هل الرغبة في الصمت والإنعزال المتعمد ، وعدم تحمل الضجيج، وتجنب البشر كلاما واستماعا، إشارة لدخول عالم الإكتئاب ؟
كيف يبدأ الإكتئاب؟
الاكتئاب ليس بهذه البساطة صديقتي، وأظن هذه حالة عابرة لابد وأن الجميع مر بها،، لذلك لا يجب أن نطلق مصطلح الاكتئاب بشكل عشوائي وبدون براهين طبية لأنه أصبح وكأنه فزاعة يعلق عليها كل شعور او هم أو مرحلة اضطراب يمر بها الفرد، والأفضل ترك تصنيف وإقرار حالة الاكتئاب للطبيب المختص فهو أدرى بكل حالة.
عليها أيضا كشخص يمر بتلك الحالة أن تختبرها لفترة معينة وتحدد من خلالها هل هي هرمونات فعلًا أم توّصفها بحالة أخرى.
إذا وجدت أنها استمرت لفترة طويلة، فهذا قد يكون مرتبطًا بحالة من النضج الفكري لا الاكتئاب، وأتعجب أن لا أحد ذكر النضج هنا. في بعض الأحيان يمر المرء بهذه الحالة وتكون مؤشر خير، لأنها تعني أنه على طريق وضع نفسه أولوية على الناس وأنه أصبح يضع الناس في مكانهم الصحيح بدون مبالغة وهذا شيء رائع لو تعلمين.
رد ممتاز رغدة ، فاجئتني
فعلاااااااا هي حالة من النضج العاطفي والإجتماعي أحسست بها ، بالضبط هناك جزء من الحقيقة
لأنه كما ذكرت في تعليق سابق ، الشعور مريح ههه
و أعتقد أن الإكتئاب ليس مريحا ...
ذلك أن ما أفعله ينبع من إرادة وتحدي،ليس هروبا ولا حيلة نفسية ما ، افعل ذلك عن سبق إصرار وترصد ، لكن خفت أن أنغمس في ظلام ما وأنا منيرة فيحدث إنفصام ما ههههه.
مودتي 💐
جزاك الله خيراا
قد يكون شعور مريح بالبداية، خاصة إن أتاك اختلاطك وتواجدك مع الناس بأمور لا تحبيها، ولا تتوافق معك، أو لم تجدي الراحة بين الناس، لكن إن كنت شخصية اجتماعية ومرحة كما هو واضح من تعليقاتك ونقاشك مع الزملاء، فاستمرار الوضع هذا قد يضرك فيما بعد، وقد تتحول هذه الأعراض لاكتئاب، لذا مهم جدا أن لا تتحولي من أقصى اليمين لأقصى الشمال، جيد ان تكون هذه فترة انتقالية، تراجعين بها طريقة تقييمك للأمور، ولكن لا تكون مستمرة فتأتي بنتائج عكسية. فمثلا بدلا من تجنب البشر كلاما واستماعا، تجنبي فقط من يضرك بتواصله، وتواصلي مع من ترتاحين معه وهكذا
أهلا وفاء ^^
اعجبتني صرامتك في الرد ^^
المسألة ليست هرمونات حتما ، ولافزاعة أيضا
لكن لا أنكر أن هذا التغير أفزعني نوعا ما لأنه ليس جميلا رغم أنه مريح ....
فكرة الطبيب جيدة ربما حين تكون أسباب الإكتئاب عضوية نحتاج لدواء ولها علاقة ينقص مكونات معينة في الدماغ ^^.
مودتي💐
جزاك الله خيرا
فكرة الطبيب جيدة ربما حين تكون أسباب الإكتئاب عضوية نحتاج لدواء.
عزيزتي طالما أن ما تمرين به لا يسبب لك ألم بداخلك غير مفهوم أو يعيقك عن عملك ومسؤولياتك اليومية أو تجدينه فجأة يفقدك الشغف أو المتعة تجاه أشياء كنت تحبينها بالفعل واستمرت تلك الأعراض فترة كبيرة بشكل يؤثر بالسلب على حياتك، فهو ليس اكتئاب أو مشكلة كبيرة تستلزم طبيب، ستكون مجرد حالة من تغير المزاج والأسباب ستتعدد كما أشار باقي الأعضاء ربما فترة نضج أو فترة ضغط وإرهاق بسبب التزامات الحياة، وفي كل الأحوال أتمنى لك راحة وصفاء البال في القريب العاجل، وأن تسعدينا دائما بوجودك اللطيف على المنصة.
هي ليست صرامة في الرد صديقتي منيرة بقدر ما أعتبرها تنبيه لما قد يأول إليه الأمر لو أن كل من شعر بضيق أو هم أو حزن فجأة يدفعه لتشخيص نفسه بالاكتئاب.
