أتفق مع هذه المقولة جملة و تفصيلا .. الإنسانية و مهما تطورت فما يحكمها حقا هو قانون الغاب و نحن نعيش هذا الوقت ما يثبت هذا تماما .. نقف أمام مشهد يريك أن القوة الوحشية فوق كل حقوق الإنسان بل يعترف سيناتورات البيت الأبيض أثناء تهديدهم محكمة العدل الدولية بأن هذه المحكمة تواجدت فقط لأجل إفريقيا و دول العالم الثالث .. اي لمحاكمة الضعفاء فقط ، مجلس الأمم المتحدة نكتة يتحكم بها خمس دول فقط و هي القوى التي فازت
0
هذا سؤال جيد ... بالنسبة للأمور المادية و الدنيوية فيجب وضع المنافسة مع نفسك و أن تكون ذاتك اليوم أفضل من ذاتك في الأمس .. و لا تقارن نفسك مع أحد في أمور كالمال و المكانة و الزواج و المظهر الخارجي و الأولاد و لا تعتبرها ساحة منافسة أصلا لأن بعضها لن تتغير مطلقا لمجرد إنزعاجك و قد قال الله لنبيه "و لا تمدن عينيك" حتى لو عنى ذلك التقدم في بطئ مجال ما لأن إعطاء الأولوية لصحتك النفسية أهم
قولك بأن المرأة اذا تزوجت رجلا يجب أن تثق برأيه و رجاحة عقله بشكل مطلق يحتاج نوع من التفصيل فكوني تزوجت رجلا ما لا يعني اني وضعته على آلة تقييم دقيقة تقيس مدى رجاحة عقله و صواب رأيه و كم يرى الزوج أمرا ترى زوجته حلا أفضل منه و ليس لأنها أذكى منه بل لأن خبرتها الحياتية في أمر ما أعطاها بصيرة أفضل و قد أشارت أم سلمة رضي الله عنها للنبي بفكرة لم تخطر على باله و كان في
لا أظن أنه أحب عائشة أكثر من خديجة و لم أقل ذلك أيضا ، حتى حديث من أحب الناس إليك رآه العلماء أنه محصور بالأحياء و أن خديجة رضي الله تخرج منه و ما قلته أن رسول الله أحب كلا من خديجة و عائشة أكثر من زوجاته الأخريات و ذكرت عائشة أنها لم تغر من امرأة من نساء النبي كما غارت من خديجة مع أنها لم ترها و أنها قالت له ذات يوم خديجة ! فأجاب إني رزقت حبها .
عفوا و رضي الله عنهن أجمعين و أحب كل زوجاته و لاشك مثل زينب و حفصة و لكن أرى أنه أحب عائشة رضي الله عنها أيضا حبا كبيرا و أكثر من زوجاته الباقيات بإستثناء خديجة و أما من أحب أكثر بين الإثنتين فلا أعلم رغم أني أميل بأن خديجة رضي الله عنها كانت أقرب و كان لها من المنزلة العالية في قلبه ما لم يكن لغيرها و أكثر من ذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان معجب بها و
و المفارقة أن هؤلاء النساء يكن عديمات الجاذبية عند أزواجهن غالبا و من مراقبة شخصية لمثيلاتهن ستجدها رغم خضوعها و رضوخها فإن زوجها يميل لضرتها التي تعامله كإنسان و تكون صديقة و مستشارة و شريكة و ليست جارية و خادمة ، فأمثالها مدعوس عليها و مستغلة و حتى هو يحتقرها بينما من حاطة لنفسها قيمة يموت فيها و تعطيه الكتف البارد حينا و الحب الدافئ حينا آخر ، فالمرأة المكتفية عاطفيا و تهتم بنفسها و مصالحها أكثر من أي شيئ
الجهاد يكفر قتل النفس و اغتصاب النساء ؟ ما أسهل هذا الكلام على من لم يقتل أهله و ينتهك عرضه.. هل رأيت في شوارع سوريا الفتاة التي عروها و وضعوها في قارعة الطريق و اغتصبوها رجل تلو الرجل و صاروا يقنصون كل رجل تتحرك غيرته .. هل رأيت سكاكين التي نحر به أطفال الحولة و اصوات حزب الشيطان و هم يقولون للأطفال بمين سنبلش بقطع رأسه و طفل يبكي و يقول عمو رقبتي عم توجعني شو عم تعمل؟ هل رأيت
