فلتفترض أنّك فتاة في الخامسة عشر، عايشت بعض الظروف التي جعّلتك لا تلتحق بالمدرسة، وعندما تبلغ العشّرين ستتلقى ضغطًا يكاد يصّل للإجبار في الزواج، لديك خمس سنوات أو ربما أكثر لكي تضع خطّّة للوصّول إلى أمانٍ ماليّ وتتجاوز هذه المرحلة بسلامٍ مع كل الأطراف. فكيف ستكون خطّتك؟ ولنقل أنّي أريد بعض الأفكار في ذلك الأمر :)
هل تجد أن حياة بلا دراسة رسمية محكوم عليها بالفشل؟
السلام عليكم حسناً، هذا التساؤل يبدو غريباً بل أنني فكرت مرات عديدة قبل وضعه لقد طرحت هذا التساؤل لأنني شخصياً لم أتلقى أي شكل من أشكال التعليم الرسمي "المدرسة" مع أنني أجيد القراءة والكتابة كما ترون xD إلا أنني ما زلت أُعامل بازدراء كما أنني أكره الدهشة التي تقابل وجوه ألذين يعرفون لأول مرة أنني أقرأ وأكتب، فهل ترسخ في ذهن الجميع أنني أميّة لا تقرأ ولا تكتب؟ وهل أن حياة بلا دراسة صعب عليها أن تنجح؟ حالياً 27.1% بالمئة
ماهي مراحل إعدادك للمحتوى الخاص بك؟
السلام عليكم طبعاً، جميع المدونين وصانعي المحتوى لديهم طريقة خاصة في إعداد المحتوى الخاص بهم ليظهر بأفضل صورة وأحسن شكل، وسأبداً أنا في مشاركتكم مراحل إعدادي لمقال ما أو تدوينة، ولكني لا أريد ضحكاً لأن طقوسي الخاصة مضحكة وشاقة بعض الشيء :D ---------------- أولاً : تأتيني فكرة، فأكتب بعض الملاحظات في دفتر صغير ورقي خاص. ثانياً : أكتب المقالة كاملة بكل الاخطاء الاملائية والنحوية في دفترٍ خاص آخر xD يا للهول. ثالثاً : بعد أن أنتهي من العملية الثانية، أنقل
هل تعتقد أن اللغة العربية إصطلاحية أم إلهامية؟
قرأت في كتاب عن اللغة العربية موضوعاً يحكي عن إعتقادات الكاتب ومن قبله من علماء اللغة بأن اللغة العربية إما إصطلاحية بمعنى أن البشر من وضعوا مصطلحاتها وحروفها وكلماتها أو إلهامية بمعنى أن الله تعالى ألهمنا إياها ، فتملكتني الحيرة! فأنا لم أفكر بذلك قط :D ولم أستطع الاجابة على هذا السؤال، فماهو رأيك أنت؟ وبماذا تعتقد؟.
لعّنة الكُتاب والمبدعين: متلازمة الصّفحة البيضاء.
أعلم تمامًا أن تلك المتلازمة تصيب كل من يعّمل في الأعمال التي تتطلب قدرًا من الإبداع، كل الذين تتطلب أعمالهم مساحة بيضاء ليصّبوا عليها إبداعتهم ومنهم: الكُتاب والمصممون وحتى المصممون المعماريون. فتتكوّن الفكرة في رأسك فتعّرف ماذا تفعل وأين تفعل ومتى تفعل، ولكن ما أن تقابل الورقة حتى تتوهّ كل فكرة عن الأخرى. فترسّم خطًّا فلا تعّرف ما الذي يكملهٌ، وتكتب كلمة فلا تعّرف ماهي كلمتك التاليّة التي ستكمّل فكرتك. فتضيّع بين متاهات البيّاض. الذين يعّملون في مجالات كهذه فتكون
ربما قد حلّت علي الكارثة: هل أصّابك الإفلاس الفكري قبلاً؟
تجلس أمام الورقّة أو الحاسوب. فتتدفق كلماتك كالشّلال، والأفكار تتنازع في رأسك بغيّة أن تكون هي على تدوينتك الذهبيّة. وربما قد تُنهي كتابة تدوينتك تلك في غضّون يوم على الأرجح، ومن ثم تنهيها، وتشعّر بالرضى البالغ عن نفسّك وأنت تنشرها، وهكذا أنت، تدوينة من بعد تدوينة ولا مشّكلة تواجهك. ذات مرةٍ هممّت بكتابة تدوينة، ومنذ أن كتبت أول كلماتك شعّرت أن هناك شيئًا غير مألوف يجري. قفزت إلى رأسك أفكار عن الإفلاس الفكري. أيعقل؟ هل نال مني؟ لا لا لا.