الاكتئاب تجربة صعبة جدا لا أتمناها لأحد، لذلك حاولت أن ألفت نضرك إلى محاولة إجاد تشخيص أفضل لحالتك، لأنها على ما أرى هي عابرة وستمر بسلام ان شاء الله.
ارسوا على بر ، هل أنا مكتئبة ام لا هههه؟
غريب حقا أن لا يعرف الواحد منا حال نفسه ،فيسأل الآخرين البعيدين عنه أن يصفوها أو يشخصوها له
خصوصا إن كان السائل ( ناضجا ) ودرس علم النفس هههه.
أمممم الحقيقة أسعدتني ردودكم جميعا ، ومادمت شعرت بسعادة ما ،فالحمد لله مازلت لم أفقدني بعد ^^، عائدة لتعليقاتكم الجميلة وتفاعلكم الممتاز
تقبلوا إحترامي ولكم كل الإمتنان
غريب حقا أن لا يعرف الواحد منا حال نفسه ،فيسأل الآخرين البعيدين عنه أن يصفوها أو يشخصوها له خصوصا إن كان السائل ( ناضجا ) ودرس علم النفس
لا بأس من مشاركة بعضنا البعض الأفكار والتجارب، الأهم أن يحاول الإنسان معرفة نفسه وحاله وما يمر به، سواء بسؤال نفسه أو مشاركة الأخرين له وها هي المشاركة قد أدخلت السعادة عليكِ، أتمنى أن يحدث هذا دوما، وبالنسبة لسؤالك كما هو واضح من اختلاف الأراء بالتأكيد والحاجة إلى متخصص بشكل كبير أتمنى أن تكون الصديقة @ErinyNabil هنا كنا سنسعد بنقاش رائع من طرفها في خصوص هذا الموضع.
مرحبًا بكِ @mounira3005، أستمتعت بقراءة تعليقاتك المرحة :D
ما تطرحينه هو سؤال صعب لتحديد هل هي أعراض اكتئاب أم لا، وعلى الرغم من حسن فكاهتك في التعليقات ولكن الأمر له علاقة بتصرفاتك في حياتك اليومية مع الناس، وهناك عرض أولي للاكتئاب (مع العلم أن الاكتئاب أنواع ودرجات) عادة لا يتم تشخيصه، وهو "غياب اللذة"، أي أن كل الأفعال التي كانت تشعرك بأي سعادة أصبحت لا قيمة لها، مثلًا أفعال بسيطة جدًا، كتناول كوب شاي ومشاهدة فيلم تحبينه، أو الخروج والتنزه مع بعض الأصدقاء، أو حتى الاستمتاع بأنواع طعام معينة تفضلينها، سأصيغ لكِ الأمر في جملة واحدة "فقدتِ الشعور بقيمة أي شيء في المطلق وتجدي أن حياتك اصبحت عسيرة جدًا ولا تستطيعي التفكير بتفاؤل عن مستقبلك"، لذا الأعراض ليست فقط العزلة لبعض الوقت، ولكن استمرار أعراض كالانعزال، البكاء بشكل مستمر دون سبب، الشعور أحيانًا بالغثيان، فقدان الرغبة في فعل أي شيء في العموم، وجود صعوبة في ترك سريرك، وتريدين النوم لساعات طويلة جدًا.
بالطبع الأعراض السابقة ربما لا تحدث مرة واحدة، ولكن يمكنك اختبارها بشكل بسيط، قومي بعمل أي تغييرات في البيئة من حولك وتكون جديدة كليًا بالنسبة لكِ، فإذا وجدت شعور بالسعادة والتحفيز داخلك، فأنت فقط كنت في حاجة لتغيير بعض الأنماط، وهناك نقطة أخرى مهمة جدًا، لا تستسلمي لنقطة الانعزال الكلي لأنها تجعل أي شخص ينحصر داخل أفكاره السلبية أحيانًا وخصوصًا في أوقات الضيق ويرى وقتها أنه لا يرى أي قيمة لما يفعله، لكن في المقابل لو تحدث عن هذه الأفكار مع أحد المقربين، لوجد أنها مجرد أفكار داخلية لا علاقة لها بالواقع، وقد يكتشف أن من حوله يرون أنه شخص له تأثير كبير عليهم، وهذا سينعكس على شعوره الداخلي عن قيمة نفسه.
أخيرًا، أتمنى عزيزتي أن تكوني بأفضل حال، وشخصيًا أعتقد أنك ربما تحتاجين للتغيير فقط ليس إلا.
