منذ طفولتي في سن التاسعة تقريبًا وأنا أجمع العملات القديمة من مختلف دول العالم، ولدي مجموعة لا بأس بها في الوقت الحالي من العملات القديمة، العربية والأجنبية.
ويمتلك العديد من الأشخاص هذه الهواية، لا في العملات وحسب، وإنما في العديد من الأشياء كالممتلكات والأنتيكات والأثاث والصناديث وغيرهم.
بالنسبة لكم، هل لديكم هواية الجمع؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فماذا تجمعون؟
بالنسبة لكم، هل لديكم هواية الجمع؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فماذا تجمعون؟
أحب تجميع الأشياء، فتجميعها أشبه بتجميع الذكريات، و أنا أقوم بهذا الفعل مع العديد من الأشياء أهمها : العملات الدولية، الأصداف من كل زيارة للبحر، الهدايا ممن أحب، و أحياناً الحلويات !
الطريف في الأمر، أنني أحتفظ بالهدايا و لا أستخدمها لسنوات حتى تلك البسيطة منها، مثلاً إن كانت الهدية قلادة فأخبئها و لا أرتديها إلا بعد سنين و في المناسبات المهمة، حتى لا أحوّلها إلى غرض للإستخدام اليومي من أول يوم !
إذًا تشاركينني شغف العملات الدولية يا تقوى. إنه أمر رائع، وقد أقدمتُ في الآونة الأخيرة على ولوج العديد من المجتمعات عبر الإنترنت التي تشاركني الشغف نفسه.
الطريف في الأمر، أنني أحتفظ بالهدايا و لا أستخدمها لسنوات حتى تلك البسيطة منها، مثلاً إن كانت الهدية قلادة فأخبئها و لا أرتديها إلا بعد سنين و في المناسبات المهمة، حتى لا أحوّلها إلى غرض للإستخدام اليومي من أول يوم !
ما اكتشفته في هذا الصدد أن الشخص الذي يفضّل جمع الأشياء، أيًّا كانت طبيعتها، يفضّل عملية الاحتفاظ بالتذكارات الصغيرة أيًّا كانت طبيعتها، ومن ضمن هذه التذكارات وعلى رأسها طبيعًا الهدايا بمختلف أنواعها، فهو أمر رائع وشعري للغاية ويدفعني إلى الحفاظ عليه ما حييت.
وقد أقدمتُ في الآونة الأخيرة على ولوج العديد من المجتمعات عبر الإنترنت التي تشاركني الشغف نفسه.
سأكون ممتنة لو شاركتني بعض هذه المجتمعات .
فهو أمر رائع وشعري للغاية ويدفعني إلى الحفاظ عليه ما حييت.
أتدري، أحتفظ بالعديد من الأشياء من آخر زيارة لي لبلدي، و أتجنب حتى لمسها بيدي، لأنني أشتمّ فيها رائحة الوطن، و لا أستطيع المجازفة بفقدانها، و هذا ما يخفف عليّ وقع غربتي و يجلب إلي قليلاً من دفء الوطن، بالأخص مع الإغلاقات و الأوضاع الأخيرة التي لا تسمح لي بالسفر إلى الوطن مجدداً .
الإحتفاظ بالأشياء يعني الإحتفاظ بالذكريات، و يعني الإحتفاظ بالأرواح أيضاً .
لا أحب أن أتعلق بجمع أي شيء حقيقة، مرت فترة كنت في صغري كنت أجمع الحجارة المميزة وأنظفها، من مختلف الأماكن والرحلات التي أذب إليها، ولكنني سرعان ما تخليت عن المجموعة، وعندما بدأت القراءة بدأت أجمع الزهور الصغيرة وأجففها وأضعها في الكتب التي أقتنيها، والآن كتبي مليئة بالزهور رغم توقفي عن وضعها، ولكنني في الفترة الأخيرة لاحظت أنني بدأت أصبح مهووسة بأكواب القهوة والشاي بمختلف أحجامها وأشكالها، وعندي ما يزيد على 25 كوب أضعهم بعيدًا عن متناول الأيدي ولا أسمح لأي أحد بأن يشرب باستخدامهم.
