صحيح، ما زلت على رأيي ولكن الأمر فقط أنّ مسؤوليّاتي زادت في أماكن أخرى من حياتي
زينب طباجه
كاتبة ابداعيّة في كافّة المجالات، أعشق الكتابة واللّغات الأجنبيّة. أؤمن بأنّ كلّ شخص فينا لديه جانبٌ مشرق. شعاري في الحياة:"ما دام الله معك فلا شيء مستحيل"
89 نقاط السمعة
1.76 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
لقد جرّبت الحالتين. فأنا كمستقلّ أحبّ فعلًا أن أترك بصمتي الخاصّة في كلّ عمل، ولا أحبّ أن أعمل في قالبٍ محدّد، والحمد لله دائمًا ما أتعامل مع أشخاص مرنين في التّعامل، ويسعدون جدًّا عندما أضع لمساتي الإضافيّة في العمل. في المقابل، عندما أطلب مشروعًا من أحد المستقلّين أعطيه الخطوط العريضة ووجهة نظري وأترك له القيام بالعمل على طريقته وحسب أفكاره وتجاربه وخبرته.
إنّ كسر الرّوتين في بعض الأحيان يكون أمرًا مهمًّا، لكي لا يشعر الشّخص بالضّغط والحرمان. فمثلًا إذا اكتسب الشّخص عادة تناول الأكل الصّحي يمكنه أن يطلب مرّةً في الشّهر وجبةً من أحد المطاعم حتّى لو كانت لا تتماشى مع مقاييس الطّعام الصّحّي. وإذا اكتسب عادة ممارسة الرّياضة كلّ يوم، فلا بأس إن قرّر في أحد الأيّام أن يبقى مستلقيًا في سريره بدلًا من الذّهاب للمشي.
بالرّغم من أنّني أحبّ العمل عبر الأنترنت، وكلّ عملي معتمد عليها، وفعلًا أشعر بأنّني لست جاهزة للخوض في تجربة عملٍ حقيقيّة في الحياة الواقعيّة، إلّا أنّني أطرح على نفسي دائمًا هذا السّؤال:" ماذا لو استيقظت يومًا ووجدت أنّ عالم الانترنت قد اختفى؟" قد يبدو سؤالًا غير منطقيّ ولكنّ مجرّد التّفكير به، يجعلني أنتبه إلى أنّه من المهمّ الانخراط في عملٍ على أرض الواقع بالتّوازي مع العمل في هذا العالم الإفتراضي.
الخطوات الّتي ذكرتها أستاذ نبراس مهمّةٌ جدًّا ليظهر الملفّ الشّخصي بشكلٍ احترافيّ. أمّا بالنّسبة للعيّنة المجّانيّة فقد تبدو مهمّةً في بعض المجالات أو المشاريع الكبيرة، إلّا أنّها في بعض الأحيان لا تنفع، ولهذا السّبب تبرز أهمّيّة معرض الأعمال. فمثلًا أنا ككاتبة، أحيانًا يكون المطلوب منّي كتابة مقالة واحدة، ففي هذه الحالة ليس من المنطق أن أكتب عيّنة صفحة مثلًا والمقالة هي أصلًا عبارة عن صفحتين تقريبًا.
عزيزتي منار، طالما أنّ المدير استغنى عنه في البداية، فليس من المنطق أن يعود الموظّف للعمل. فعلى ما يبدو أنّ المدير قد قام بهذا التّصرّف ظنًّا منه أنّ الموظّف سيتذلّل له ليبقَ في العمل لاعتقاده أنّه لن يجد بديلًا للوظيفة. فكانت الصّدمة أنّ الموظّف ترك العمل مباشرةً. واتّصال المدير به أكثر من مرّة، إن دلّ على شيء فإنّه يدلّ على أنّه لا يستطيع الاستغناء عن خدماته، أو لم يجد له بديلًا بعد. والموظّف هنا قراره صائب، فكرامته أهمّ من المال
بصراحة، لم أقرأ الرّوايات منذ فترةٍ طويلة. ولكن بعد قرائتي لمنشورك يمكنني القول بأنّك قد وجدت تشابهًا ملموسًا بينك وبين شخصيّة البطل في رواية "قلب اللّيل".هذا أمرٌ رائعٌ حقًّا! الرّوايات غالبًا ما تكون وسيلةً رائعةً لاكتشاف تجاربنا الشّخصية وتفكيرنا الفلسفيّ. فمن خلال تجارب الشّخصيات ومغامراتهم، قد نجد عناصر من حياتنا الخاصّة أو آراءنا الفكريّة الّتي تتماشى معها. وقد يساعدنا هذا في معرفة أخطائنا وإيجاد الحلول لمشاكلنا على أرض الواقع.