أنا من سوريا و لقد عشت لفترة أفكر أننا و الشيعة إخوة و لم أفكر يوما أنهم مختلفون عنا و كنت من أشد المعجبين بحزب الله و لكن اندلعت الثورة و اكتشفت كميات هائلة من الحقد منهم نحونا .. من السهل عليك قول دعنا نتحالف لأنك لم تذق سكاكين يا لثارات الحسين و توزيع سكان الضاحية للحلويات بحصار القصير .. اكتب و ابحث عن التريند الذي أطلقه شيعة لبنان بقول متضامن مع حصار مضايا .. كانوا فرحين بتجويع اهل السنة
أظن أن معاملة الآخرين تعطي إشارات كبيرة عن طبيعة المرء حتى لو عاملني بإحسان و عامل الآخرين بسوء فهل يمكن أن أعتبره شخصا طيبا .. قال محمد علي كلاي بأنه لا يثق بمن يعاملني برفق بينما يعامل النادل بنذالة لأني أعلم أنه كان ليعاملني بهذا لو كنت مكانه ، فألا يجب أن نتساءل لم يعاملني بهذه الرقة إلا بسبب مكانتي أو نوع من المصالح لأن الأخلاق لا تتجزأ و ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها
يعني انت يا رجل من ستحدد السوية من النساء من غيرها بينما نحن النساء لا صلة لنا بالأمر و طبعا الشماعة المعتادة للذكور من نوعك لأي فكرة تتعلق بالنساء لا تعجبك هي النسوية و صار هذا موال سخيف و معاق بحق .. تحدثت بمعرفة شخصية عن هذه النوعية من النساء و لم أحكم عليهن فلا تتفلسف و لا تشخصن الموضوع و رد الحجة بالحجة أو لا تعلق أصلا
المرأة السوية لن تحب اطلاقا زواج زوجها عليها و اذا كان بيدها فستفضل أن يكون لها وحدها و أمهات المؤمنين كن أكثر النساء غيرة على رسول الله و هذا يؤكد أنه لا صلة بين قوة إيمان المرأة و رغبتها في تملك زوجها لأن الغيرة فطرة و قد كانت عائشة رضي الله عنها تغبط خديجة على هذا فروي عنها في صحيح مسلم أنها قالت" ما تزوج النبي على خديجة حتى ماتت" و هذه من فضائلها و خصائصها بل المرأة حتى و
ما حدث في سوريا وصمة عار على جبين كل مسلم و أفعال العصابة الأسدية يتبرأ منها نسل الشياطين و سفاحو التاريخ.. الله يفرج عن الجميع و عنكم و لكن شخصيا أرى أن شعب سوريا العظيم فعل كل ما عليه و تكالبت عليكم صهاينة المشرق و المغرب و لكن نصر الله قريب لكم و لأهل غزة .. و هو الشعب الذي لا يلام بما يحدث الآن لأن الذي فيه يكفيه بالنسبة لي أرى مأساة فلسطين و سوريا متشابكة فإسرائيل لن تسمح
و لم مغلوب على أمرنا؟ أليس بسبب حب الحياة و كراهية الموت و العجز عن دفع ثمن التحرر من الأنظمة الاستبدادية و النجسة و تفضيلنا سلامتنا الشخصية .. أستثني الشعب السوري فقط لأنه فعل كل شيئ ليتحرر و دفع ثمنا باهظا و تكالبت عليه الخيانات و الطعنات و لكن ماذا عن غيرهم؟ لا أحد بريئ من دم غزة و نحن من اخترنا التواطئ على قتلهم .. هذا كل شيئ و لا أظن الله يتقبل دعائنا ، ألم يقل النبي أنه