لا أحب أن أتعلق بجمع أي شيء حقيقة
على الرغم من هذه المقولة، أرى أنكِ تمتلكين الهواية بشكل جدّي، وإذا لماذا يبدو من حديثك أنكِ تضيقين ذرعًا بها؟
إنها هواية رائعة ولا بأس بها، فالتعلّق بمثل هذه الأشياء البسيطة يمنحنا الكثير من الطمأنينة. لكنه في المقابل لا يحجب عنا أي مهمات واقعية، ولا يمثّل خطرًا أيضًا على صحّتنا النفسية، فأنا مثلًا لي مكان مخصّص للعملات والصناديق والتذكارات، ولا أتوقف عن تزويده بالمزيد من جين لآخر، ولا أشعر بأي عبء في هذا الأمر، فهل تشعرين بأعباء نفسية على إثر هذا السلوك؟
فهل تشعرين بأعباء نفسية على إثر هذا السلوك؟
أعتقد أنني أنقل خوفي من التعلق بالأشخاص إلى الخوف من التعلق بالأشياء أيضًا ، فكلما بدأت التعلق بهواية ما أضيق ذرعًا بها كما ذكرت وأتهرب منها وأتركها.
لأن هذا يمنحني الشعور بالقوة والقدرة على التغلب على ما أتعلق به
أحبّ جمع العملات كما أحب جمع الكرات الزجاجية جداً جداً.. واقتناء الكتب المستعملة، والقطع التي أجدها في الشارع وأشعر أنها تحمل رسالة ما،
عموماً حين تدخل اخواتي غرفتي أو زميلاتي مكتبي أبدأ بسماع التوبيخات المتتالية حيث ستجد بالأدراج أوراقاً ودفاتراً وأقلاماً فارغة وولاعات فارغة وأحياناً بقايا زجاج مكسور لقطعة أحبها.. هههههههههههه يذكرني الأمر بعبارة تقولها إحدى أخواتي: إيناس تكره سلة المهملات!!!
أتعرض للعبارات المازحة نفسها من الأصدقاء يا إيناس. العديد من الأشخاص لا يفهمون هذه الهوايات، لكنهم عندما يصطدموا بعملة غريبة الشكل أو يحتاجون ولاعة مختلفة التصميم كهدية، فأنا أول من يقفز في أذهانهم.
الأمر معني لدي أيضًا بالتصميمات، حيث أنني أفضل جمع الولاعات مثلًا ذات التصميم المختلف والملفت، والصناديق أو العلب ذات الأشكال المختلفة والأحجام المتفاوتة، فأمر العناية بالتصميم والشكل هو أحد أبرز الأمور التي أحبّذ الجمع على أساسها.
بالنسبة لكم، هل لديكم هواية الجمع؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فماذا تجمعون؟
هل طرحت هذا السؤال بصيغة مختلفة من قبل يا علي، لا أدري لماذا موضوع جمع العملات ليس جديدا علي.
عندما كنت طفلة كنت أجمع المعلومات في الثقافة العامة، وأكتبها في دفتر وألصق الصور أيضا بجانبها.
لكن حاليا أميل إلى فكرة التخلص من الأشياء وليس العكس، قبل فترة أحرقت عددا كبيرا من الدفاتر التي انتهت صلاحيتها وكنت احتفظ بها.
وحتى في هاتفي أقوم بحذف الأشياء التي جمعتها بشكل دوري لا أدري لماذا أصبحت اختنق من التفاف الأشياء حولي!
هل طرحت هذا السؤال بصيغة مختلفة من قبل يا علي، لا أدري لماذا موضوع جمع العملات ليس جديدا علي.
لا أتذكّر ذلك يا دليلة.
لكن حاليا أميل إلى فكرة التخلص من الأشياء وليس العكس، قبل فترة أحرقت عددا كبيرا من الدفاتر التي انتهت صلاحيتها وكنت احتفظ بها. وحتى في هاتفي أقوم بحذف الأشياء التي جمعتها بشكل دوري لا أدري لماذا أصبحت اختنق من التفاف الأشياء حولي!
لقد صدمت من الجملة، لأنني أميل دائمًا إلى الاحتفاظ بالأشياء، ممّا يجعلني أتعجّب للغاية من قدرتك على التخلّص منها بهذه السهولة.