هل تخجل من بعض أعمالك الفاشلة؟
أتساءل غالباً لما قد يفضّل بعض الناجحين -*أو غيرهم*- إخفاء تجاربهم التي فشلت؟ وأظن أن هذه الحالة منتشرة بين المدونين والمبرمجين وأصحاب المشاريع وسأذكر مثالاً كشقيقتي التي تؤثر إخفاء أعمالها الفاشلة عن أعين الجميع ومن ثم رأيت أن هذه الحالة منتشرة بين العرب. قد تكون هذه التجارب ذات فائدة للأشخاص الذين يريدون أن يسلكوا طريقهم أو أن يحذو حذوهم، حسناً أستطيع أن أخمن أن هؤلاء الناجحين -أو غيرهم- يريدون الظهور بمظهر الناجحين بدون أي أخطاء، أو قد يريدون للناس أن
تجربة: 10 دروس تعلمتها من الإفلاس الفكري — مقال كلاود
https://www.makalcloud.com/post/dnu8b35s9
ما فائدة إنجازك هذا إذا لمّ يتقبلهُ المجتمع؟ فلابد أنك "مُتجنِس" ولست من الوطن!
كثيرًا ما رأيت -في السعودية خصوصًا- إطلاق الألقاب العنصّرية على أفعال شخصٍ معيّن لا تتوافق مع عادات تقاليد ذلك البلد، ولكن دائمًا ما يكون إطلاق الشتائم على الشخص نفسّه ومهاجمة أصله وبأنه ليس وطنيًا أصليًا أو بالدارجة السعودية "مُتجنِس" بمعنى أنه أخذ جنسية هذا البلد ولأنه كذلك، فهو لا يمثّل أبناء البلد "الأصليّين"-حسب رأيهم- بدلًا من مناقشة أفعاله -وهذه مغالطة منطقية- وعلى العموم أنا ضد مناقشة أفعال شخصٍ بناءًا على عادات وتقاليد. ربما قد يكون إسم قبيلته غريبًا أو لوّن
ضعف البصر هل سيحول بيني وبين البرمجة؟
السلام عليكم ضعف شديد في العين يلازمني منذ صغري ترافق معه حب للحاسب -ولكن لم أكن أكثِر إستخدامه بسبب الضعف- وإكتشافي للبرمجة ومحاولة تجربتها. يمكن أن تقول أنه "ضعف بصر وراثي"، يضعف بمقدار نصف درجة أو ربع درجة كل عام. الآن هذه ليست المشكلة الرئيسية. فالبرمجة تتطلب الكثير من دقة وكثيراً من الساعات أمام الحاسوب فهل سيحول ضعف البصر بيني وبين البرمجة؟ وماهي نصائحكم بشأن هذا؟.
هل تؤثر الكتب على لهجتك وطريقة كتابتك لفترة مؤقتة؟
السلام عليكم لقد طرأ في بالي سؤال ولقد لاحظت في أمري العجب! أكلما قرأت كتاباً ووجدتني أنهل من كلماته ومن طِيب جُمله؛ تبدل القول غير القول والفعل غير الفعل؟ فما إن تنقضي فترة من الزمان رجع الماء لمجراه والقول لعهده القديم؟ لقد أكملت منذ هنيهة كتاباً للشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله - وها أنا -مثلما تلاحظون- أجدني أخذت من أسلوبه وأصبحت كلماته تجري من لساني كجري الشلال ولكن ما أن تنقضي فترة من الزمان حتى أعود لما كنت عليه.
تكوين | مشروع ثقافي متخصّص في الكتابة الإبداعية ومصدر رائع للكتّاب.
http://www.takweeen.com/
قل له شكراً يابني: التعامل مع الآخرين وفق الدين أم العادات — مقال كلاود
https://www.makalcloud.com/post/pq1ah3mld