Heba Saeed

64 نقاط السمعة
18.6 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لا أحتفل به ولا أضعه في اعتباري في الأساس، ربما لأن مصدره لا يتماشى مع عاداتنا الإسلامية ومعتقداتنا. كنت حضرت دورة تدريبية عن العلاقات وأتذكر ان المحاضر أكد على ضرورة التعبير عن الحب والتقدير للطرف الآخر، لكنه أضاف أن التعبير بالاحتفالات الضخمة والهدايا القيمة كعيد الحب وعيد الميلاد وعيد الجواز وغيرها في النهاية تتساوى في رصيد العلاقة مع التعبير اليومي البسيط الذي يقوم به كل من الطرفين مثل الابتسامة والبشاشة، قول شكرا، الاستقبال وقت الرجوع من العمل، الأكل الطيب، احتساء
أعتمد في كل مواعيدي واستيقاظي ونومي على المنبه في الأساس. ابنتي تستخدم تطبيقا من أجل تنظيم مواعيد المحاضرات والامتحانات اسمه My study life وأستخدم أيضا خاصية التنبيهات الموجودة على الهاتف لتذكيري بمواعيدى المهمة والمناسبات الخاصة وغيرها. ثلاجة المطبخ من أفضل الوسائل المرئية! أضع عليها الأوراق الملونة الصغيرة لأتذكر كل ما أريد وكي لا يتشتت ذهني أو يفلت مني الوقت.
ألم الفقد من أشد أنواع الألم على الإطلاق، وله أشكال مختلفة مثل السفر والانتقال لمكان غريب، الطلاق وأشدها الموت. دعنا نقول أن الانفصال هو صدمة نفسية كبيرة يمر بها الإنسان يحتاج أولا الاعتراف بها وعدم إنكارها، ثم مرحلة الحزن وهو شعور إنساني طبيعي مهما كان الفرد على درجة من القوة والقدرة على التحمل والجلد. والحزن من المشاعر العميقة التي تحتاج إلى وقت طويل لتسترح وتأخذ مكانها وحجمها الطبيعي، وعدم مقاومة شعور الحزن هو الذي سيساعد على التعافي من الحزن ،
القراءة والاطلاع بشكل عام تساهم في بناء شخصياتنا، لذا من المهم جدا تعويد الطفل الصغير على القراءة لأنه في مرحلة تشكيل القيم والمفاهيم. في مرحلة المراهقة تأثرت كثيرا بروايات الدكتور نجيب الكيلاني، لازلت أتذكرها وأتذكر أسلوبه في الطرح واختياره للمواضيع. ثم كانت قراءة الكتب الدينية وخاصة للدكتور يوسف القرضاوي، وقراءات في التفسير والسيرة النبوية. ثم كتب عن تربية الأطفال بحكم المرحلة التي كنت أمر بها وقد علمتنى الكثير وأضافت إلي ما لم أكن أعلمه، كثير منها كتب أجنبية وكتب مترجمة.
أنا أيضا أمارس الرياضة باستمرار وعانيت من ألم الركبة بعد سنوات من الرياضة، وبالطبع ذهبت لطبيب وتعلمت الآتي: لابد من التسخين قبل ممارسة التمارين وأيضا تمارين الاستطالة في آخر التمرين ضرورية جدا استخدم رباط الركبة أثناء الرياضة للحفاظ على المفصل أمتنع عن بعض الحركات أو على الأقل أقلل منها مثل القفز، والجري السريع وتمارين القرفصاء squat ، أو التمارين عموما التي تضع وزن على الركبة. شرب الماء الكثير فترات الراحة بين التمارين وإعطاء الجسم فرصة للتعافي والراحة، أي لعب رياضة
ماشاء الله عشقك للغة العربية يا دكتور واضح في جمال كلماتك وأسلوبك الراقي في الكتابة. الحمد لله أفتخر دوما بلغتي العربية لغة القرءان الكريم مهما تعلمت من لغات وأتقنتها، وأتعجب في وقتنا هذا ممن يفتخر بتكرار بعض كلمات من اللغات الأجنبية في وسط حديثه اليومي مع أصدقائه وأسرته، ولا أعلم هل هو يخجل حقا من لغته العربية؟ أم يحب الظهور أمام الآخرين كونه مثقفا ومتعلما للغات الأجنبية ليكتسب مكانة مرموقة أو يعامل بطريقة مختلفة، أم أنه في الأساس فاقد الثقة
لا أعلم إذا كان الأمر ينطبق على كل من الخط العربي والخطوط الاجنبية على حد سواء، ولكني قرأت أيضا في The New York Times أن حجم الخط لا يؤثر على الحفظ ولا الذاكرة ، بينما الذي يؤثر حقيقة هو نوع الخط، وأنه بناء على بعض الأبحاث فإننا نتذكر أفضل المواد العلمية والتاريخية واللغوية وغيرها عندما تكون بخط غريب ومختلف عما اعتدناه أو يكون له شكل مميز وغير مألوف.