ونظرًا لأنك لا تملكين هذه الهواية أريد أن أسألكِ سؤالًا: كيف ترين هذه الهواية من خارج الأمر؟ هل تشعرين بأنها غير قيّمة مثلًا؟ أم أنكِ تلاحظين فيها شيئًا ما عن طبيعة الأشخاص الذين يمتلكونها؟
هوايتي المفضلة هي جمع الأقلام الغربية في اشكالها، بحيث اقوم بشراء قلم واضعه في حافظة وكذلك اقوم بالاحتفاظ بالاقلام المميزة التي توزعها الشركات او المؤسسات.
هذه الهواية قد تكون غريبة وكنت في السابق اعمل على الاحتفاظ بالقلم فقط، ولكن منذ فترة بدأت في وضع قصاصات من الورق تبرز مناسبة القلم ولماذا اخترته. وأحيانا كلما اعود لبعض الأقلام استعيد ذكرياتي في ذلك اليوم او تلك المناسبة وحتى اسماء من تلقيت منهم الهدايا القيمة من الأقلام.
وأقدم الأقلام التي لازلت أحتفظ بها له عندي اكثر من 30 عام وهو عبارة عن قلم باركز وريشة مطلي بالذهب.
أول مرة أصادف هذه الهواية يا أستاذ، ولكن أظنها شبيهة بممارسات التي كان يعتمدها والدي، كان يمتلك أفضل الأقلام والنادرة جدا التواجد في المكتبات، وإذا أهدته شركته قلم قبل 5 سنوات أو أكثر نجده يخبئه ولا يستخدمه إلا في مواقف معينة.
لكن أستاذ، أتساءل ما الفائدة من تجميع كل هذه الأقلام، ومتى تنوي أن تستخدمها؟
لكن أستاذ، أتساءل ما الفائدة من تجميع كل هذه الأقلام، ومتى تنوي أن تستخدمها؟
هي هواية لا أكثر ولا أقل .. وعادة الاقلام التي استخدمها واقدر انها ستكون جزء من ارشيف الذاكرة لدي احتفظ بها حتى بعد نفاذ الحبر فيها. وبعض الأقلام السائلة قد لا استخدمها وتبقى كما هي .
وأقدم الأقلام التي لازلت أحتفظ بها له عندي اكثر من 30 عام وهو عبارة عن قلم باركز وريشة مطلي بالذهب.
إنها ثروة رائعة يا صديقي، وكلانا يعلم الشعور الرائع الذي يعترينا عندما نفتح هذه الحافظة ونحملق في المجموعة التي جمعناها، نتذكّر كل موقف لكل قطعة جمعناها مرّت عليها السنوات، ممّا يضعنا في العديد من الذكريات المتوازية في الوقت نفسه. أهنّئك على اهتمامك بالقطع، وأتمنّى خلال الفترة القادمة أن أقوم بالشيء نفسه مع العملات، حيث أنني أسعى أيضًا إلى ابتياع حافظات العملات والألبومات التي يتم تخزين هذه القطع بداخلها.
قد يبدو الامر غريبًا، ولكني أحب جدًا جمع الدفاتر والمدونات الصغيرة، وفي كل مرة أذهب فيها إلى أي مكتبة، دائمًا تقودني قدمايّ إلى رف الدفاتر وينتهي بي الامر بشراء واحد جديد، والأغرب من هذا، أنني أتجنب استعمال الكثير منهم خوفًا من اتلافهم لأنني أريد أن أستعملهم لغرض خاص أو مميز، ولكن ليس عندي أدنى فكرى عن ما يمكن أن يكون ذلك الغرض.
أجمع هذه الدفاتر أيضًا، فأنا أسعى دائمًا إلى جمع هذه القطع الرائعة، وأعمل دائمًا على الحصول على المزيد من التصميمات المختلفة، فأنا لا أخزّن الأوراق العادية أو أحتفظ بالدفاتر المصممة بشكل روتيني، وإنما أحبّذ الاحتفاظ بالمزيد من أشكال الهدايا والدفاتر المختلفة التي تعتمد على الإبداع في التصميم والهيئة المختلفة عن دفاتر التسجيل العادية.
هذا ما يسمى علي بالتكديس أو الاكتناز القهري، يقصد به أن الأشخاص تحاول أن تحتفظ و تقتني بأشياء قيمة أو غير قيّمة وبشكل مبالغ به.
