أخلاقية وقانونية لمثل هذه البرامج؟

مبدئياً يا عفاف أغلب ضيوف البرنامج يأتون، وهم على علم بوجود مقلب. وعلى حسب مكانة الضيف يتحدد إذا كان سيعرف تفاصيل أكثر عن المقلب أم لا!

أما البقية الذين لا يُكلف رامز نفسه عناء إخبارهم فهم أشخاص سيرضون بالمقابل المادى بديلاً مثل حمو بيكا وأمثاله.

لذلك البرنامج مستمر بهؤلاء الذين يأتون من أجل المال، والذين يقبلون بسيل السخرية التى يُمارسها رامز.

بالنسبة لى فقرة السخرية التى تبدأ منذ دخول الضيف أسوأ من المقلب بالنسبة لى.

لماذا يقبل المرء بالإهانة بتلك الطريقة؟! ناهيك عن المقلب السخيف الذى قد يودى بحياة أشخاص. هل يوجد مبرر للقبول؟

ما الذي جعلك تعتقدين أنه يتم إخبارهم أو المفاوضة معهم؟

صرح أكثر من ممثل، وضيف لرامز بمعرفتهم، وصرح آخرين بعلمهم حتى بتفاصيل المقلب.

هناك من لا يريد هذا، فمثلا السنة الفارطة كان الضيف هو عبد الله بالخير، الذي يعتبر قامة خليجية تستحق الاحترام، هل تعتقدين أنه كان يعلم؟

هذا احد الأشخاص الذى اعجب لقبوله بالمقلب. حسناً بفرض أنه لا يعلم، كيف يقبل بنشر حلقة مليئة بالسخرية، والإهانة؟ ألا يقلل ذلك من شأنه فى نظر معجبيه؟

لا اعرف يا عفاف.

لكن ربما الجهات العليا تحمى البرنامج من أن يتوقف. لكن هل أيضاً تضغط على الأشخاص كى يقبلوا بالإهانة!

لهذه الدرجة؟!

أذكر فى أحد المواسم قامت الفنانة آثار الحكيم بعمل مشكلة بسبب المقلب، وبرفع قضية على رامز.

لا اتذكر كيف انتهى الأمر لكنى احترمت تصرفها بصراحة.

هل يستحق العائد المادي ترويع الناس ونشر التفاهة و السادية والاستمتاع بتعذيبهم واحيانا تعريضهم للخطر واهانتهم، لا اعتقد ان العائد المادي يستحق

كنت أنتظر تلك المساهمة يا عفاف، ولكنها جاءت مبكرا عما توقعت في الحقيقة 😅

حسنا بداية كنت قد توقفت عن متابعته لسنوات مضت، ولكن الضجة الكبيرة التي أحدثها العام الماضي تحديدا دفعتني لمتابعته، وكنت مهتما جدا بمتابعة ردود الفعل في الشارع وعلى السوشيال ميديا لحظة بلحظة.

بداية عليك أن تعلمي أنه عندما تتحدث الأموال والأرباح فإن لغة القانون والأخلاق تندثر وتختفي شيئا فشيئا، يمكنك أن تتابعي آخر أخبار الممثل المصري محمد رمضان لتتأكدي وتتبيني من ذلك!

إن ما يقدمه لا يختلف كثيرا عن ما يقدمه رامز جلال ومن هم على شاكلتهم.

هم ببساطة يقدمون ما يود الجمهور الشعبي مشاهدته بالفعل، أذكر أن هناك مشهدا يظهر فيه محمد رمضان وهو يضرب إخوته في أحداث مسلسله العام الماضي تصدر الترند المصري والعربي لأكثر من يوم، وخرج علينا صناع العمل يتباهون ويفتخرون بذلك!!

الشباب الصغير في الشارع يحبون ذلك، يحبون الضرب والعنف والقتال، يحبون إثارة الرعب في نفوس أقرانهم، والقائمون على هذه الأعمال يقدمون لهم ما يحبون.

إنها نظرية تسويقية قديمة، إعرض للعملاء ما يحبون أن يحصلوا عليه!

أما عن سؤالك بخصوص توقف البرنامج حال وفاة أحدهم، فلا أعتقد ذلك أبدا، يقولون عندنا في مصر بلهجتنا الدارجة( الحى أبقى من الميت ).

ببساطة لن أوقف عملا يدر علىّ أرباحا بالملايين من أجل أن واحدا من أصل آلاف الفنانين قد فقد حياته، أعلم أن كلماتي تبدوا صعبة ولكنها العقلية التي يفكرون بها للأسف الشديد!