تحية جميلة لطبيبة حسوب الأنيقة ^^
أعدت قراءة تعليقك المميز أكثر من مرة ، ووجدت أن بعضا مما قلته حدث فعلا معي ....لكن الحمد لله أن الأمر لم يتطور أو يطول ...وقد وجدت يعون الله ثم بفضل جودة وصدق بعض التعليقات هنا ، نقطة نور أنطلق منها لأخرج مما كنت فيه ...
لذا ممتنة لك وللجميع هنا ممن شاركوا في الموضوع ،على لطفكم وحسن تفاعلكم ...
للكلمة الطيبة مفعول أقوى من الدواء أحيانا ^^
فكل التقدير والإحترام ^^
ولك يا Eriny مودة وباقة ورد 💐
كيف أقول اسمك بالعربي؟ ههه لم أعرف أقرأه
وما معناه ؟ لو ممكن طبعا ^^
بالتأكيد صديقتنا منيرة الاكتئاب هو أكثر من مجرد حالة من المزاج السيء عمومًا، قد يكون له بوادر من المفيد محاولة اكتشافها لطلب المساعدة من الطبيب المختص، فمثلًا ماذا عن عاداتك بالأكل؟ إن كنت تأكلين بشراهة أكثر من المعتاد أو فقدتي شهيتك تمامًا عن الأكل، وماذا عن عاداتك بالنوم؟ إن كنت تنامين أكثر بكثير من المعتاد أو تعانين من الأرق، ونحو ذلك عليك اكتشاف ما هو أكثر مما أشرتِ إليه في المساهمة من الأمور غير الاعتيادية.
فعلا تغير العادات بشكل مفاجئ أو تقلب المزاج بصورة دائمة؛ لهما مؤشران يجب عدم إهمالهما أو التقليل من تبعاتهما.
مرحبًا بك معنا عمر، وبالفعل كما أشرتَ التغييرات المفاجئة والمستمرة من البوادر التي يجب الإنتباه لها، خاصة إذا كانت بدون مبررات منطقية وبدون داع، وخاصة إذا صاحب ذلك شعور بالذنب واليأس غير المبرر، وتدفق الأفكار السلبية والانفعالية، وفي كثير من الأحيان قد لا يشعر الشخص المكتئب نفسه بتلك الأعراض، وهنا يظهر دورنا كمحيطين به في تقديم الدعم والمساعدة، فماذا تقترح أن نفعل ليكون تدخلنا إيجابيًا معه؟
مرحبا بكِ.
أقتبس منكِ أنه "قد لا يشعر الشخص المكتئب نفسه بتلك الأعراض"، لكن أزيد أن من يشعر بنفسه بتلك الأعراض لهو على الطريق الصحيح، فالاعتراف بالمشكلة هو أول خطوات حلها.
ولذلك فحاليا -في رأيي غير المتخصص بالطبع- لا قلق على اختنا "منيرة"، لكن أوافقكِ أننا قد نلاحظ على المحيطين بنا أعراض لا ينتبهون لها، ودورنا يجب أن يكون الدعم أولا ثم عرض المساعدة.
الإعتراف أنا سيدته هههه، حتما لا أجيد الإنكار ولا أحبه ، لكن أعترف الان أني مؤخرا وفي دائرة هذا الإنقلاب الحاصل في شخصيتي ،لم أعد أحب الإعتراف ، و أن بعض الإنكار أو التخفي أو الغموض يمنحك نوعا من الهيبة ...
ومازال الأمر تحت التجربة ...
أليس غبيا أن أعترف على الهواء هكذا ؟ ههه
الأكيد أن الإكتئاب لن يتمكن مني مالم أفتح له الباب شخصيا واعطه الضوء الأخضر ...
يعني بعد قراءة التعليقات أزعم أن الأمور مازلت تحت السيطرة ..
شكراااا جزيلا أخي
تقديري
جزاك الله خيراا
أهلا بمنار عند المنيرة ^^
كما قلت المزاج سيء حتما ، يصل لدرجة العدوانية
مقارنة بأنني في الأصل لطيفة جداااا وخجولة ..
اضطرابات الأكل فأنا حين أغضب أو أحزن أتوحش في الأكل ، الان هناك إضطراب فعلا ، فقدان الشهية موجود و شراهة قليلة ...الأرق ليس بالضبط لكن إضطراب في النوم ، نوم متقطع ...
شكراااا جزيلا منار ،استفدت من تعليقك
مودتي 💐
جزاك الله خيرا
أهلًا بكِ صديقتنا المنيرة 🌷
ليس المقصود باضطراب الأكل الحاصل وقت الغضب، فأنا مثلك عندما أحزن أكثر آكل أكثر أيضًا -ويا ليت أحد يجد لنا حلًا لذلك ^^- المهم أن هذا شائع صديقتي وبعيد عن الاكتئاب، اضطرابات الأكل المصاحبة للاكتئاب تكون مستمرة لفترة طويلة، عافانا الله وإياكي.