لقد جرّبت هذا الأمر في العام الماضي. بعد أن كنت أعمل مع أشخاص رائعين، أردت أن أتفرّغ لمشروعي الخاصّ، فأخبرت صاحب العمل بأنّني سأترك العمل. طبعًا، سألني عن الأسباب، فأخبرته بصراحة عن السّبب. بالطبع، حاول إقناعي بالبقاء، ولكنّني كنت مصرّةً على ترك العمل، فوافق في النّهاية وتمنّى لي النجاح في عملي الخاص. ومع ذلك، استمرّيت في العمل أسبوعين إضافيّين لتدريب الفتاة الّتي ستأخذ مكاني. فليس من اللّائق ترك العمل بسرعةٍ ودون إيجاد بديل.
بالرّغم أنّني لم أدخل مجال الطّبّ، إلّا أنّني يمكنني أن أقدّم لك بعض النّصائح الّتي قد تساعدك في اتّخاذ القرار. أوّلًا من المهمّ أن يعرف الطّالب أنّ كلّ المهن نبيلة وذات قيمة، ابتداءً من أدنى الوظائف إلى أعلاها، لذلك عند اخيار التّخصّص، على الشّخص أن يزيل من تفكيره مفهوم وظائف القمّة. لذلك فإنّ الرّغبة في دراسة الطّبّ لمجردّ اعتبارها دراسة نبيلة وانسانيّة لن يكون عاملًا للنّجاح في هذه المهنة أبدًا. من المهمّ أن يعرف الفرد إذا كان يمتلك الحبّ لممارسة
لا تقدّم كلّ الجامعات خدمات تحضير الطّعام. ففي العديد من الحالات، يكون على الطّلّاب تحضير وجباتهم بأنفسهم، سواءً بالطّبخ في المطبخ المشترك في السّكن الجامعي أو بالحصول على الطّعام من المطاعم. يعتمد ذلك على سياسة كلّ جامعةٍ وترتيباتها الخاصّة. وقد كان لديّ صديقةٌ جرّبت السّكن الجامعي، وأذكر أنّ أمّها كانت تحضّر لها الطّعام عن كامل الأسبوع.
دائمًا ما تأتيني فكرة تأليف كتاب وأفكر في أن يكون في مجال التّنمية الذّاتيّة لأنّ هذا النّوع من الكتب يمتلك قدرةً كبيرةً على إلهام الأفراد وتحفيزهم لتحقيق إمكانيّاتهم الكاملة. وبالتّأكيد سيكون لهذا الكتاب أثرٌ إيجابيٌّ على حياتهم الشّخصيّة والمهنيّة. فالقدرة على إلهام النّاس لإجراء تغييراتٍ إيجابيّةٍ هي شيءٌ ذو قيمةٍ كبيرة
صحيحٌ أنّ الخيار الأنسب يختلف من شخصٍ لآخر، إلّا أنّه يختلف أيضًا عند الشخص نفسه باختلاف الظروف ومع تطور وعيه واكتسابه للعلم والمعرفة يومًا بعد يوم. ومن المهمّ أن يركّز الإنسان على السعي وعلى تفاصيل العمل، لأنّه قد يصل إلى النتيجة وقد لا يصل بسبب ظروف ما. لذلك عليه أن يسعد بتفاصيل العمل، لأنّ الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.
شكرًا لك منار. بالطّبع، التّحدّيات موجودة دائمًا. أتذكّر أوّل مرّة كتبت فيها لأوّل عميل، وبالرّغم من أنّني أنجزت المطلوب على أكمل وجه، إلّا أنّني كنت قلقةً من أن لا تنال كتاباتي إعجابه. ففي العمل أشعر بمسؤوليّةٍ أكبر تجاه ما أكتبه. ولكن بفضل لله كان تقييمه إيجابيًّا جدًّا، وهذا ما شجّعني على الاستمرار. وصدّقيني موهبة الكتابة أشبه بشجرةٍ صغيرةٍ تنمو مع الشّخص يومًا بعد يوم. أهمّ شيء أن يثق الإنسان بموهبته، ويفخر بالبدايات وبإنجازاته مهما كانت صغيرة.