موريتانيا . هي الدولة العربية التي لانسمع عنها شيئأ لاحرب لا سلم لا مظاهرات لا يرد عنها اي خبر في نشرات الاخبار لا نعرف منها فنان معروف ولاعالم مشهور ولا رياضي يرد اسمه في اي منافسة . ولا نوع الفنون الشعبية الي يمارسونها هل يتحدثون العربية ؟ هل يوجد تكتيم اعلامي متعمد ام انها دولة مسالمة لحد الجمود . هل هي دولة فقيره هل تصدر شيئا ؟ غريب حقا !

لنفتح باب الصراحة فكل رجل متزوج حتى وان كان يحب زوجته فتبقى هنالك حالة او تعويذه مطبوعة في قلب او فلنقل في عقل الرجل وهي حب النساء ,الجميلات منهن طبعا . فعندما يمشي في الشارع ويشاهد امراءة فاتنه فهنالك مستقبلات عصبيه في جمجمته تتحفز ورغبة في التفرج ملثما يكذب على قلبه ولكن هذا ليس تفرج او مشاهده شي جميل مثل مشاهده الطبيعة والعصافير وانما مخلوط برغبة في التلمس والتذوق . هنالك عذر عند الرجال هو انه الذي ياكل فاكهه واحده

كثير منى يتحمس احيانا للقيام بعاده حسنه مثل ممارسة التمارين الرياضية او الاستيقاظ مبكرا او تناول الطعام الصحي ولكن يؤجل البدء بهذه العاده الى ان ينساها او يبدء بها لفتره قصيره ثم يتركها . للبدء بعاده والاستمرار عليها لايحتاج الى التحفيز كما يعتقد البعض وانما يحتاج الى تسهيل هذه العاده وجعلها متاحه امامك . مثلا اذا قررت ان تشرب 8 اكواب من الماء يوميا فاملا 8 قناني وضعها على الطاوله فعندما ترى الماء فان هذه هي الاشارة الازمه للاستمرار بالعاده

مما يؤسف له العدد القليل من المجتمع العربي الذي يهتم بالقراءة او كتابة المقالات وانشغالهم وحرق كل وقت الفراغ لديهم بمواقع التواصل الاجتماعي وهذه التسمية هي ايضا تسمية خاطئة في الحقيقة هذه التطبيقات لاتؤدي الى تواصل المجتمع وانما الى زياده الخلافات والنزاعات الدينية والسياسية وحتى الرياضية فتجد هذا منشغل باهانه والسخرية من النادي الفلاني او العلاني .وكذلك يقضون ساعات بمتابعه المقاطع التافهه لشابات يعرضن جزء من اجسامهن على تطبيقات التكتوك او غيرها . او يناقشون في الجهل المطقع عن سطحية

ان دفع الحياه نحو التطور يقوده الصراع بين المحافظين الذين يريدون بقاء الوضع على ماهو عليه وبين المجددين او الثائرين . ونتيجه لهذا الصراع تحصل الحركة وظهور القيم الجديده والسير نحو التطور . فبدون هذا الصراع يحصل الجمود . وهذا الصراع يمكن ان يحصل بالسيوف والبنادق ولكن النوع الايجابي من هذا الصراع هو صراع الافكار والقيم . مثلا ضهور الغذاء الصحي كقيمه جديده قد تقابل من كبار السن بان غذائهم المعتمد على السمن الحيواني والاكثار من الطعام هو الاصح .

هناك قصة قديمه حول شخص كذاب كان يصيح بقدوم الذئب كذبا ليضحك على من اتى لمساعدته وفي المره الثالثه كان هنالك ذئب حقا لكن لم يصدقه احد . كذلك الكورونا حصل فيها مبالغه في التباعد الاجتماعي الا ان هذا التباعد لم يكن يمنع انتشار هذا المرض مما ادى شبه قناعه عند الكثير من الناس بان اجراءات التباعد هي مجرد اوامر حكومية سخيفه ليست ذات فائده لمرض لايعدو كونه نوع من الانفلاونزا . والخطوره تكمن انه في المستقبل اذا حدث انتشار

الان اصبحت اعي لماذا حرم الاسلام مسابقات اليانصيب . في الحقيقة هذه المسابقات تجعل الانسان يعيش في الأحلام بدل العمل . فتجد الشاب العربي العاطل عن العمل او الذي يعاني من ضيق العيش بدل ان يكون توجهه الفكري نحو تحسين طبيعه عمله او تنويع مصادر دخله او الابتكار والابداع يكون مستسلما لوضعه فيقول " لا استطيع تغيير حالي" بدل ان يقول " كيف اغير حالي" . ويقول لا استطيع ان افعل شيئا بدل ان يقول كيف افعل هذا الشي .