وعلى الرغم من ذلك يمكن للمتذوق أن يشعر بهبوط الفن عمومًا أو تساميه في فترات حياته المختلفة ليس كلنا متذوقو ن للفن أو قادرون على الحكم على جودته أو هبوطه، وذلك لأن الفن أيا كان شكله له رسائل متعددة تبدأ بالتثقيفية والتعليمية، التسويقية، وتنتهي بالترفيه والتسلية, ولكل رسالة الجمهور الخاص بها.، كما أن الفن أو الموسيقى تحديدا لها عناصر مختلفة، فما نسمعه نحن في النهاية من الجرس الموسيقي، واللحن والأدوات الموسيقية والمؤثرات الصوتية والكلمات المكتوبة ثم صوت المؤدي ما هو
اقتراحات جميلة ومفيدة ياعلي، وأعتقد أنه مأزق حرج نمر به جميها يمثل لحظات من الضغط الرهيب علينا والتشتت كما ذكرت: يتبع البعض أحيانا استراتيجية تقسيم المشاريع إلى مجموعات متشابهة والعمل عليها دفعة واحدة، بمعنى يكون الرد على العملاء جميعا في ساعة واحدة مخصصة للرد. ثم مرحلة البحث والاطلاع وتحديد الخطوط الأولية للمشاريع تكون في ساعات واحدة محددة، ثم مرحلة الكتابة أيضا واحدة. قد تساعد هذه الطريقة على إنجاز العمل بشكل أسرع، لأن بعض الخبراء يؤكدون أننا نحتاج بعد التوقف أو
كتابة العرض بالنسبة إلى تتوقف على ماهية العرض نفسه: لا أتفق مع الإطالة مطلقا، على العكس العرض المختصر المركز والذي في صلب مجال العمل نفسه يدل على كفاءة صاحبه ليس بالضرورة أن أبرز كل مهاراتى ودراساتي في العرض، لأن هناك الملف الشخصي الخاص بك والذي يمكن أن تشير للعميل أن يطلع عليه. الأفضل أن تبرز الدراسة أو الخبرة العملية المتعلقة بذات العمل نفسه، مثلا مشروع مشابه قمت به من قبل. أحيانا تكون العروض غير واضحة ولا يذكر العميل مجال الاختصاص
جميل يا زينة. وأضيف أن الألم والحزن ليسو مشاعر سلبية مطلقا، لكنها بالعكس مشاعر مفيدة جدا وهي أشبه بجرس الإنذار، بدون الألم الجسدى قد نحترق إذا أمسكنا النار مثلا وكذلك الأمر بالنسبة للألم النفسي.