منذ أسابيع تم عرض مسرحية قديمة للمثل المصري عادل إمام تحمل اسم بودي جارد ليتفاجأ المتابعون بتداول قصة بين صناع العمل ملخصها أنه في أحد ليالي عرض المسرحية توفي أحد أبطالها ( مصطفى متولي ) الذي تربطه علاقة نسب بعادل إمام، أتعلمين ماذا كان قرارهم؟!

لقد قرر عادل إمام استبداله بممثل آخر في أقل من 24 ساعة، وتم عرض المسرحية وكأن شيئا لم يكن!!

عادل إمام نفسه يحكي أن والده توفي في أحد أيام عروضه المسرحية، وأنه أصر على أن يكمل يومه بشكل تقليدي ويتفاخر بأنه فعل ذلك قائلا:

قررت أن أكمل عملي كما هو المعتاد ثم خرجت على جمهوري في المسرح في نهاية العرض لأقول لهم:

" اليوم مات أبي "!!!!

أعتذر إن كنت قد أطلت يا عفاف، ولكني أردت أن أؤكد لك أن هذه هي عقليتهم للأسف.

الشباب الصغير في الشارع يحبون ذلك، يحبون الضرب والعنف والقتال، يحبون إثارة الرعب في نفوس أقرانهم، والقائمون على هذه الأعمال يقدمون لهم ما يحبون.

تلك الجملة أثارت إنتباهي ، لماذا نحن كشعوب أصبحنا متعشطين للعنف والقتال ! لماذا لغة العنف هي السائدة في مجتمعاتنا

والسؤال الأهم من كل ذلك ، لماذ نحن ميل إلى مثل تلك البرامج التي تبث الرعب ! لماذ جعلنا شعبيتها تتزداد !

صدقني تاك التساؤلات تدور في ذهني عند مشاهدتي لمثل تلك البرامج ولكن عند محاولتي للإجابة عن هذه التساؤلات ، أفشل في إيجاد جواب ما !

أنا بشكل شخصي لا اشاهد مثل هذه البرامج و أرى هذا من البرامج التافهه والتي لا تستحق المشاهده ...

الدراما والسينما العربية أصبحت تستغل الشهر الكريم اسوء استغلال بغرض تحقيق الربح بدلاً من العبادة والتضرع لله في هذا الشهر الكريم ...

أصبح الناس يترقبون شهر رمضان من أجل مشاهدة المسلسلات والبرامج التافهه الغير نافعة ...

وفي حالة حدوث حادث مأساوي سوف يتم إيقاف البرنامج ولاكن سوف يظهر الكثير البرامج المماثلة

الحل الوحيد هو منع أي برنامج به عنف أو ألفاظ خارجة

عن نفسي لا أحب هذا البرنامج و لا أرى فيه ذرة من الكوميديا ما الفائدة من إستدعاء الأشخاص و تعريضهم لمواقف مستفزة و فيه أخبار أن المقالب مفبركة يعني هناك الكثير من الجدل مع صفر فائدة .

أحسن شيء توقيف البرنامج.

على ما أظن أن هناك مسؤولي ضبط السمعي البصري في الدولة المنتجة للسلسلة و هي من عليها التدخل ، و يأتي تدخلها ممن وراء تدخل الإعلام و الحملات على منصات التواصل الإجتماعي .

توقفتُ عن متابعة رامز منذ سنوات المراهقة تقريبًا، نادرًا ما أشاهده في العزائم بإعتبار أنني لا أجبر الأخرين على عدم مشاهدته، اليوم تسائلتُ سؤال، ما هو كم المال الذي يُدفع للإنسان من أجل التنازل عن كرامته!

الأكثر إزعاجًا من المقلب يا عفاف هو تعليقاته السخيفة وإهانة الضيف وتفاصيل المقلب اللا أخلاقية، كيف يتنازل الشخص عن كرامته أمام ملايين المشاهدين ومقابل ماذا ؟!

بالنسبة لسؤالك فالجواب ليس مُستبعد تمامًا حدوث ذلك، أما عن النتيجة فهي ليست كبيرة لا تقلقي، فمنذ سنوات كان هناك برنامج مصري لمقالب يُقدمه مطرب معروف، وفي احدى الحلقات تم اصابة فنانة برصاصة في يدها بالخطأ وقامت الدنيا في الصحافة " لم يكن هناك وقتها تريند فيسبوك ومواقع تواصل كما هي الأن هههه " المهم انتهى الأمر بتنازل الفنانة عن القضية مقابل تعويض مالي !

