Mahmoud Alqassas

معلم لغة انجليزية ومحبٌ للمعرفة، أكتب ما أحلم بأن يعم العالم يوماً ما

172 نقاط السمعة
11.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
الحمد لله بخير، طيب الله أوقاتكم ولا أراكم الله مكروهاً. قد يبدو الأمر أشبه بالكارثي هنا بسبب اضطرارنا لترك بيوتنا والنزوح، لكن ثقتنا بالله أن الفرج قريب جداً وربنا لن يتركنا وحدنا في هذا الظلام الذي نعيشه.
الحمد لله ما زلنا أحياء، لكن الحال مرعب جداً من قصف وتدمير وتجويع وغياب لأبسط الأساسيات هنا في غزة. استغرق معنا أكثر من شهرين لتوفير اتصال جيد بالانترنت ولا نعلم إلى متى سيدوم هذا الوضع وإلى أي مآل. أفتقدكم جميعاً وأفتقد قراءة مساهماتكم والنقاش معكم، ما تنسونا من دعواتكم.
الموظفة قابلت الإساءة بالإساءة، ما الضير في ذلك؟ ربما ما اضطرها لذلك هو سلب حقوقها وعدم قدرتها لتحمل الظلم الواقع عليها، فلم لا يعتبر فعلها مبرراً!
بالتأكيد العمر له دور، لكن لا يؤدي إلى التوقف كلياً عن التعلم بل يحد من عملية التعلم.
هل تعتقد أن الطالب الذي يحب التعلم ويرغب في الاستزادة من العلم لا يحتاج إلى انتظام في المدرسة أو الجامعة؟! غالباً لم تصل فكرتي بالصورة المناسبة، فأنا مع الانتظام في المدرسة بجانب أن يكون الطالب محباً للتعلم وليس مجبوراً عليه أو كارهاً له. لذلك الجامعة او المدرسة هي بيئات تعليمية غنية بالفوائد والفرص لكل طالب، سواء كان محبا للتعلم أو لا. فلا تقلل من قيمتها أو تستهين بها. بل حاول أن تستغل كل لحظة فيها لزيادة علمك وثقافتك. يا عزيزي
حياك اللّه، إجابة وافية كافية تنم عن خبرة وبحر من العلم. نفع الله بك
وأن اي شخص لو وضع في مكانهم يمكن ان يفعل فعلهم؟ ليس بالصواب أن نتكلم بعموم ذلك، فقد تختلف المبادئ والقناعات لدى الأشخاص، لكن دعنا نتفق أن طبيعة المواقع تغري هذه النفوس وتطمعها وتحببها في الاستمرار.
حسب علمي أني لا أعاني من فوبيا منهم، لكن لا أرتاح في وجودهم، وقد يبدو الأمر متناقضاً أني أحب شكلهم ولطافتهم لكن بشرط أن يبعتدوا عن مكاني. أخاف اقتناءها من الشك الدائم بأنها تنقل الأمراض وتتسبب بحساسية عن البعض.
وربما كان هنا جوهر الموضوع أن الاستمرار في التعلم هو الحل وعدم التوقف عن حد معين أو سن يقرره البعض بجهلهم.
طرح جيد، بحيث يمكنهم التوصل لبعض الأساليب التي تعينهم على تحمل الفراق وتحمل تبعاته. لكن قد يولد ذلك خوفاً متزايد بالفقد كلما تكرر الحديث عنه، برأيي.
برأيي أن تصلح نفسها بنفسها، وبالتأكيد للبيئة المحيطة دور في معاونتها على الإصلاح. وأن تعزز الوازع الديني في داخلها، فهو الأدعى لأن تستقيم وتعود عوداً حميداً.
ربما لو قنع الإنسان بما يملك عملاً بقول الله تعالى (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم)، سيجد حينها الراحة والفرحة فيما وصل إليه أو حقق إنجازه. ثم إني أراها فرصة مواتية لأن يسأل نفسه ماذذا ينفصني لأن في المركز الأول؟ ثم يعمل على بذل قصارى جهده لتحقيق مبتغاه والوصول إلى ما يتمناه.
