في الآونة الأخيرة، ونظرًا لأنني تركتُ العالم الوظيفي في سبيل احتراف العمل الحر، فإن معدّلات استهلاكي للكافيين قد قلّت إلى فنجان من القهوة وكوب من الشاي يوميًا، وهذا المعدّل أسعى إلى تقليله أيضًا إلى فنجان واحد من القهوة.
في هذا الصدد، ما هي معدلات استهلاككم للكافيين بشكل عام؟ وهل ينفعكم ذلك أم يضرّكم؟
حتى قبل 3 سنوات لم اكن اتذوق القهوة الا في مناسبات العزاء .. كنت ارتشف القليل منها دون ان اندفع لشراء أي غرامات للبيت، ولكن كانت لدينا في الثلاجة بالغالب كمية للضيوف.
منذ ثلاثة سنوات بدأت أحب القهوة وخاصة السادة منها اي الغير محلاة وبعد ان عملت في العمل الحر منذ سنيتن أقوم بالتنويع بين الشاي والقهوة وغالبا فنجانين من القهوة صباحا ومثلهم مساء ولكن لا يهم ان غابت عني اياما فلا تعتبر لدي عادة او ادمان مشروب مهما كان.
وهناك الكثير من النظريات حول القهوة وتاثيرها، فهناك من يقول انها تسبب الضرر وهناك من ينفي ذلك. لكن الأمور الوسط هو أن يكون الانسان مقتصدا فيها غير مفرط ومن هم مصابين بامراض مزمنة يجب ان يحتاطوا.
من الجيد جدًا أن تعتاد على القهوة السادة بدون تحلية، لأن ذلك أكثر فائدة بكثير. لقد سمعتُ أن الأمر منوط بطبيعة الجسم على صعيد معدلات الاستهلاك، لكنني أتمنى أن تصل إلى المعدل المفيد لك ولصحة جسمك.
في الصدد نفسه، أستطيع أن أعترف بأنني أيضًا مثلك لم أكن من محبّي القهوة إلا منذ وقت قريب، وقد منحني ذلك شعورًا بالغرابة لأنني لم أكن أحب مذاقها على الإطلاق. لكنني أرى أن ذلك شيء جيد لأنها لا تتعلّق بالإدمان معي بسبب ذلك.
الكافيين موضوع حساس علي بصراحة، ولاسيما بالنسبة لي كمستهلكة كافيين، وأنا كنت أشرب القهوة بمعدل مرتين يوميا.
في هذا الصدد، ما هي معدلات استهلاككم للكافيين بشكل عام؟ وهل ينفعكم ذلك أم يضرّكم؟
في البداية كنت أشرب القهوة صباحا ومساءً بعد العصر، لكن كان ذلك يؤثر علي بشكل سيء وكنت أسهر كثيرا.
وعندما انتبهت للأمر أصبحت أشرب قبل العصر بقليل حتى استطيع النوم، لكن حاليا أصبحت أتعب منها وأحتاج ديتوكس كافيين، في أقرب فرصة لأنها من دون شك تضر. ربما بعد الديتوكس أشرب مرة واحدة فقط.
لقد عانيتُ خلال فترة توظيفي بسبب أنني استهلكتُ معدّلات مرتفعة من الكافيين دون أن أشعر. لقد كنتُ أستهلك المعدّل نفسه الذي تستهلكينه، لكن نظرًا لأنني لم أكن معتادًا على هذا، ولأنني لم أفصل بالوقت الكافي بين كلا الجرعتين، فقد أصابني ببعض الاضطراب في ضغط الدم والنوم، بالإضافة إلى أن ذلك أصابني أيضًا ببعض الوخزات في الصدر والصداع المستمر، وقد حذّرني الطبيب من ذلك ولفت نظري له. هل يمكنكِ أن تحدثيّنا عن ماهية ديتوكس الكافيين؟ لأنني أريد تجربته.
