عندما يتوارى العادات والتقاليد وتبلى برديات الأصول وما يجب وما لا يجب تتسارع الجماعات في هدوء سري وخفي لمن الغلبه اليوم ودائما (نحن ام هم ) عشنا حتى بنت الموروثات مراكب شمس في دمائنا عشنا معاها صراع داخلي مخيف و قهرنا فيه انفسنا قبل أعدائنا أن ما نمنى على أنه النور الخافت اصبح في اليوم التالي بريق انياب اخذت الأرض واليابس بين فكيها - فلا انتصرت الموروثات ولا بقيت اجسادنا على حالها بعد الألتهام ولكن ذوبنا في معدتهم وليس في
أتجاه الموج والتيار
أحيانا أشعر ان القانون البشري يقود المزاج العام للمجتمع وليس الموروثات او العادات او التقاليد لأانها للأسف ليست معروفه ويعيش بيننا ما هم صنعوا العادات والتقاليع الحديثه لو صدق القول بحكم السن الصغير . نعيش أحيانا ونواجه تيار اسمه المزاج العام والترند الذي يحكم بقانونه انا لا انكر ان احيانا كثيره يكون منصف ولكن لا استيطع ان اخفي لومي الكبير عن أصحاب القيم والتقاليد الشرقيه التي كنا نعتز بها والتي لا أريد ان اقول ان الكثيرون تخلوا عنها تحت غطاء
حلم ام حقيقه
تتارجح معرفه الأنسان حول تفسيره لما يعيشه و يسير في نفق زمن هو عمره الشخصي وتعاطيه بالسلب والأيجاب مع ازمنه مرافقه له خلال عمره المديد والقصير بذات الوقت هل هذا حلم ولا حقيقه ساعات قليله بيحس انه حقيقه وساعات كتير بيتاكد انه بيحلم وهو بيؤدي دور مقدور ان يحدث بحزافيره مهما تفنن في الأعتراض عليه احيانا كثيره ينفذ قدره كما ينفذ رؤية الروح وهي فوق جسم المرحوم ترى ولا تستطيع ان تفتح فمها.