نشاهد في هذه الصوره من الجزء الثالث من مسلسل see امرأة تلمس الارض بيدها فتعرف ان رجلين دخلا الى المعسكر وتقول ان احدهما ضخم البنية وكذلك تستمع الى خطوات الناس الذين اختبائوا في انفاق المدينه التي يهجمون عليها . لاشك ان هذه مبالغه تفوق قدره العقل البشري وقد وضعها المؤلف لزياده الحركة في المسلسل . ولكن الا يستطيع العقل البشري خصوصا لفاقدي البصر من تطوير قدرات خارقه بديله مثل جهاز السونار عند الخفاقيش والدلافين ؟ https://suar.me/8aeoy

" من كان يريد العزه فلله العزه جميعا " اعتقد ان السبب الرئيسي للانفصال بين الزوجين هو مايسمى الكرامة وخصوصا عند النساء فعندما يحصل خلاف بينهما تجد احدهما يلقي بعض الكلمات الصعبة على الاخر وهنا يحصل الامتعاض " لفد جرحت كرامتي " البعض يقول انه لاكرامه بين الرجل والمراءة وانهم يجب ان يكونو كيان واحد وروح واحده فلا يهمه مايصدر من الاخر ولايبحث عن المثاليات ولايقف له على الكلمه وانما يترك مجال للاخر للندم والتراجع والاعتذار فهذا يغذي شعله الحب

عند قرائتي لروايه ابابيل شعرت بخيبة امل واردت ان اتوقف عن اكمالها لولا انني لا اترك كتابا الا انهيه . فقد شعرت بالاحباط من مادة الرواية الركيكه والمقتبسه من روايات اخرى فهي ربما تصلح لقصة للاطفال ما قبل النوم . فلا هي قصه اسطوريه ملحمية ولاهي قصة واقعية . مزيج غريب بين الاثنين وادخلل عنصر الحب والتضحية والخرافة بصوره مبتذله تدعو الى النفور . ماهو رائيكم وانطباعكم عن هذه الرواية ؟ https://suar.me/2P2w7

بعد تسلسلي بقراءة الكتب صعودا وصلت الى نهج البلاغة . وجدت فيه من الصعوبة والغرابه ليس بالقليل . يقول ابن ابي الحديد في شرحه " اذا جاء هذا الكلام بطلت فصاحة العرب وكانت نسبة الفصيح من كلامها اليه نسبة التراب الى النضار الخالص.. " والكثير من العبارات التي نستخدمها في كلامنا الفصيح انما ذكرت لاول مره في نهج البلاغة . هذا بالاضافة الى مايحتويه من مباحث التوحيد والعرفان بالله مايثري شغف الباحثين والمتفكرين . https://suar.me/91lY0

هناك فرق بين الأمراض النفسية مثل الاكتئاب و الخجل والعصبية وبين الامراض الروحية مثل الحسد والغيبه والنميمة والبخل والنفاق . فالامراض النفسية يمكن معالجتها عند الطبيب النفسي واما الامراض الروحية فلا يمكن معالجتها الا بتهذيب النفس والسمو والارتقاء الى درجات روحانية اعلى بمساعدة شخص مرشد واستاذ عالم بسيرة النبي وروح القران تطبيقا وليس لقلقة لسان ولكل مرض من هذه الامراض وهي كثيره طريقة واسلوبا للعلاج منها مثل الامراض النفسية وان هذه الامراض تخرج الانسان من صورته البشرية الى صوره حيوانية

بسم الله الرحمن الرحيم وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172) الله سبحانه وتعالى قد كلمنا واشهدنا على انفسنا ونحن اجبنا . متى حصل ذلك هل في عالم الدنيا ؟ طبعا كلا . اذا هو حصل قبل ان نولد في عالم الذر وان الله قام بخلق ارواح كل ابناء ادم قبل ان يولدوا وكانوا واعين ويعرفون الله

في عام 2012 انتقل بطل العالم لسباقات الفورملا واحد لويس هاملتون من فريق المكلارين الى فريق المرسيدس وفي اول سباق له مع فريقه الجديد وعندما حاول الدخول الى منطقة الصيانة لغرض تبديل اطاراته فانه دخل مباشره الى حضيرة فريق المكلارين اي فريقه القديم .. البعض يعتقد بانه نسى انه انتقل لفريق جديد ولكن في الحقيقة هو لم ينسى وانما الذي حصل ان العقل الواعي يقوم بتحويل بعض المهمات الى عقله الاواعي لغرض تركيز قدرات عقله الواعي في السباق حيث ان

ثُمَّ ازْدَادَ الْـمَوْتُ فِيهِمْ وُلُوجاً، فَحِيلَ بَيْنَ أَحَدِهِمْ وَبَيْنَ مَنْطِقِهِ، وَإِنَّهُ لَبَيْنَ أَهْلِهِ يَنْظُرُ بِبَصَرِهِ، وَيَسْمَعُ بِأُذُنِهِ، عَلَى صِحَّةٍ مِنْ عَقْلِهِ، وَبَقَاءٍ مِنْ لُبِّهِ، يُفَكِّرُ فِيمَ أَفْنَى عُمْرَهُ، وَفِيمَ أَذْهَبَ دَهْرَهُ! وَيَتَذَكَّرُ أَمْوَالاً جَمَعَهَا، أَغْمَضَ فِي مَطَالِبِهَا ، وَأَخَذَهَا مِنْ مُصَرَّحَاتِهَا وَمُشْتَبِهَاتِهَا، قَدْ لَزِمَتْهُ تَبِعَاتُ جَمْعِهَا، وَأَشْرَفَ عَلَى فِرَاقِهَا، تَبْقَى لِـمَنْ وَرَاءَهُ يَنْعَمُونَ فِيهَا، وَيَتَمَتَّعُونَ بِهَا، فَيَكُونُ الْـمَهْنَأُ لِغَيْرِهِ، وَالْعِبْءُ عَلَى ظَهْرِهِ. وَالْـمَرْءُ قَدْ غَلِقَتْ رُهُونُه بِهَا، فَهُوَ يَعَضُّ يَدَهُ نَدَامَةً عَلَى مَا بدا لَهُ عِنْدَ الْـمَوْتِ مِنْ أَمْرِهِ، وَيَزْهَدُ