لعل بعضنا يبدأ يومه بشكل مبكر، ربما الساعة الخامسة أو السادسة، في حين أن البعض يفضل الساعة التاسعة أو العاشرة، لِذا دعونا نتعرف على توقيت بداية يومك؟ وما هو أول شيء تبدأ به؟
يبدأ يومي الساعة الخامسة صباحا، وأنت؟
يبدأ يومي متأخرًا عنكَ بعض الشيء، فهو يبدأ من الحادية عشر صباحًا. أستيقظ عادةً في العاشرة، أتناول الفطور بعد أن أقوم ببعض الإطالات الرياضية والتمرينات الخفيفة، ثم أبدأ دوامي من بعد الحادية عشر. الأمر مريح بعض الشيء بالنسبة إليّ لأنني أهتم للغاية بالخروج ليلًا كل يوم، سواء لوقت طويل أو لمدة قصيرة، لذلك فأنا أؤخر موعد نومي اليومي قليلًا حتى أمتلك أريحية للخروج والقراءة في المساء.
وما هو أول شيء تبدأ به؟
يبدأ يومي عند السادسة وأحيانا السادسة والنصف، موعد الصلاة، هذا ما أبدأ به يومي ثم أحضّر القهوة لنفسي ولأهل البيت، وأشرب قهوتي رفقة التدوينة اليومية وأحيانا المقالات التي علي تسليمها للعملاء.
وبعدها يأتي الدور على بعض الأعمال المنزلية، رفقة البودكاست وأحيانا أختار الدردشه مع الأهل.
لكن أحيانا أتأخر في الاستيقاظ لكن لا أتجاوز السابعة والنصف.
هذه المشكلة تؤرق حياتي جدا!
انا إنسانة أعيش حياتي ليلا في الغالب، وقد تعبت الآن من الأمر، حيث أنني أستيقظ متأخرة وأعاني من الأرق ليلا، وأقوم بمعظم واجباتي ليلا، الدراسة والطبخ وشغل البيت... الأمر أثر في صحتي أيضا وأمبرتني الطبيبة أن مقص الفيتامن D الشديد الذي أعاني منه أحد أسبابه سببه السهر
حاولت مرارا أن أغير ساعتي البيولوجية للحالة الطبيعية لكنني أعود لأني دربت نفسي طوال سنوات على هذا.
فهل من حلول؟
وأقوم بمعظم واجباتي ليلا، الدراسة والطبخ وشغل البيت.
ولماذا ليلًا؟ هل هناك سبب منطقي قد يمنع القيام بهذه الواجبات نهارًا؟
أن نقص الفيتامن D الشديد الذي أعاني منه أحد أسبابه سببه السهر
لهذا يجب تعويض والحصول على الفيتامين في أقرب وقت، وإلا لن تفلحي في اتباع عادة النوم مبكرًا. حتى لو كلنا أدلينا بدلونا من نصائح ولكن الأمر سيكون بلا فائدة إن لم نحصل فيتامين D.
حيث أنني أستيقظ متأخرة وأعاني من الأرق ليلا، وأقوم بمعظم واجباتي ليلا، الدراسة والطبخ وشغل البيت.
تذكري أنّ الله جعل الليل لباسًا والنهار معاشًا. أقترح اتباع هذه الأمور:
- وضع جدول للنوم والالتزام به يوميًا. البداية صعبة ولكن مع التعود والتأقلم ستصبح الأمور أفضل.
- تجنب تناول المنبهات ليلًا واستبدالها بمشروب اليانسون.
- التوقف عن استخدام أجهزة الكمبيوتر والهواتق قبل النوم بساعتين.
- قراءة صفحات من كتاب تفضليه قبل النوم.
- وضع المنبه بعيدًا عن سريرك حتى تضطرين إلى النهوض لإيقافه.
- الحصول على حمام دافيء قبل النوم.
- تناول عشاء خفيف يحتوي على الخضار والفواكه والماء.
أنا و مزاجي، في العطلة كنت أستيقظ مع السادسة صباحا، في بداية الدراسة كنت أستيقظ مع الخامسة، أما الآن فأنا متعبة لدرجة أنني أستيقظ مع السابعة و النصف بصعوبة (ذلك أنه يتوجب علي الخروج مع الثامنة)، أما في العطلة فأستيقظ مع العاشرة. في مزاج جيد قد أستيقظ مع أي وقت.
كتلخيص لكل ذلك ليس لدي وقت محدد
أما أول شيء أبدأ به فهو الصلاة طبعا.
يبدأ يومي عند الساعة الثامنة و النصف ( قبل نصف ساعة من بدأ المحاضرات ) و لك أن تتخيل مقدار العجلة التي أصحو عليها لكي أصل إلى الجامعة في الوقت المحدد من دون أن أنسى إحدى فردتي حذائي أو مئزري الذي لن يسمح لي بدخول المستشفى من دونه !! ، و كل صباح أقول في نفسي أنني سأصحو غدا في وقتٍ مبكرٍ و أنني تعلمت الدرس ، و لكن دائماً ما أعيد نفس الخطأ !! .
هذا العام اصبحت أكثر شخص كسول في العالم، مقارنة بالعام الماضي كنت انهض مع صلاة الفجر، وككل يوم اعد انفسي بانني سأرجع لعادتي القديمة ولكن لا استطيع، اناس كثر عام بعد عام يصبحون اكثر انتاجا وتصحيحا لثغراتهم...
ما يحدث معي العكس، لم اعد انهض مبكرا الا نادرا عندما اكون مجبرة على اللحاق بالدرس او لقاء ما.
انهض مع الساعة الثامنة صباحا، بعدما كنت انا الاولى التي انهض قبل النيام، أأمل ان اغير هذه العادة في القريب العاجل لانها اصبحت تقلقني.
لِذا دعونا نتعرف على توقيت بداية يومك؟ وما هو أول شيء تبدأ به؟
لا يوجد توقيت محدد لبداية اليوم، فأحياناً تؤدي الظروف إلي تغيير موعد بداية اليوم، لأنه أحياناً يتم تغيير المواعيد طبقاً لنظام العمل. ولكنني أفضل عندما تساعدني ظروف العمل أن أبدأ في الصباح الباكر في الساعة السابعة، وأن أبدأ بالصلاة و أحتسي القهوة، و ربما استمع إلي بعد الموسيقى المنعشة للذهن ثم أنطلق و أبدأ العمل .
و هذا يعطيني طاقة كبيرة و بركة في اليوم .
يبدا يومي تقريبا الساعة الخامسة فجرا ابدا بصلاة الفجر ثم بقراءة ورد من القرآن الكريم ثم الاستمتاع بمشهد استعداد الاولاد للذهاب للمدرسة فهذا ينشط ذاكرتي البعيدة وارى فيهم نفسي
ثم اتناول مع زوجتي افطار خفيف مع كوب من الشاي واحاديث سريعة ثم اذهب للعمل.
اتذكر ان سيدة كنت اعمل معها في مشروع واتصلت بي الساعة الرابعة فجرا بتوقيتنا .. ومن شدة اتصالها فزعت واذ بها تخبرني ان لديها عمل ارسل لها مساء ونسيت ان ترسله لي ويجب ان تسلمه الساعة الثامنة صباحا بتوقيتهم الى السادسة بتوقيتنا.
القصد هنا ان اي برنامج قد تتداخل معه امور طارئة ومستجدة يجب ان نتعامل معها بحرفية ودقة. لقد كانت الساعة 7:35 دقيقة عندها وهي تتسلم مني عبر الايميل المشروع كاملا.
التعليقات