بالنسبة لكم، هل لديكم هواية الجمع؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فماذا تجمعون؟
ليس لدي هواية الجمع، ولكن أتذكر أن أمي من الأشخاص التي تحتفظ بكتب أخوتي في جميع مراحلهم الدراسية وبشكل مبالغ به، أيضًا مقتنيات الخاصة بطفولة أخوتي تحتفظ بها. مع أنها لن تستفيد منها ولكن يبدو فكرة التخلي عن هذه المقتنيت مرفوضة تمامًا.
أشاركك هواية جمع العملات القديمة أو الجديدة العالمية وأتسابق في الأمر مع أخي. لدي مكتب كبير مليء بذكرياتي الجميلة.
إذ إنني أمتلك عبوة كاملة من تذاكر مترو الأنفاق، بعضها كنت قد كتبت عليها الذكرى الخاصة باليوم. كذلك لدي هوس الاحتفاظ بالكتب والأوراق القديمة الخاصة بدراستي منذ مرحلة الابتدائية وحتى التخرج، والعبوات الفارغة خاصة عبوات العطور، وأحيانًا أستخدم تلك الأشياء التي أحتفظ بها لعمل شيء مصنوع يدويًا.
بالنسبة للتذاكر فأنا لا أحتفظ بتذاكر مترو الإنفاق. لكن في المقابل فأنا أحتفظ بالأنواع التالية من التذاكر:
حين كنت صغيرة كان لدي عادة ان أحفتظ بالكثير من الأمور , وحتى لربما الأمور التي لا تفيد , لا أتذكر , ولكنني كنت أميل لحفظها للذكرى , ميداليات مقطوعه ودفاتر , وقماش قديم لفستان أرتديته ولكنه صغر فلففت به علبه وورود على الملابس ,وأتذكر مرة ريشة طاووس من حديقة الحيوان كانت مرمية على الارض (أفتقدها فقد كانت جميله هه ) لا أتذكر ماذا ايضا وبالتحديد ولكنها كانت تعني لي وقتها الكثير كل هذه الامور .وأيضا ورد مجفف وريشة حمام أعجبتني
كانت غرفتي مملوءة الدرج , ولم اكن مرتبة آنذاك وكانوا يقولون : كراكيب ههه
وبعد ذلك اتذكر انني رميت معظم الأشياء وبت أرتب الغرفه حين كبرت أكثر قليلا حتى وصلت الى هنا
بالنسبة للآن لا زلت أحب هذه العادة , لم أطلق عليها يوما هواية لأنني الآن لم اعد بالدرجة التي كنت بها حين كنت صغيرة , ولكن حين أتذكر طفولتي لا بد أنها كانت هواية لي دون ادراك, ولكن أحب جمع كل الأمور التي أفكر يوما ما أنه يمكنني فعل شيء ما جميل بها مستقبلا الى الآن ,أحب اعادة التدوير والأمور الفنية , ولا زلت أحتفظ بقصص الطفولة على الرف رغم أنني لم أعد أقرأها أو أستفيد منها ولكنها ما زالت مهمة لي حاليا , تعني لي أول تعلقي للقراءة وكذلك رسوماتي الاولى, وأيضا أحب شراء القرطاسية وجمعها , دفاتر وكل شيء اعتبره جميل ا.. وشيء آخر كنت أحب جمع الشرائط الملونه وورق الهدايا والى الآن في الحقيقه ههه
أحب جمع المفكرات الشخصية وأوراق الملاحظات. لدى تقريبًا أغلب أحجام المفكرات الممكنة، وغالبًا ما اشتري أوراق دون الحاجة لها. تروقني فكرة العودة بالزمن للوراء والاعتماد على الأوراق للكتابة في جو مظلم وهادئ بدلًا من المفكرات الالكترونية التي استخدمها دائمًا، تلك الأيام لم أعيشها لفترة كافية.
وقد وجدت أن الكتابة على الورق تكون أفضل للتعبير عن المشاعر ووضع الخطط، أما الكتابة الالكترونية فهي أنسب لسرد المعلومات التي تعرفها بالفعل (ولا أعلم إن كان هذا مع الجميع ام لا).
أحيانًا أستخدم تلك الأوراق لمحاولة رسم الأفكار أو وضع مخطط حتى تضح الفكرة لدي، وهو أمر يساعدني في التخطيط.
التعليقات