قبل أربع سنوات: غلاف رواية لم تُكتب
جميل، لكن لا داعي لكتابة الاسم بالأحرف اللاتينية. لا محل له من الإعراب.
لو رأيت هذا الغلاف في محل كتب فسألتقط الكتاب وأتصفحه بلا شك
لا أعرف من صمم هذا الغلاف، لكنني أعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي سأقول هذا هنا:
هنالك ثلاث ردات فعل على أي تصميم: سيء، جيد، مذهل!
وهذا التصميم، مذهل.
شكرًا لك! فأنا من صممه. وهذا التصميم قديم جدًا إذ صممته وأنا في العاشرة ولم أتوقع أنه سيكون مذهلًا بالنسبة لك!
في العاشرة؟ هل أنت مصممة الآن؟ هل لك معرض أعمال؟ هو مذهل فعلاً، وكنت أيضًا لأضع اللطخات والصورة كاملة كدمج مضاعف لوجه امرأة أو رجل مثلاً..
لست مصممة حاليًا، فقد تركته منذ مدة طويلة. ولكني أفكر في العودة إليه قريبًا. :) كما أنني سأقول لك آسفة أني فقدت كل تصاميمي بسبب خطأ إرتكبته عند تحديث نظام التشغيل الخاص بالحاسوب، ولم يتبقى من تصاميمي شيء سوى ذاك الغلاف الذي فقد كل أصدقائه. لذلك لم تسنح لي الفرصة لكي أنشئ معرض أعمال.
كنت عندما أقرأ كتابًا لا يعجبني غلافه، وأصبح ناقمة على المصمم الذي لم يعطي الكتاب حقه. أقوم حينها بتصميم غلاف ذلك الكتاب والإحتفاظ به كإنتقام مُصغر. :)
هل تعرفين الخط المستخدم في جملة "في عين الجهل"؟
قرأت قصتك في تعليق سابق، السنة الماضية تقريبًا كُسر العتاد الصلب الخاص بحاسبي، لكنني فعلاً لا أعتبرها نهاية الطريق، بل قد فرحت بهذا لأنه يعني بداية جديدة، بداية طازجة ونظيفة، أرجو أن تعودي إلى التصميم فالتصميم العربي بحاجة إلى المبدعين كثيرًا.
قبل أربع سنوات كنت أصمم، أصمم فحسب. وكنت أحب التصميم أيضًا. مع قليلٍ من الإهتمام حول الكتابة، ولم يتجلى في ذهني شيء حول البرمجة. فراودتني نفسي بكتابة روايةٍ أتحدث فيها عن قصتي مع الدراسة ونظام التعليم. حسنًا، بدأت بحماسةٍ والغبطة تملأ نفسي والبهجة تتجلى واضحة على أساريري، فصممت غلاف الرواية وبدأت بتنسيق ملف الـword فكتبت المقدمة وشيئًا قليلًا من الفصل الأول. ومن ثم وقفت هنا ولم أكملها.
لم أكملها بيد أنني كنت صغيرة، قليلة الخبرة فظننت أن طريق الكتابة (يجب) أن يكون كتابة كتابٍ أو رواية وليس غير ذلك. ولم أكن أرى سوى وجهٍ واحدًا للكتابة. فبعد أن رأيت وجوهًا كثيرة وتفتحت في عينيّ الطرائق، أهملت الرواية وكنت كل يومٍ أقوم بتأجيل كتابتها. فنظرت في أمري وارتأيت لنفسي أن أتوقف عن إكمالها فهذا ليس الميدان الذي أريد أن أبقى فيه. وهكذا، أصبحت مدوّنة، ورأيت في التدوين ما كنت أبتغيه.
لقد كنت أحب التصميم فعلًا، ولكنني تركت التصميم بدافعٍ خفي لا أدري ماهو، ربما لهذا علاقة بفقدان خمسمئة تصميمٍ وعشرين غيغا من أدوات التصميم. :)
كانت هذه المشكلة تواجهني فعلاً، أكتب المقدمة، الإهداء، الفهرس، والغلاف، وربما أختار دار النشر وطرق التسويق ثم لا أكتب شيئًا، كنت هكذا حتى قررت ذات يوم أن أكتب عنونًا بـ24 بكسل وأبدأ بالكتابة بـ14 بكسل، حينها أنهيت روايتي القصيرة الأولى، ومن ذلك انطلقت في الكتابة.
أسوأ من أن أشوه سمعتي الكتابية بها :P
أما الثانية والثالثة، فقد عدلت عن كتابة الروايات حين علمت أنها لا تناسبني، لا أحب الكتابة طويلاً، فأنا أكتب في مرة واحدة فقط، مثلما تسكب الدلو فينتهي مخزونه مرة واحدة وتحتاج إلى إعادة تعبئته، لذا استبدلتها بقصص قصيرة عن شخصيات خيالية أو تدوينات قصيرة، هذا أفضل.
التعليقات