ما هي علاقة القهوة بتعديل المزاج وهل هي حقًا حقيقة أم خرافة؟
شاركوني آرائكم
بحسب الدراسات والأبحاث فإنّ استهلاك كميّة معتدلة من الكافيين لها أثر إيجابي على الجهاز المركزي العصبي وهو ما يُترجم بمزاجٍ أفضل. ولكنّنا إجمالًا لا نلتمس هذا الأثر إذ أنّ الكافيين له آثار إدمانيّة ما يعني أنّه من الصعب للواحد منّا أن يعتدل في استهلاك الكافيين. وهذا الإدمان يعني آثار عكسيّة تمامًا لما يمكن أن نراه في حال الاعتدال. فتشمل هذه الأعراض التوتّر وزيادة حالة اليقظة بشكل مزعج وزيادة خفقان القلب وغيرها من الأعراض المزعجة. لذلك فخير الأمور بالفعل الاعتدال.
بل حقيقة؛ فالقهوة تحتوي على مركب (الكافيين)، والكافيين -بصفته مركبًا كيميائيًا- حين يدخل إلى الجسم يتفاعل مع ناقل عصبي يُسمى (أدينوزين)، وهذا الأخر صاحب تأثير تثبيطي للجسم، وكلما تقدمت ساعات اليوم زادت نسبته في الخلايا إلى أن يشعرك بحاجتكِ إلى النوم.
ماذا يفعل (الكافيين) عند تفاعله مع (الأدينوزين)؟
يقوم بالارتباط به ومنعه من القيام بتأثيره لمدة من الوقت. (تثبيط المثبط = تشغيل)، وعندما يبطل (الأدينوزين) يصاحب ذلك نشاط هرمونات أخرى بالجسم تسبب السعادة والنشاط و.. إلخ.
وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن شرب القهوة يحسن اليقظة والمزاج لدى الأفراد المحرومين من النوم. ووجدت الدراسة أيضًا أن القهوة تقلل من الآثار السلبية للحرمان من النوم على الوظيفة الإدراكية.
ما هي علاقة القهوة بتعديل المزاج وهل هي حقًا حقيقة أم خرافة؟
يعتبر من محسنات المزاج اذا شربت على شبع بكميات مسموح بها ومقننة ن وذلك لاحتواءها على الكافيين المساعد على الشعور بالنشاك والحيوية والانطلاق والامتلاء...لكن تحذر الدراسات من شربها بطرق خاطئة مثل شربها علىى الرقيف او بكميات زائدة أو شربها مع وجود حساسية عالية للكافيين، وقتها سوف تنقلب كل ايجابياتها الى سلبيات مدمرة.
عنصر الكافيين بالقهوة هو عنصر يمدها بقابلية الادمان، أعتقد أن علاقة القهوة بتعديل المزاج مرتبطة بالإدمان الذي تخلفه، فهناك حتى من يؤمن أن السيجارة بإمكانها تعديل المزاج، السبب طبعا هو إدمان ذاك الشخص على النيكوتين.
فالأمور القابلة للادمان غيابها يعكر المزاج مما يجعل وجودها هو الحل، فحتى في مراحل متقدمة من التعلق يصبح الانجذاب نحو الطرف الآخر أشبه ما يكون بالإدمان، حينها لا تتعجب إذا سمعت: "ذاك الشخص يعدل مزاجي".
العديد من الدراسات أشارت إلى أن تناول كمية معتدلة من الكافيين يمكن أن تخفف من أعراض الاكتئاب وتحسن المزاج؛ لأن عنصر الكافيين يمنع الدماغ من التفاعل مع مادة كيميائية هي السبب في الشعور ب التعب والمزاج السيء، ولكن على الكمية أن تكون معتدلة حتى لا تنعكس الأعراض سلبًا ويتسبب الإنسان لنفسه بالقلق والتوتر والعديد من الأعراض الأخرى، وكما يقال "كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده".
اليوم العالمي للقهوة هو مناسبة للاحتفال بمشروب القهوة في جميع أنحاء العالم، وأول تاريخ رسمي لهذا اليوم كان في 1 أكتوبر 20151. يتم الاحتفال بهذا اليوم لتشجيع التجارة العادلة للقهوة وزيادة الوعي حول مشاكل مزارعي البن. في هذا اليوم، تقدم العديد من شركات القهوة أكواب مجانية ومخفضة من القهوة1. القهوة هي أكثر مشروب استهلاكًا حول العالم، وتعد هذه المناسبة فرصة للاحتفال بشغفنا بهذا المشروب الرائع
القهوة تُعتبر من المشروبات الأكثر شيوعًا في العالم، ولها تأثيرات متعددة على الجسم والعقل. فيما يتعلق بتعديل المزاج، هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أن القهوة يمكن أن تُحسن الحالة المزاجية وتقلل من الشعور بالاكتئاب والقلق.
الكافيين، وهو المكون الرئيسي في القهوة، يعمل كمُحفز للجهاز العصبي المركزي، مما يزيد من اليقظة والتركيز ويُحسن المزاج بشكل عام⁴. بالإضافة إلى ذلك، القهوة تحتوي على مضادات الأكسدة التي تُساهم في تحسين الصحة العامة وتقليل الالتهابات، مما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الحالة النفسية⁵.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الإفراط في تناول القهوة يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية سلبية مثل الأرق وزيادة القلق⁶. لذا، من الأفضل تناولها باعتدال.
ما رأيك في تأثير القهوة على مزاجك الشخصي؟ هل تشعر بتحسن بعد تناولها؟
التعليقات