صحيح أظنني ألاحظ أحيانا ارتفاع دقات قلبي بعد شرب القهوة وهذا إنذار بالخطر، أما عن الديتوكس فأنا آخذ من ثلاث إلى أربع أيام دون أي كافيين، وأكثر من شرب الماء، في هذه الفترة أخفف الأعمال وأنام بشكل كاف وبعدها أعود لشرب القهوة بمعدل أقل، وما إن أجد نفسي أصبحت أفرط حتى أعود للديتوكس.
لأنني أحب القهوة جدا، ولا أستطيع الإبتعاد نهائيا
لقد لفت نظري الأمر مثلك أحمد وبحثت عنه، فوجدت أن هنالك كبسولات تباع يبدو أنها تعطي الحاجة المطلوبة من الكافيين.
كما وجدت أن هنالك حمية تسمّى حمية الديتوكس لتنظيف الجسم من السموم وتخفيف الإقبال على المنبهات..
يبدو أن الأمر مرتبط ببعضه ولكن أظن دليلة تقصد الكبسولات.
أهلا @Ahmed_Sobhi و @Enas_Al_Taher_1
صحيح هناك أنواع كثيرة للديتوكس، منها الحميات الغذائية التي هدفها تنظيف الجسم من السموم، التي تدخل إليه سواء خلال الطعام المصنع والمعلب وحتى الهواء والماء، لكن بخصوص ديتوكس الكافيين فأنا أقصد به ديتوكسي الخاص، لأنني بصفتي عاشقة للقهوة ولا أستطيع الاستغناء عنها بدأت أفهم جسمي، بعد الاستهلاك المستمر للقهوة وعدم اخذ كفايتي من النوم، يظهر علي التعب، فأقول بمنع القهوة بشكل كامل، في البداية أشعر بالصداع وأدرك أنك مخي يطلب كافيين، لكنني لا أستجيب، وأستمر بدون قهوة على أقل ثلاثة أيام أكثر من الماء والسوائل... وبعدها أشرب قهوة لكن أقلل الكمية وهذه الطريقة نفعت معي ريثما أترك القهوة كليا.
لا أشرب القهوة، لكنني مدمنة شاي بامتياز
حوالي سبعة كؤوس شاي أشربها في اليوم و أحيانا أكثر بكثير.
حاليا، هذا لا يؤثر علي.
حاليا، هذا لا يؤثر علي.
المشكلة في الشاي أنه لا يمنح التأثير المعتاد للقهوة. لكنه من جهةٍ أخرى يعد خطيرًا للغاية على بعض أجزاء الجسم، مثل المعدة، والقولون، والكلتين. وفي هذا الصدد، فإنني أود تحذيرك من استخدامه بهذا المعدّل، لأن أبي عانى بأزمة صحية مع القولون بسبب استهلاك معدّلاتب كبيرة من الشاي، إلى أن منعه الطبيب المختص عنه. أرجو أن نستطيع جميعًا العمل على تعديل معدّلات استهلاكنا هذه والهبوط بها إلى المعدّلات التي ينصح بها.
نعم يا فردوس، فالشاي في مصر عادةً ما يكون ثقيل عن المعتاد. والأزمة الحقيقية أننا نعتاد عليه بهذا التركيز، لذلك فهو شيء قاسٍ للغاية أن أرفع معدلات استهلاكي له بأي طريقة كانت، فتجربة مثل تجربة والدي -كما ذكرتُ لكِ- تعد واحدة من أبرز التجارب المتعلقة بهذه العادة، والتي وقعت أمامي من بدايتها إلى أن أجبره الطبيب على خفض معدله نحو كوب واحد في اليوم.
أعد نفسي من المحظوظين الذين لم يقعوا بعد في فخ المنبهات. فأنا نادرًا ما أشربها وأعتمد على المياة كمشروب أساسي على مدار اليوم.