انا اؤيد الزواج من جنسيتك نفسها و كأولوية و كقاعدة عامة لأني أظن أن الزواج يحتاج تشارك في الخلفية الثقافية و العادات الإجتماعية و في المرتبة التي تليها من زواج من جنسية أخرى و لكن من المنطقة نفسها مثل زواج السعودي / السعودية جنسيات مثل الكويت و الإمارات و قطر و اليمن و زواج السورية/ السوري من لبنان و فلسطين و الأردن و مصر و زواج الجزائري/ الجزائرية من تونس و ليبيا و المغرب و موريتانيا و بعده زواج اي
على الرغم من نبل الفكرة إلا أني أشعر أنها ستملك آثار سلبية على المدى البعيد مثل ما يحدث جراء السماح بتأمين الحياة فتجد في الغرب كثير من الجرائم دافعها الحصول على المال من تأمين حياة أحدهم فالشخص يقتل أباه و أمه و يقتل عائلته و الزوج يقتل زوجته و الصديق يغدر بصديقه و السماح بالتبرع بالأعضاء و انتشاره بين الناس قد يدفع لإرتفاع نسبة الجرائم من هذا النوع من قبل شخص يريد كلية أو كبدا أو يريده لأحد أحبائه و
عداء بعض النساء لغيرهن ظاهرة موجودة و لا أحد ينكرها و لكنني لا أراها تحت مبدأ عداء المرأة لجنسها بل مبدأ يسير عليه مجتمع يلوم المرأة على أمور الشرف بنسبة 100% سواء كانت جانية أو شريكة في الجريمة أو ضحية و يتصدرها الرجال غالبا فإذا دخلت منشور لفتاة أسيئ إليها اخلاقيا فستجد حشد من الرجال يقدحون في شرفها و يبررون للرجل الذي أساء إليها مثلما يلام الرجل على أمور تتعلق بإنعدام كفائته أو نقصها و تطاله التهم بكونه ليس رجلا
المرأة عدوة المرأة بالنسبة لي هي من أبشع المقولات و أكثرها تحيزا و المؤسف بعض الفتيات يتبنونها لأجل مواقف فردية حدثت و تحدث مع اي فتاة و اسألوا الرجال هل يسلمون من عداء و منافسة رجل ما في العمل أو الدراسة أو الإنجاز أو السعي وراء منصب أو ثراء ، لا أحد يسلم و لكن يكفي لبعض الفتيات أن تغدر بها أحد الفتيات حتى تقول المرأة عدوة المرأة و كأنه يفترض على النساء دعم بعضهن طوال الوقت بداية من قال
اعتبر كتاب الرجال من المريخ و النساء من الزهرة من أكثر الكتب سطحية و تعميما و كتبت بتحيز واضح و حول الرجال إلى مخلوقات مريضة متمحورة حول نفسها و لا تفهم المشاعر الإنسانية بل حول التعاطف و فهم الإنسان إلى صفة أنثوية خالصة بينما هذا ديدن الإنسان السوي و يجب على المرأة أن تتأقلم مع طبيعة الرجل الجلفة بينما عليها أن تغير طبيعتها لأجله .. لا أتفق مع سؤال ما الذي يريده الرجال و ما الذي تريده النساء لأنه لا
اعترف أني كتبت ما ذكرته عن اليهود و النصارى في لحظة غضب بعد الفيتو الحقير من امريكا و مشهد تعرية اخواننا في غزة و المجزرة الذي يتواطئ فيها الجميع .. هذه الأزمة مثلما أظهرت الوحوش فقد أظهرت أن هنالك من يستحق الإحترام مثل نورمان فينكلشتاين ، باحث يهودي في غاية الإنصاف حتى الشعب الأمريكي ظهر منه الرحماء ..
غيرت في نظرتي أنه لا وجود لخير او شر مطلق في أي شيئ و لكني اعلم اليوم أكثر من أي يوم أن الحق بين و الباطل بين و أن اليهود و النصارى أعداء مهما حاول دعاة السلام و الأخوة الإنسانية تصوير العكس و الشر المطلق يعيش بيننا و يجب ألا يظهر له أدنى رحمة و آية " أقتلوهم حيث ثقفتموهم و أخرجوهم من حيث أخرجوكم " هي المبدأ الذي يجب أن نعيش به و نتعامل به مع الصهاينة .. عرفت