المال يفعل كل شئ..

ربما لو حدث حادث مأساوي كموت ضيف مثلًا يخفون جثته، لا نعلم صراحة ما نهاية الأمور، والسؤال الحقيقي ما هي علاقة المقالب برمضان؟! :D

بالنسبة للبرنامج هو كان موسم واحد فقط ولم يعاد تصويره او تكراره مرة ثانية.

بمناسبة شيريهان فهي عملت اعلان رمضاني مبهج جدًا هذا العام، ستشعرين بالبهجة والسعادة بمجرد مشاهدته

حقًا! :D

توقعتُ العكس تمامًا، لدي فضول لأعرف ما هو الذي لم يعجبك بالضبط؟

وهل فهمتِ المغزى من تفاصيل الاعلان؟

أظن على الأرجح يتم دفع المال لمن يظهر في البرنامج ...أنا لا أشاهده فمستوى العنف كبير جدا ،لو كانت مقالبه غير ممثلة لإنتهت بحادث شنيع ...

فعلا ،إذا إستمر البرنامج لفترة يوما ما سوف يقع خطأ فادح

صراحة أعتبره برنامج سخيف من أولى مواسمه , ومستوى السخف يزداد مع كل موسم ,

للأسف كنت أشاهده مجبرا بالذات عندما أكون ضيفا عند أناس قد دعونا للافطار في رمضان , ولم أبحث عنه ولا مرة ,

برنامجٌ مؤذٍ بصريا وسمعيا ونفسيا , مكرر وممل لأبعد الحدود,

وربما يكون سبباً من أسباب كثير في تدني الأخلاق والذوق في المجتمع العربي.

هناك دنو اخلاقي وذوقي من قبل برنامج رامز، وكل شيء بدأ بالتدريج في التدني منذ زمن ،من المسرحيات والأفلام والمسلسلات والبرامج حتى وصلنا لهذه المرحلة الآن،

هناك فئة تتصدر الشاشات العربية هي المسؤولة عن هذه الظاهرة

اخي احيانا يشاهده اذا ظهر في اقتراحات المشاهدة على تطبيق يوتيوب في التلفاز 🤦‍♂️

اوبخه حينها واحاول تغيير المقطع لاي شيء أخر عن طريق التحكم من هاتفي ،

أحوله لمقطع مسلي ايضا حتى أشغله به

أما بالنسبة لإمكانية حصول حادث قد تكون ورادة لكن باحتمالية ضعيفة بوجود الطواقم المختصة ومعدات السلامةالمتوفرة,

تماما كما يصورون المشاهد الخطرة في أفلام الحركة.

في الحقيقة، لا افهم ما هو الممتع في رؤية أشخاص يتعذبون ويصرخون، كيف نتبرى جميعًا في المجتمع على رؤية أناس يهرعون ويهعلون بينما نحن نشاهدهم كما لو كانوا حيوانات في اقفاص ونضحك هليهم

بالنسبة الي الحل في اصلاح مصطلح الفوة والشجاعة بالاصل! وان ما يفعله رامو هو نوع من الاستغلال ليس إلا والارهاب

أعتبر سلسلة مقالب رامز جلال أسوء محتوى قد بثته القنوات العربية منذ ظهورها إلى غاية اليوم.

برنامج يدعي أنه ترفيهي ومحتواه لا يمد للترفيه بصلة، هل تعذيب واهانة المشاهير أصبح ترفيه؟ هل شعور مشهور ما بالرعب والخوف مضحك؟ والمؤسف انه يطل علينا عبر أحد أكبر القنوات العربية وتُصرف عليه ميزانيات ضخمة لم تخصص لبرامج راقية مثل برامج العلوم.

تملك المدرسة النقذية الألمانية وصفا دقيقا ومناسبا لمثل هذا النوع من البرامج، حيث تصفها بالرامج الرخيصة، وهذا لأنها لا تقدم أي قيمة مضافة للمشاهد، بل على العكس تحط من الذوق العام وتفسد الأخلاق.

والشيء الأكثر احباطا هو أن هذا البرنامج يلقى شعبية جارفة من قبل الجمهور العربي، فهل انحط ذوق الجمهور العربي إلى هذه الدرجة؟

غالبا نعم، ولهذا أعتقد أننا بحاجة إلى حملة وعي جديدة تجعل البرامج الراقية مثل برامج الشقيري والبرامج العلمية من انتاج شركة جينوميديا وغيرها تتصدر الواجهة.


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع