Meftahi Hatem

أنا كاتب أبحث عن المعنى في زمن الضجيج، أكتب لأن الصمت لا يكفي، ولأن السؤال أصدق من الجواب. أحفر في الوجود، وأترك للقارئ حرية التيه.

http://meftahihatem189@gmail.com

14 نقاط السمعة
254 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
3

من أنا في هذه الضوضاء

أخاف جدا من أنا كل ساعة يتغير شيئ فيا .في عقلي .٫في جسدي أصبحت أخاف جدا من نفسي؟ بعد منتصف الليل لا أعرف من أنا أصوات تؤلم غشاء أذني كلام غير مفهوم أحدهم يقول لي بصوت عال:أقتلهم .. أقتلهم ... سأمدك بالقوة اللازمة ... أقتلهم و صوت أخر يقول: لا لا لا لا دع الأمر للدنيا فعدل الله جميل وأخر: يصرخ و أخر: يضرب قلبي وأخر: يبكي من أنا يوقضني من هذه المتاهة صوت الأذان الله أكبر أستيقض قليلا أركز
5

العدمية و الأنا

يمكن أن أكون مبالغا لقول أننا نعيش زمن العدمية الجارحة لأنا؟! الأنا مفهوم فلسفي يظم معرفة الذات و هنا تفترق الأسئلة عن وجودية الإنسان بربطها، بالعقل أو الجسد و نحن هنا لن نتحدث عن العلاقة الجدلية والحرب القائمة عن من يكون وجود الإنسان فأنت توجد نفسك عندما توقظ كل حواسك الداخلية و الخارجية و تتعمق في إنسانيتك و وجودك . العدمية هو كل ما يراه الإنسان و يعجز عن فهمه سوى كانت عدمية أخلاقية،عدمية وجوديةأو عدمية احتماعية شاملة ، ولا
1

المرأة في نظام الرأسمالية

 طالما تحدث الكثير عن المرأة ،كل و عمق نظريته فمنهم من يري أنها كل شيء ،ومنهم من يري أنها ناقصة دين و عقل(المنهج الإسلامي) و منهم من يري أنها مجرد أداة إنجاب فقط أو أنها أداة تسلية للرجل. اولا دعنا نعرف مفهوم المرأة: المرأة هي كائن ذات إنسانية متكاملة يبرز دورها في تكامل المجتمع ولا تعرف ككائن خلق للولادة أو للشهوة وانما هي اشارك في بناء المجتمع أخلاقيا .                المرأة بين الماضي و الحاضر  المرأة كانت ولم تزل ذلك الشيء
0

جدلية العقل و القلب و اللاوعي

نحن البشر خلقنا لنجد أنفسنا وسط اللاشئ وسط الزحام المتراكم جراء قراراتنا الخاطئة مع وضع قليل من بهارات الحزن و الألم . يولد هذا صراعا داخليا لن نفهم معناه الا إذا إنغمسنا في مطبات هذا الكائن الذي أستخلف في الأرض. ميزنا الله بمعجزة نراها بسيطة الا أنها تملك وزن ثقيل لمن درس معانيها ،العقل . ليس مجرد عضوى في جسد الإنسان وإنما هو أداة مركزية للحياة ،يتسم بالمنطق و أخذ القرارات الصائبة ،التحليل و تجزئة كل ما هو مشكل ،
0

رسالتي الي العالم

إلى كل من سيأتي بعدي، إلى كل من سيحمل حياته بين يديه كما أحمل أنا وجعي، اعلموا شيئًا واحدًا: العالم الذي ستجدونه ليس سوى مسرح من الأقنعة، حيث يُطلب منكم أن تكونوا ما يريد الآخرون، أن تركضوا في عجلة مستديرة لا نهاية لها، وأن تنسوا أنفسكم. لا تفعلوا ذلك. الألم الذي سيأتيكم ليس لعنة، بل معلم صامت. كل قرار خاطئ، وكل تجاهل لقلبكم، سيترك أثرًا داخليًا، لكنه أيضًا فرصة لتعرفوا جوهركم الحقيقي. لا تلوموا الطبيعة، ولا تلوموا الزمن، بل انظروا داخل