خاصةً لو كان المبدأ عفا عليه الزمن، أو وجوده بهذا الوقت تحديدا قد يصبح عقابا للفرد أكثر من أي شيء ماذا تقصد بأن المبادىء عفا عليها الزمن أو تصبح عقابا للفرد؟ هناك ثوابت من القيم والمبادىء مثل الصدق، الإخلاص، الرضا وغيرها ، فهل تقصد أن نظرتك لكيفية تطبيق هذه القيم ستتغير في ظل مجتمع لا يعترف بها أو يقدر صاحبها؟
إضافة قوية وجميلة منك يا هدى واقتراحات قيمة. بحيث نمتنع عن التعمق في علاقتنا حتى لا نقع ضحايا للخذلان منهم أيضًا يجب ألا نرفع سقف طموحاتنا تجاههم. اتفق معك عموما في أن تكون توقعاتنا معقولة وواقعية، وأن لا نحمل علاقاتنا بالآخرين احتياجات وأدوار ليست من شأنهم، يعني مثلا نحمل دور الزميل في العمل نفس دور الصديق، أو نقوم بتبديل دور الزوجة بالأم وهكذا. لكن قد اختلف معك في عدم التعمق في العلاقات، ففي علاقات من شأنها أن تكون عميقة ومتداخلة،
قد أتعامل مع التوتر والضغوط بهذه الكيفية: -تعريف التوتر والضغوط ، فأحيانا تكون الأمور أكثر بساطة مما أعتقد ولكنها تصيبنى بتوتر شديد، ففي هذه الحالة أحتاج لإعادة توصيف كلمة الضغوط ومحاولة معرفة سبب التوتر الشديد، قد يكون وراءه احتياج آخر غير ملبى فهو الأولى بالرعاية والتعامل معه. -الرياضة والمشي بالفعل تعمل على إفراز مجموعة من هرمونات الاسترخاء والشعور بالسعادة وتفريغ الطاقة السلبية. -القراءة قبل النوم مباشرة تساعد على النوم الهاديء -الاجتماع على مائدة واحدة مع أفراد أسرتي لتناول الطعام، قد
ما لا يقتلك يجعلك أقوى ربما ليست صحيحة دائماً، لكنها حدثت كثيراً معي، وصرت استغلها بأن أحول مواقف الخسارة والفشل لنجاح بإذن الله إن شاء الله تجعلك دائما أقوى وأفضل. والتغيير للأفضل بعض الخسارة والفشل إنما هو علامة للوعي الجيد ، انا أؤمن دائما أن الله جل وعلا يرسل إلى كل فرد منا رسائل من خلال مواقف مختلفة، أحيانا نغفل مثل هذه الرسائل ونكرر نفس نمط التفكير وبالتالي نفس الأخطاء، فهنا ولحكمة ما من الله تعالى تصبح الرسالة أشبه بالصفعة
نحن نعيش موجة من التحديات والعواصف القوية التتي تهدم قيم المجتمع وتقتلعها من جذورها، وهي تحديات وثقافات يتأثر بها في رأيي الطفل الصغير والكبير على حد سواء. عدم قدرة الأسرة على احتضان طفلها بطريقة تجعله لا يتمرد عن قيمها الثابتة السؤال لماذا لم تعد الأسرة قادرة على الاحتضان والاحتواء النفسيى لأبنائها؟ في رأيي لأن الأب والأم أنفسهم يعيشون حالة من التخبط والعشوائية مع التنافسية في العمل وتوفير الاحتياجات المادية،. هذا باللإضافة لغياب التواصل والحوار الداخلي الأسري ، لأن الكل أصبح
"هل إن فعلتُ سأنجح؟" دائما اسأل نفسي سؤالا عكسيا وماذا لو لم أنجح؟ وأتصور اسوأ سيناريو ممكن يحدث، هل مثلا أنني سأخسر وقتا وجهدا، أم هل مثلا سيشمت بي أحد العاملين معي في نفس المجال، هل ستكون هذه التجربة وصمة عار في مسيرة عملي؟. الحقيقة وأنه مع افتراض اسوأ العواقب والسيناريوهات إلا انه دائما ما تربح كفة المحاولة والبدء بخطوات ثابتة وبسيطة أفضل من التردد واللاشيء. الفشل أو لنقل عدم النجاح سمة طبيعية جدا نمر بها جميعا في مراحل من
لابد أن أعترف أن قراراتي متسرعة وأحيانا تكون غير مدروسة بشكل كافي، لكن عموما لم أندم على تجربة جديدة أو مجال عمل دخلت فيه ولم يكن يستهويني أو أحبه مثل عمل التدريس مثلا ، فبلا أشك أن كل التجارب أضافت لشخصي كثيرا وعادت علي بخبرة عملية جيدة و بالقدرة على التواصل الجيد. من أفضل قراراتي:- دراستي للصحافة في كلية الاعلام وإن كان من اسوأ قراراتي أنني لم أكمل دراسة الماجستير به. -من أفضل القرارات أيضا والتي استمتعت بها على المستوى