وعلى ذِكر أنك لطيفة جدًا وخجولة في العادة كما أشرتِ، ولفت انتباهي أيضًا أنك ذكرتِ في تعليق سابق أن ما تمرين به من انعزال وصمت متعمد هو أمر "مريح"، فأعتقد أن ما قالته صديقتنا رغدة @raghd_agaafar به كثير من الصواب، ففي العادة قد لا تجدي لُطفًا مكافئًا لتعاملك اللطيف من أكثر الناس، وبل كثيرون يتمادون التعامل الفجّ مع اللطفاء تحديدًا، لذا فإن ما تلجأين إليه من صمت وانعزال ليس اكتئابًا بل هو رد فعل لسلوكيات الآخرين التي لا تقدر طبيعتك ولا تعجبك، يعني نوع من أنواع التكيف مثلًا.
أعتقد أن الإنسان منا يحتاج من حين لآخر لفترة هدوء من بعد ضجيج السنين، أراه أمر طبيعي خاصة مع زحام حياتنا بعد السوشيال ميديا بالكثير من الأحداث التي لم نكن لنسمع عنها وتشغل حيز من ذاكرتنا وأفكارنا، وأيضا متابعتنا وأحاديثنا مع شخصيات لا حصر لها لم نكن لنقابلها في الحياة الواقعية.
فكأنها استراحة محارب.
قد يكون كلامك صائبا، لكن تظل مرحلة مضجرة خاصة لو الشخص حركي بطبعه، لذا دوما ما نبحث عن وسائل للخروج من هذه الحالة سريعا، فكيف تتعامل معها؟ لأنه يبدو من كلامك وكأنك تستسلم لها حتى تمر
عن نفسي حين أقرر أخذ هذه الاستراحة، فإنني آخذها جزئيا لا كليا، فعلى سبيل المثال؛ في أوقات أغلق حساباتي على السوشيال ميديا وأعكف على تعلم مهارة جديدة أثارتني سابقا، أو ممارسة هواية جديدة، أو حتى لعبة. وأوقات أخرى أقلل من رؤيتي للأصدقاء لكن لا أختفي من مواقع التواصل معهم.
فالتغيير دوما يمنح منظورا جديدا، لكن التغيير شيء والتغير شيء، فالتغير المفاجئ أو السريع كارثة في كل الظروف.
أما عن جزئية الاستسلام، فلا أسميها كذلك، بل كما يقال: لا تقف في وجه البحر، بل دع الموجة تمر.
لأنه يبدو من كلامك وكأنك تستسلم لها حتى تمر.
@13_Omar_Ibrahim أنا أتفق مع عمر في عدم تسميتها بالاستسلام، لأنه في كثير من الأحيان علينا فقط أن نقوم بما يمليه علينا جسمنا، فإذا يحثنا على الراحة والعزلة، فيجب طاعته حتى لا نندم فيما بعد، الأهم ألا تكون دوامة تسحب معها الشخص ولا تعيده، أي يجب أن يكون الشخص واعيا بأنها فترة استراحة محارب قصيرة ومن ثم عليه أن يعود لسابق عهده.
حمانا الله وإياك من الاكتئاب أختي، هذه الظواهر فيما أعرف لا تشير للإكتئاب بشكل مباشر لكن ما أجده مهم هو أن يلاحظ كل منا أياها إذا وجد أنها بدأت تزيد او تصبح معيقة للحياة فحينها قد تسبب الدخول في حالات من الرهاب الاجتماعي والاكتئاب.
أهلا إسلام ^^
آمين ^^
الله يطمن قلبك ^^
معك حق الملاحظة ضرورية ، بالنسبة للرهاب الإجتماعي أبشرك ههه لن يكون بإذن الله ،ذلك اني كنت اعاني منه أصلا ، وهذا الإنقلاب الإكتئابي حوله إرهابا إجتماعي مني ههه، يعني لم أعد انا من أخاف
بل من يخاف منها بضم الياء ^^
أليس رائعا أن تدخل في بعض إكتئاب فتجد نفسك قد شفيت من الرهاب ! ههه
هكذا الحياة يسرها في عسرها
فرحها مع حزنها ، وألمها مع أملها ، وشفاءها مع سقمها ...
لايقر لها قرار ولا تثبت على حال ...
نسأل الله الثبات في الدين
تقديري إسلام
جزاك الله خيرا أخي
التعليقات