لذا برأيكم كيف نتعامل في حال تعرضنا للظلم في مكان العمل؟ التعرض للظلم شيء يقهر صراحةً ويكاد لا يخلو مكان عمل من مثل هذه الواقعات، لكن بما أن وقع الظلم فالموظف لا يفكر سوى عن مخرج آمن بأقل الخسائر. وقد يكون في بعض الحالات الأمر يحتاج إلى إستقالة حتى تنهي المعاناة من مبدأ آخر الدواء الكي، ولكن إن لم نصل لتلك المرحلة، فبرأيي أن يتخذ الموظف خطوات جدية يناقش فيها الإدارة للتحصل على حقوقه وضمان عدم وقوعه في مرات لاحقة
ألم تقرأ أن أفلاطون رفض أن يضم الشعراء وأهل الفن لمدينته الفاضلة؟
أقترح أن يتم تقسيم الاستبيان إلى فقرات وعناوين محددة تخص وتقيس جانب معين للمنتح: فمثلاً يكون هناك جانب جودة المنتج، تطرح فيه أسئلة عن خامات المنتج وفاعليته ومدى رضا الزبائن عن الجودة بعد تجربة الشراء، ويكون هناك قسم آخر بخصوص الأسعار يتضمن هل كان السعر مناسباً، هل كنت تطمح لسعر أقل أو أعلى، هل تجد السعر يقابل الجودة ومن هذه الأسئلة، وقسم آخر يختص بمعاملة صاحب المشروع يحوي أسئلة عن سرعة الرد والاستجابة واعطاء معلومات كافية وغيرها من شؤون التواصل.
الأمر الذي جعلني اتسائل، متى نستطيع أن نمزح مع المدراء؟ يمكنني القول من واقع تجربتي مع مدراء العمل، أنه قبل التفكير في المزاح لا بد من معرفة طبيعة شخصيته ومدى تقبله للأمر وإن كان من خلال ملاحظة سلوكه مع بقية العاملين أو عن طريق تحسس نبضه بمواقف طريفة خفيفة. فما أن وصلت لفهم شخصيته، والتي قد تتقلب بين اليوم والآخر، أقرر إذا ما أمازحه أو لا. وقد حصلت معي بالفعل مع أحد مدراء المدارس الخاصة، قابلته وجلاً خائفاً من رهبة
لكن صراحة فكرة المدينة الفاضلة خيال بعيد جداً جداً ولا أعرف كيف خطرت على بال أصحابها. وكلما أذكر أن أفلاطون قد اختار لمدينته أناساً ورفض آخرين، يراودني شك كبير عن مدى فهمه لقيم العدالة والانسانية والافتقار لأدمى مقومات الانسانية. ثم هناك سؤال مهم: من نحن حتى نختار فلان وعلان ليكونوا ضمن المدينة الفاضلة ولا يكون غيرهم؟ أعتقد أنها افتراضات وأوهام قد لا يؤمن بها أصحابها أصلاً لكن يروجونها للناس.
أعتقد أن الأمر يحتاج إلى تقدير الشخص بالمقام الاول عند التعامل مع المشكلات، فقد تصدف معه أن الحلول التقليدية المتعارف عليها تشكل حلاً للمشكلة وقد يضطره الأمر إلى إبتكار حلول جديدة. لكن أرى نفسي تذهب دائماً لمحاولة الجديد من الحلول والتفكير خارج الصندوق بدلاً من اتباع الطرق التقليدية، وإن كانت الطرق المبتكرة تحمل نسب فشل متفاوتة. كيف تتخذ القرارات الحاسمة؟ بناءً على تجربتي، أنا أسعى دائماً للتفكير جدياً في الموضوع ودراسته دراسة سليمة ومن ثم النظر في محاولات من سبق
والقناعة التي بدأت تتشكل عندي أنه كلما تعلمت شيئاً جديداً فتح لي أبواب تعلم أوسع. وذلك إنما يكون على مبدأ من ذاق عرف، ومن عرف غرف. أي أن العلم كالبحر المالح كلما شربنا منه ازددنا عطشاً ونهماً لتعلم المزيد وقد وجدت ذلك واقعياً سبيلاً للتميز عن البقية في نفس الاختصاص، فمن لم يجعل حداً لتعلمه فاق وتفوق على أقرانه وزادت معرفته وإدراكه للحياة ومتغيراتها من حوله.