استمتعي يا يمنى بإنجازاتك وخطواتك حتى وإن كانت صغيرة، فهي على العكس تعمل كحافز إيجابي للتقدم ولمزيد من النجاح، وهذا ما يطلق عليه The power of small wins وتذكري أننا جميعا لسنا على سرعة واحدة لا في العمل وتحقيق الإنجازات ولا حتى على مستوى الأفكار. أي إنجاز ولو بسيط يضع رصيدا في سبيل تحقيق أهدافك وطموحاتك ويستوي في ذلك أن يكون الإنجاز حل مسألة علمية معقدة أو العمل على خدمة أو منتج بسيط لكنه ذو جودة عالية. المهم العين التي
تطوير الذات بمعنى أن نفهم ذواتنا وأفكارنا وأن نحسن من سلوكياتنا وتصرفاتنا بلا شك سيكون سبيل للسعادة، لأنه لن يعود على الفرد وحده فقط ولكن على دوائر المحيطين به أيضا، فنحن نتأثر برسائل الآخرين وهم بدورهم يؤثرون فينا. شخصيا لتنمية ذاتي فأنا اقرأكثيرا، أتعلم من تجارب غيري ، أتعرض لقنوات تعليمية مميزة موجودة على كل المنصات وبعض منها يقدم محاضرات أحيانا مجانية على سبيل الدعاية. وأيضا أهتم بآراء من حولي وتعليقاتهم الخاصة بي خاصة القريبين مني ، فنحن أحيانا نغفل
كثيرا بالفعل أفكر لماذا لا نعترف بالخطأ، هل مثلا عدم قبول مسألة الضعف البشري الطبيعي وأننا نخطىء ونصيب هي السبب، أم فقدان الثقة بالنفس وعدم تحمل المسئولية. الحقيقة الاعتراف بالخطأ يحتاج شجاعة وقوة، لأنك قد تتعرض للوم والعتاب أو يتم اتهامك بالتقصير والإهمال سواء في مجال العمل أو مجال العلاقات الإنسانية أيضا. لذا من الجيد جدا تدريب أنفسنا وتدريب أطفالنا على ذلك، فمثلا عندما كان أطفالي صغارا ويكسرون شيئا في محل أو سوبر ماركت ويلحقون به الضرر ، أخبرهم ان
بالنسبة إلينا في بلدى فكلمة أحبك ووحشتني، كلمة عادية جدا يستخدمها الجميع، قد يكون الأمر مختلف نوعا ما من بلد عربي لآخر.في رأيي عموما يجب احترام قيم المستهلك الذي تستهدفه الشركة، أذكر أننا في شهر رمضان المعظم تخرج لنا مجموعة من الاعلانات المبتذلة والتي تدعو صراحة للتحرش والبذاءة وألفاظ خارجة ، وأحدها كان إعلان لشركة ألبان، دون مراعاة حتى لحرمة الشهر الكريم. أعتقد أن جهاز حماية المستهلك عليه دورا كبيرا ابتداء من الرقابة ثم فرض العقوبة ومنع مثل هذه الاعلانات.
أنصحك عن تجربة شخصية بتجربة العلاج الاستيوباثي Osteopathy نوع من العلاج الطبي بالتدليك باليد، لكن أجمل ما فيه انه ينظر للجسم ككتلة واحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء، يعنى مثلا كنت أعانى من مشكلة في الركبة اتضح أن الركبة ليست هي السبب إنما مصدر الألم من القاولون.
لهذا يجب أن نراجع أنفسنا، نحاول أن نتجنب استخدام وسائل التواصل بشراهة إلى جانب اشغال وقت فراغنا بأشياء مفيدة والابتعاد عن الاسواق والمحلات التجارية كلمة التوازن هي السر كما يقولون، الاستمتاع بكل شيء من أكل وشرب وشراء وخروج ومشاهدات وانترنت لكن باعتدال ، دون تفريط أو إفراط.
هناك ظاهرة بدأت تنتشر في الغرب والقليل منها موجود أيضًا في عالمنا العربي وتسمى بالبساطة أو minimalism. حيث يدعو الناس فيها إلى عدم الاستهلاكية المفرطة وأن يكون عندنا حقًا ما نحتاجه فحسب وأن نتخلص بشكل دوري أو نعيد تدوير ما توقفنا عن إستخدامه، وأأمل أن تنتشر هذه الفكرة أكثر في الأوقات القادمة. الفكرة جميلة، وبالفعل موجودة داخل بعض الأوساط، تدوير الورق والكرتون تحديدا حتى في المدارس، وتدوير الطعام وعمل وجبات لدور الأيتام والرعاية، وأيضا ما يطلق عليه Garage sale لبيع