وحتى عند تعدد المشروبات لا يزيدون عن أثنين في اليوم تحت أي ظروف وفي الغالب يكون أحدهما مشروبًا عشبيًا كالنعناع مثلًا.
الوقت الوحيد الذي أتعرض فيه للمشروبات المنبهة يكون عند الحاجة للسهر في أوقات الدراسة الصعبة. لا أترك نفسي معتمدة عليه لأنني أعرف أن أي اعتماد ليس في صالحي وأنني لن أصل للنتيجة العادية بدونه إن أدمنت عليه
وأستخدم نفس الطريقة مع أي منبه أو مسكن بشكل عام وأشجعك جدًا على الاستمرار في تقليل معدلاتك عليّ.
في الواقع أشعر أحيانًا أن الاهتمام بالقهوة والشاي والنسكافيه إلى أخره قد صارت أقرب إلى عادة مجتمعية من شيء نحتاج له فعلًا وربما تشعر أنك تحتاج إلى كوب لمجرد أن زملاءك في العمل يشعرون برغبة في مشروب مثلًا إلخ. هل كانت تجربتك قريبة؟
من الرائع أن تكوني من الأشخاص الذين لا يستخدمون المنبّهات.
في الواقع أشعر أحيانًا أن الاهتمام بالقهوة والشاي والنسكافيه إلى أخره قد صارت أقرب إلى عادة مجتمعية من شيء نحتاج له فعلًا وربما تشعر أنك تحتاج إلى كوب لمجرد أن زملاءك في العمل يشعرون برغبة في مشروب مثلًا إلخ. هل كانت تجربتك قريبة؟
الأزمة أن العادات الاجتماعية بشكل عام تعد نوعًا غير سهل من العادات، لذلك فإنني لا أستطيع الحكم عليها. لكنني نجحتُ حتى الآن في خفض معدلات استهلاكي للقهوة. لكنني لم أستطيع حتى الآن تطبيق الشيء نفسه على الشاي للأسف.
مرت علي فترة منذ بضعة أسابيع كنت أتناول القهوة بمعدلات خطيرة لأنني كنت أضطر للبقاء مستيقظا فترات طويلة بشكل مستمر، كنت أظل مستيقظا ١٨ ساعة بشكل متواصل ما بين دراسة وعمل وذهاب للجامعة، لذلك كنت أستهلك حوالي ٣ أحواب قهوة مركزة، كل كوب يحتوي على كمية بن يكفي لعمل ٣ أكواب أخرى، رغم انني مدرك لمدى خطورة الأمر.
الأن أتناول القهوة بمعدلات معقولة بل أصبحت أقلل من المنبهات بشكل عام واتجهت للأعشاب مثل الينسون والقرفة والزنجبيل وغيرها، وأحاول بقدر المستطاع تجنب الكافيين.
في هذا الصدد، ما هي معدلات استهلاككم للكافيين بشكل عام؟ وهل ينفعكم ذلك أم يضرّكم؟
أعدّ استهلاكي المعتاد للكافيين معتدلاً .. فأنا لا أستغني عنه في يومي و لا أسرف في تعاطيه أيضاً .. بمعدل كوب قهوة واحد في الصباح و كوب شاي في المساء .. و أحياناً أزيد الجرعة أحياناً إذا ما كنت مصابة بالصداع أو إذا ما وجدت الجو مناسباً لتمتع بكوب شاي او قهوة إضافي .. أمرٌ آخر هو أنني لا أتردد في الموافقة إذا ما عرض عليّ أحدهم كوباً من السعادة كما اسميه ، و هذا يجعلني أحياناً أتمادى في الزيادة .
كتأثير الكافيين .. عانيت في السابق من حموضة المعدة بسبب عادتي السيئة في شرب القهوة على معدة فارغة و لكنني عدّلت الأمر الآن و أصبحت أتناولها بعد ساعة من الفطور و أرى تأثيرها الإيجابي على إيقاظي و رفع مستوى التركيز و النشاط لدي صباحاً ، أما كوب الشاي المسائي فتركه يسبب لي صداع طاغٍ ، لذلك لا نية لي في ذلك .