فعلمت أن التعلم لا يتوقف فسيولوجياً وعصبياً و بالأحرى لابد أن لا نوقفه نحن بعدم التعلم أضيف دليلاً على ذلك أن هناك خريجي جامعات يتخرجون بعد الأربعين والخمسين، وربما يدهشك أن الفصل الماضي تخرجت سيدة فوق الخمسين بتقدير الامتياز مع مرتبة الشرف من كلية الشريعة والقانون وبترتيب الأولى على الدفعة وقد عاينت ذلك بأم عيني.
ينتهي التعلم عند موت المرء شعوريا شدني كثيراً هذا التعبير، لكن لو سألنا هل يكون الإنسان ضحية أم مسبب لهذا الموت الشعوري؟ وكيف لنا أن نمنع ذلك من الحدوث! ربما من رأيي ان الإنسان يكون هو السبب بذلك ولا يسمح لأحد أن يحد من إبداعه ويقتل نهمه للتعلم ولعل منع ذلك يكون باستمرارية السعس والبحث غي مصادر ومعارف جديدة للفهم.
مثل مصري يقول " محدش كبير على العلام" دائماً ما يبهرنا المصريون بمقولاتهم التي تصيب كبداً الحقيقة. نعوم تشومسكي مثالا فهو الأن يملك 94 عاما وما زال يقرأ ويطلع ويحاضر حتى الآن. هذا العالم هو بمثابة جوهرة في اللغويات منقطعة النظير وكأنه دليل حي لكل من سمع عنه وعن كتبه أن استمروا في السعي والتعلم ما دام هناك بالروح نفس. على الهامش، أتمنى يوماً أن أقابله، زار جامعتي مرة في غزة لكن لم أجتمع به لصغر سني.
كل من يستمر في التعلم يبقى شابًا. وكأن التعلم يضفي نضارة على أصحابه، فتراهم جميعاً في ربيع العمر. وربما كان ذلك من جانب آخر أن التعلم يقي صاحبه من الوقوع في أمراض عقلية تصيب الدماغ وتؤثر بشكل كبير على بقية الجسم، ومنها الخرف والشيخوخة وغيرها. إعمال الذاكرة وتنشيطها سبب كبير في الوقاية من تلك الأمراض أو على الأقل تأخير حدوثها.
التعليم ليس إعدادًا للحياة… بل هو الحياة نفسها! الحقيقة أن التعلم رحلة عظيمة في الحياة لها من الخبايا ما جهل عنه الكثيرون، لها متعتها ولذتها في الوصول إلى المعارف التي تستهلك وقتاً وجهداً وربما عمراً من الإنسان لتعلمها. وبرأيي من لم يتقدم في تعلمه يتقادم ويصبح لا يرجى منه خير. ولا ضيير في أن يتعلم الإنسان ما فيه منفعة له وإن كان بعيداً عن مجال تخصصه. أذكر أنني قطعت شوطاً طويلاً في تعلم التصميم والمونتاج وهو بعيد كلياً عن تخصصي
التعلم لم يكن يوما مرتبطا ببيئة المدارس أو الجامعة هذه من القناعات الجديدة التي بدأ يعتنقها الكثيرين الذين يقللوا من قلة الفائدة الحقيقية للتعلم في المدارس، ولا عجب أن تكون هناك مناشدات لانهاء النظم التقليدية في التعليم والتوجيه والإرشاد التي لم تعد تفلح مع جيل يتاح له كافة الامكانات والتقنيات عالية السمتوى، بل أصبح يامكانه البحث عن معلومات يجهلها مدرسه الذي لم يجدد عمله منذ قديم الأزل.