من المدهش أن نسبة الكافيين بالرغم من أنها تضر في بعض الأحيان فهي مفيدة للغاية إذا ما تمت السيطرة عليها، فقد سمعتُ نصائح من العديد من الأطباء بالاتزام بشرب الكافيين بمعدلات ثابتة ومنخفضة لأن ذلك له العديد من الفوائد على صعيد المخ والقلب والجهاز العصبي وغيرهم.
نعم فالأبحاث و الدراسات التي صدرت و ما زالت تصدر حول الكافيين تؤكد فائدته إذا ما تم أخذه بإعتدال .
أعتقد أنها قاعدة عامة ، فكل شيء طبيعي إذا ما تم استهلاكه باعتدال يفيد الإنسان و إذا ما تم الإسراف في استهلاكه يصبح مضراً حتى الماء .
في هذا الصدد، ما هي معدلات استهلاككم للكافيين بشكل عام؟ وهل ينفعكم ذلك أم يضرّكم؟
من الصعب أن أجيبك.. أنا لا أشرب القهوة أو البلاك نسكافيه بفنجان أبداً..
دوماً أشربه بكوب من الحجم الكبير، وطيلة اليوم بمعدل كوبين كبيرين طبعاً بالإضافة لكوب بحجم 150 مل من القهوة أشربها صباحاً، عدا عن القهوة العربية خلال اليوم.
لكن لم يحدث يوماً أن أثّر الأمر على تركيزي أو منعني من النوم (ربما لأنني من أولئك الذين ينامون لساعات قليلة بالأصل)
لكن لم يحدث يوماً أن أثّر الأمر على تركيزي أو منعني من النوم (ربما لأنني من أولئك الذين ينامون لساعات قليلة بالأصل)
الأزمة أن أحد المختصين أخبرني ذات مرة أن عدم تعارض الكافيين مع النوم لا يعني بالضرورة أنه لا يؤثر علينا، فآثار الكافيين تتخطى مشاكل النوم وغيره، وتتمثّل في العديد من مشاكل ضغط الدم والمعدة وغيرهما، لذلك هل تعملين على الهبوط بمعدلات استهلاكك له؟ أم أن الأمر ليس قيد التفكير بالنسبة إليكِ؟
في هذا الصدد، ما هي معدلات استهلاككم للكافيين بشكل عام؟ وهل ينفعكم ذلك أم يضرّكم؟
كأس يومياََ من النسكافيه صباحا وان لم يكن صباحا فانه مساء , معدلي كاس واحد من النسكافيه لا غير
وأحيانا استبدله بالشاي
واحيانا ما قل , أشرب كأس نسكافيه صباحا وشاي مساء
والقهوة نادرا
الاكثار من شرب القهوة او التقليل منها يرتبط بما تعود عليه الفرد سابقا.
شخصيا، اشرب معدل كوب واحد في اليوم ...نصف كوب نهارا ونصف الاخر مساءا...ولا يزعجني هذا المقدار ولا يؤثر على نشاطي اليومي.
اما عن الشاي فلا اشربه في الشتاء عادة في الصيف والخريف.
أنا أشرب كوبين متوسطين في اليوم بدون سكر، لكنها امريكية.. يعني خفيفة قدر الإمكان.
انا من عشاق القهوة، وكنت في زمن مضى أشرب خمسة أكواب في اليوم، مثل الماء!
لكنها سببت لي مشاكل صحية، فقررت ان أصارع نفسي للتخلص من إدمانها ليصبح العدد إثنان فقط.
أذكر أنني عانيت كثيرا من آلام الرأس والصداع والتعب والإرهاق عند توقفي عنها لمدة اسبوع، بعد ذلك عدت لأشرب معدلا عاديا... في طريقي الآن للتخلص من إدمان السكر والأكل الغير صحي.
التعليقات